يمن مونيتور:
2025-06-11@00:41:35 GMT

العالم يرحب باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

العالم يرحب باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

يمن مونيتور/ وكالات

حظي الاتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، الأربعاء، لتبادل محتجزين من الطرفين وتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، بتأييد دولي واسع، وسط آمال بالانتقال من الهدنة القصيرة إلى وقف شامل للحرب.

وتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن بالشكر إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ما وصفه بـ”قيادتهما الحاسمة، وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق”.

وشدد بايدن، في بيان صدر عن البيت الأبيض، على أن من المهم تنفيذ جميع جوانب الصفقة بين إسرائيل و”حماس” بالكامل. وقال إنها ستعيد المزيد من الرهائن الأميركيين إلى بلادهم، متعهداً بألا تتوقف المساعي حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً.

أعلنت الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” الفلسطينية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، توصلهما لاتفاق لتبادل المحتجزين ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة 4 أيام.

فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “أشكر قطر ومصر على شراكتهما. وأقدر دعم إسرائيل لهدنة تسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة”.

مصر.. والأردن

ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين”.

وتابع في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي: “أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة، وتفرض السلام، وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.

وعبرت وزارة الخارجية الأردنية الأربعاء عن أملها في أن تكون الهدنة الإنسانية في قطاع غزة خطوة نحو إنهاء الحرب ووقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان نشرته الوزارة عبر حسابها على منصة “إكس”، على أهمية ضمان إسهام الاتفاق “في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لمناطق القطاع كافة، وبما يلبي جميع الاحتياجات وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم”.

 

قطر

وعبَّر رئيس وزراء ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله أن “تؤسس الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب، ويفضي لمحادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

وقال عبد الرحمن عبر منصة إكس: “نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأميركية”.

وكانت الخارجية القطرية قالت، في بيان، إن أعداد المفرج عنهم في صفقة التبادل بين الجانبين ستزيد في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وتابعت: “تؤكد قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمّن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق”.

 

روسيا والصين

ورحَّبت روسيا باتفاق الهدنة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حسبما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي للأنباء.

وقالت زاخاروفا: “نشيد بالجهود الخاصة، التي تبذلها قطر لتنفيذ نداء المجتمع الدولي لوقف التصعيد”.

كما رحبت الصين، عبر بيان لوزارة الخارجية، بالاتفاق بين إسرائيل و”حماس”، وأعربت عن أملها في أن يساعد ذلك على تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

أوروبا

كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق. وقالت، في بيان، إن “المفوضية الأوروبية ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف (في القتال) من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وعبَّرت فرنسا عن أملها في أن يتم إطلاق سراح 8 من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزون لدى “حماس”.

وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في تصريحات إذاعية: “نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من المحتجزين الذين سيطلق سراحهم”.

من جهته، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الاتفاق بين إسرائيل وحماس بـ”الخطوة الحاسمة”.

وقال كاميرون في بيان: “هذا الاتفاق خطوة هامة نحو طمأنة عائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.. وأحث جميع الأطراف على ضمان تحقيق الاتفاق بالكامل”.

واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” على وقف القتال 4 أيام، قابلة للتمديد، للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينياً مسجونين في إسرائيل، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل الأردن حركة حماس روسيا مصر الإنسانیة فی بین إسرائیل فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس

 

 

تصاعدت موجة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو بتسليح مجموعة مسلحة تُعرف باسم "مليشيا ياسر أبو شباب" في قطاع غزة، في إطار ما تصفه الحكومة بمحاولة تقويض نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين – لم يُكشف عن هويتهم – أعربوا عن قلقهم من ارتباط هذه المليشيا بتاريخ من الأعمال العدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى علاقات محتملة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وسجل جنائي حافل.

وفي هذا السياق، هاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، القرار، قائلاً إن "المليشيات التي يقوم نتنياهو بتسليحها سبق أن أطلقت صواريخ على إسرائيل، وتعاونت مع تنظيم الدولة ضد مصر، ولا ينبغي دعمها عسكرياً". وأضاف ليبرمان، الذي تولى سابقاً حقيبتي الدفاع والمالية، أن تلك الجماعة مسؤولة عن عمليات قُتل خلالها 13 جندياً إسرائيلياً، وكانت متورطة في خطف الجندي جلعاد شاليط.

