مأسي الموت بلدغات العقارب تتفاقم في جنوب ليبيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مأسي الموت بلدغات العقارب تتفاقم في جنوب ليبيا، أمام تكرر مأساة موت الأطفال في جنوب ليبيا بلدغات العقارب، أخذت المسعفة الطبية خديجة عنديدي زمام المبادرة بفتح عيادة لتقديم الإسعافات الأولية في .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مأسي الموت بلدغات العقارب تتفاقم في جنوب ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أمام تكرر مأساة موت الأطفال في جنوب ليبيا بلدغات العقارب، أخذت المسعفة الطبية خديجة عنديدي زمام المبادرة بفتح عيادة لتقديم الإسعافات الأولية في مدينة أوباري، منذ عام 2016. وقالت عنديدي في حديثها إلى موقع “اندبندنت عربية”، إنها لا يمكنها نسيان مأساة صيف 2021، حيث سجل الجنوب الليبي حتى منتصف يونيو فقط تسع حالات وفاة بسبب اللدغات، علاوة على 450 بلاغاً عن التعرض للدغ.
المسعفة الطبية خديجة عنديدي، الشهيرة بـ”قاهرة العقارب”، قالت إنه لم يتم تسجيل حالات وفاة حتى الآن في المستشفيات والمراكز الصحية أو مركز “نور العلم” الذي تشرف فيه على عمليات الإسعافات لإخراج سم العقارب بالطريقة التقليدية المعروفة بـ”الفصد”، والتي أثبتت فاعليتها مقارنة بالمصل المضاد للعقارب.
وذكرت أنه “فور وصول المصابين تقوم بعمل جرح بسيط قرب مكان لدغة العقرب ثم تواصل الضغط بيدها لإخراج السم مع الدم الذي يكون لونه مائلاً للسواد، وتنتهي العملية بعودة الدم إلى لونه الطبيعي وتخلصه من الشوائب السوداء التي تحتوي على سم العقرب”.
تعود فاعلية طريقة الإسعاف التقليدية، وفق “خديجة”، إلى عدم إجراء دراسات على أنواع العقارب الجديدة التي غزت مدن الجنوب الليبي بحيث تكون الأمصال مطابقة لعقارب الجنوب، علاوة على سوء التخزين وتغير مصدر التزويد بعد أن أصبح الهند بدلاً من مصر.
وقالت إن السبب الرئيس لانتشار العقارب ببلدة أوباري يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة وانتشار القمامة بسبب تراخي المجلس البلدي في الاهتمام بالمحيط قبل دخول الصيف عبر النظافة المستمرة ورش المبيدات الخاصة بالعقارب واتخاذ الأطفال المساحات الفارغة كساحات للعب والتي عادة ما تتحول إلى مكبات عشوائية لتكون بذلك مناخاً مناسباً لنشاط العقارب، الأمر الذي يفسر ارتفاع الإصابات لدى الأطفال.
وأوضحت أنها تدير برنامجاً تدريبياً خاصاً بالإسعافات الأولية من لدغات العقارب موجه أساساً للأطفال حتى يتعلم الطفل كيفية إسعاف صديقه في حال الإصابة باللدغات وهم بصدد اللعب بخاصة أن تسجيل الإصابات هذا الصيف بدأت مبكراً وتحديداً، منذ أبريل الماضي، حيث يتم تسجيل خمس حالات لدغ على كل أسبوع دون تسجيل وفيات إلى حد اللحظة وفق تأكيدها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
حذرت منظمة "يوتوبيا 56" الفرنسية المعنية بحقوق اللاجئين من أن خطط الشرطة الفرنسية لاعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا داخل البحر ستؤدي إلى زيادة في أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء، مؤكدة عزمها التوجه إلى المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الإجراءات التي وصفتها بـ"الخطيرة وغير الإنسانية".
وقال آرثر دوس سانتوس، منسق المنظمة والناشط في منطقة كاليه، إن الخطة الفرنسية الجديدة "ستدفع بالمزيد من الأشخاص إلى اتخاذ خطوات يائسة للوصول إلى المملكة المتحدة، وهو ما سيزيد من احتمالات الغرق والعنف على السواحل".
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشرطة الفرنسية ستحصل على صلاحيات جديدة للتدخل في المياه الضحلة وعلى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ، وذلك في إطار خطة يجري إعدادها قبيل القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة في 8 يوليو، والتي تتزامن مع زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.
وتزايدت التكهنات حول بدء تنفيذ هذه السياسة بالفعل، بعدما أظهرت مشاهد من شاطئ جرافلين قرب دنكيرك هذا الأسبوع ضباطًا فرنسيين وهم يخوضون في المياه حتى الخصر مستخدمين الغاز المسيل للدموع، والدروع، والهراوات لإجبار قارب مهاجرين على العودة إلى اليابسة.
وأضاف دوس سانتوس أن "هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى غرق مزيد من الأشخاص أثناء محاولتهم الهروب من الشرطة، كما سيؤدي إلى مزيد من العنف، ومحاولات تهريب أكثر خطورة. لن توقفهم هذه الإجراءات، لكنها ستجعل الرحلة أكثر دموية".
وأشار إلى أن منظمته بدأت بالفعل في تحضير دعوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الخطط، بالاستناد إلى اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكان عام 2024 شهد مصرع 73 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القنال، وهو عدد يفوق مجموع الوفيات في السنوات الست السابقة مجتمعة. وحتى منتصف 2025، تم الإبلاغ عن 9 وفيات أو حالات فقدان جديدة.
وتشير بيانات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن ما يقرب من 17 ألف شخص عبروا القنال على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في نفس الفترة من عام 2022، الذي يحمل الرقم القياسي.
وفي ظل هذا التصعيد، أعرب اتحاد الشرطة الفرنسي عن مخاوف من تحميل الضباط المسئولية القانونية في حال وقوع وفيات خلال عمليات التدخل في البحر.