3 عوامل أهدت الفوز للمغرب على تنزانيا في افتتاح تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حقق منتخب المغرب فوزاً هاماً، الثلاثاء، على نظيره منتخب تنزانيا 2-0 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب “بنجامين مكابا”، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وظهر منتخب “أسود الأطلس” أكثر إصراراً على حسم المباراة لمصلحته منذ انطلاق المباراة، بعدما ساهمت 3 عوامل أساسية في فرض نظام لعبه، والتحكم في زمام المباراة، من أبرزها اعتماد نهج تكتيكي مختلف، ونجاح اللاعبين في التغلب على الصعوبات المرتبطة بالمناخ وأرضية الملعب، فضلاً عن تألق مجموعة من اللاعبين كحكيم زياش وأمين عدلي وأمين حارث.
ظهر المنتخب المغربي بنظام تكتيكي مختلف، خلافا للمباريات السابقة، إذ حاول مباغتة منتخب تنزانيا بهجمات متتالية أثمرت إحداها عن الحصول على ركلة جزاء لم يحسن أشرف حكيمي استغلالها، لتضيع فرصة افتتاح التسجيل.
ونجح منتخب “أسود الأطلس” في اعتماد أسلوب الضغط العالي، من أجل دفع لاعبي منتخب تنزانيا على ارتكاب الأخطاء، وعدم المغامرة نحو الهجوم، ما مكن زملاء القائد رومان سايس في التحكم في زمام المباراة، إضافة إلى القتالية التي ظهر عليها لاعبو المنتخب المغربي، رغم ارتفاع نسبة الرطوبة، وعدم جودة أرضية ملعب “بنجامين مكابا”.
التغلب على الصعوباتأبان لاعبو منتخب “أسود الأطلس” قدرة هائلة في التغلب على نسبة الرطوبة العالية، وسوء أرضية الملعب، التي تضررت من تساقط الأمطار في اليومين الأخيرين.
وبدا واضحاً أنّ اللاعبين استفادوا كثيراً من الأيام الأربعة، التي قضوها في دار السلام، بعدما سايروا المباراة دون أدنى مشاكل، وبينهم من خاضها كاملة، ولم يظهر عليهم التعب، ليعلن منتخب المغرب نفسه مرشحاً قوياً للتأهل إلى بطولة كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، ولا سيما بعد فوز منتخب النيجر على ضيفه منتخب زامبيا 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما في الملعب الكبير في مراكش.
أداء لاعبي المنتخبظهر المنتخب المغربي أكثر إصراراً ورغبة في الفوز على مضيفه منتخب تنزانيا، وتجلى ذلك في السيطرة على وسط الملعب بقيادة سفيان أمرابط وأمين حارث وبلال الخنوس، وأيضاً في جودة أداء غالبية لاعبي منتخب “أسود الأطلس” ولا سيما حكيم زياش، الذي أظهر مرة أخرى أنه جدير بالمكانة المرموقة التي يحتلها في تشكيلة المدرب وليد الركراكي.
وأثبتت هذه المباراة تبايناً واضحاً في مستوى المنتخبين معاً، وأيضاً في جودة أداء لاعبي منتخب “أسود الأطلس” مقارنة مع اللاعبين التنزانيين، الذين يمارس غالبيتهم في الدوري المحلي.
وبهذا الفوز المقنع على منتخب تنزانيا يكون المنتخب المغربي بدد مخاوف الجماهير، وأعاد الثقة إلى لاعبيه، بعد مرحلة الفراغ التي مروا فيها خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی منتخب تنزانیا أسود الأطلس
إقرأ أيضاً:
تفاؤل سعودي بالمواجهات الأفريقية في المونديال
واشنطن (د ب أ)
سيكون المنتخب السعودي على موعد مع منافس أفريقي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة، حيث وضعته قرعة مونديال 2026 في المجموعة الثامنة التي تضم منتخب الرأس الأخضر، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه إلى المونديال، وهي المجموعة القوية التي تضم أيضاً منتخبي إسبانيا وأوروجواي.
وطوال مشاركاته بكأس العالم، لم تغب المواجهات أمام المنتخبات الأفريقية سوى مرة وحيدة، واللافت أنها كانت في النسخة الأخيرة «قطر 2022» التي تواجد فيها المنتخب السعودي مع الأرجنتين، المكسيك وبولندا.
ويملك المنتخب السعودي تفوقاً تاريخياً أمام المنتخبات الأفريقية في المونديال، حيث إنه في 5 مواجهات سابقة فاز مرتين وتعادل مثلهما مقابل خسارة وحيدة.
البداية كانت في مونديال 1994 حين حل المنتخب السعودي مع المغرب في نفس المجموعة، ووقتها حقق الأخضر أول فوز تاريخي له في كأس العالم بنتيجة 2/ 1، قبل أن يهزم بلجيكا بهدف سعيد العويران التاريخي ويتأهل إلى دور الـ 16.
تكررت المواجهات الأفريقية للأخضر في المونديال التالي، حيث تواجه مع جنوب أفريقيا لحساب المجموعة الثالثة بكأس العالم 1998 وتعادلا 2/ 2.
وفي مونديال 2002 تواصلت مواجهات الأخضر أمام منتخبات القارة السمراء، حيث واجه الكاميرون لحساب المجموعة الخامسة ووقتها خسر الأخضر صفر/ 1، وهي الخسارة الوحيدة أمام منتخب أفريقي في تاريخ مشاركات المنتخب السعودي بالمونديال.
وللمرة الرابعة على التوالي - كأس العالم 2006 - يكون مشوار الأخضر في المونديال حاضراً فيه منتخب أفريقي وهذه المرة كانت تونس، إذ التقيا لحساب المجموعة الثامنة وتعادلا 2/ 2.
وبعد غياب لنسختين، عاد الأخضر إلى كأس العالم وذلك في نسخة 2018، وهذه المرة كان منتخب أفريقي في طريقه وهو منتخب مصر الذي جمعتهما المجموعة الأولى، إذ تمكن المنتخب السعودي من الفوز بنتيجة 2/ 1.