من جانبه، نقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب بدأت مؤخراً تنفيذ عمليات هجومية ضد حماس، في وقت انتقد فيه المحلل السياسي آفي إشكنازي خطوة نتنياهو، معتبراً أنها تعكس "فشلاً في إيجاد بديل حقيقي لحماس واللجوء إلى دعم جماعات إجرامية".

وكان نتنياهو قد أقر في تصريحات سابقة بتسليح مليشيا في قطاع غزة، بزعم استخدامها ضد حماس، بعد أن كشف ليبرمان عن تلك الخطوة المثيرة للجدل.

وفي تقرير لصحيفة *يديعوت أحرونوت* نُشر الجمعة الماضية، كشفت الصحيفة أن الجماعة التي تسلحها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة متورطة في أنشطة تهريب وابتزاز، ولا تُبدي أي اهتمام فعلي بالقضية الفلسطينية. وأوضحت أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قاد عملية سرية لتسليح مجموعة فلسطينية في جنوب القطاع، تحديداً في منطقة رفح، بموافقة مباشرة من نتنياهو، ضمن استراتيجية تهدف إلى إضعاف حركة حماس.

ووفقاً للتقرير، نُقلت عشرات وربما مئات من البنادق والمسدسات من داخل أراضي الاحتلال إلى تلك الجماعة، التي لا تنتمي بشكل مباشر إلى تنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحتفظ بعلاقات اقتصادية وثيقة معه.

وتشير المعلومات إلى أن الشاباك يمتلك علاقات طويلة الأمد مع هذه المجموعة، بينما دعم جيش الاحتلال الخطة في إطار إستراتيجية أوسع لتقويض سيطرة حماس على غزة. وناقش المسؤولون الأمنيون مراراً كيفية التعامل مع الأسلحة التي صادرتها قوات الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان من بين المقترحات إعادة إدخالها إلى القطاع لصالح جماعات معادية لحماس، وهو ما جرى بالفعل.

يُشار إلى أن مجموعة ياسر أبو شباب اشتهرت بداية بتنفيذ عمليات سطو وسرقة للمساعدات الإنسانية المرسلة لغزة، قبل أن تنتقل لاحقاً للعمل في المجال العسكري تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.

ويرى الكاتب حلمي موسى أن هذه الجماعة، رغم تعدد التسميات، لا تخدم سوى مصالح شخصية للقائمين عليها، ويصعب أن تجد لها حاضنة اجتماعية أو قبلية. وأشار إلى بيان صدر عن عائلة أبو شباب تبرأت فيه من أفعال ياسر أبو شباب بعد ثبوت علاقته بالاحتلال الإسرائيلي. ويعتقد موسى أن الظاهرة مؤقتة، إذ لم يتجاوز عدد أفراد الجماعة، رغم الدعم المستمر منذ احتلال رفح قبل أكثر من عام، حاجز الـ300 عنصر.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند انتقادات داخل " إسرائيل" لتسليح مليشيا "أبو شباب" في غزة لمواجهة حماس دوري الأمم الأوروبية: بطولة ودية أم منافسة رسمية؟ حسم الجدل: كريستيانو رونالدو يؤكد استمراره مع النصر السعودي روسيا: خفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات شيرين بيوتي تحتفل بتوديع العزوبية وسط أجواء شبابية مبهجة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًنجم الهلال السعودي يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • بين الكوارث الإنسانية والجرائم الصادمة.. تقارير عن أحداث غير مسبوقة حول العالم
  • الإصابة تبعد مهاجم الأهلي عن مواجهة إنتر ميامي بكأس العالم للأندية
  • سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • الخارجية التركية تدين اعتداء إسرائيل على سفينة مادلين
  • أمريكا ضد الإنسانية.. عندما يُجهَض الإجماع العالمي بفيتو واحد!
  • الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
  • انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
  • القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها