أندريه جيد.. كاتب فرنسي ظهر رونقه بعد وفاته ما قصته؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أندريه جيد، الكاتب الفرنسي البارز في العصر الحديث، حاز على جائزة نوبل في الآداب عام 1947 يصادف اليوم ذكرى ميلاده.
وُلد جيد في أسرة متوسطة الحال، وكانت أصولهم ريفية. كان والده من الجنوب الفرنسي، وبدأ جيد تعليمه في مدرسة ألزاسين في باريس عندما كان في الثامنة من عمره. واجه صعوبات في التعلم بسبب ضعفه الصحي والنوبات العصبية التي كان يعاني منها.
كانت والدته تعتني به بشكل كبير وتخشى أن يخرج من المنزل، لذلك جلبت له معلمين إلى المنزل ليتلقى دروسه دون الحاجة للخروج. كانت أسرته تعيش في روان في تلك الفترة، وهناك تعلق بابنة عمه مادلين روندو.
بدءًا من عام 1889، قرر أندريه جيد تطوير مهاراته الكتابية والتركيز على الكتابة والسفر والموسيقى. صدرت أول أعماله بعنوان "دفاتر أندريه والتر" في عام 1891، وكان كتابًا حول سيرته الذاتية. صدرت أيضًا في نفس العام روايته "نرجس"، وهي عمل معروف برمزيته وتميزه بهذا العصر.
كان أندريه جيد شخصية متقلبة ومتمردة ضد الركود. كان لديه انحيازات شيوعية في بادئ الأمر، ولكنها تلاشت بعد زيارته للاتحاد السوفيتي، وأصبح منتقدًا لحكم ستالين والشيوعية السوفيتية.
كان جيد مهتمًا بالقضايا الاجتماعية التي كانت محور اهتمام العصر مثل العنصرية والاستعمار. واشتُهر بأسلوبه الكلاسيكي على الرغم من تمرده على القوالب الكلاسيكية نفسها وكراهيته للاستعباد في الأسرة والدين والمجتمع.
على الرغم من إبداعات جيد المتنوعة والرائعة، لم يتم توجيه الاهتمام والاعتراف به إلا في عام 1947 عندما حصل على أول تكريم رسمي في حياته، وهو درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة أكسفورد، وبعدها جائزة نوبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب الفرنسي جائزة نوبل درجة الدكتوراه الاداب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: اجتماع فرنسي عربي ناقش نزع سلاح حماس كشرط للاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة لبنانية إنها حصلت على معلومات تتعلق بالاجتماع الذي استضافته باريس وشاركت فيه كل من السعودية ومصر والأردن.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصدر فرنسي رفيع قوله إن الاجتماع الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس، وضم نظراءه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، السبت الماضي، للتحضير لمؤتمر نيويورك في 17 حزيران/ يونيو، الهادف إلى إعلان حل الدولتين كخيار لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ناقش إمكانية التقدّم نحو نوع من "الحزمة"، باعتبار أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمكن أن يأتي منفرداً، بل يجب أن يترافق مع التزامات تتعلّق بالتطبيع مع "إسرائيل" والانخراط في هيكل أمني إقليمي.
وقال المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة، إن المجتمعين اتفقوا على ضرورة وجود التزامات تتعلّق بنزع سلاح "حماس"، وتفكيك بنيتها العسكرية، ونفي قياداتها، وتدمير أسلحتها الثقيلة، ومنعها من المشاركة في حكم غزة أو في أي انتخابات، ما لم تلتزم بمبادئ اتفاق أوسلو.
وتتضمّن "الحزمة" أيضاً إصلاحات على المستوى الفلسطيني، بما في ذلك تجديد القيادة، علماً أن الرئيس محمود عباس سيشارك في المؤتمر.
وأوضح المصدر أنه، رغم أن دولة مثل السعودية لن تتجه نحو التطبيع مع "إسرائيل" في ظل استمرار الحرب على غزة، إلا أن مواقف قوية وواضحة ستُعبَّر عنها في هذا السياق.
والجمعة، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/ يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، بحسب موقع الأمم المتحدة، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/ يونيو المقبل.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
واختتم حديثه بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".