فيرستابن يسعى للاقتراب من إنجاز هاميلتون في “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى” للفورمولا-1
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تنطلق يوم الأحد المقبل على حلبة “مرسى ياس” في أبوظبي، فعاليات النسخة الـ15، من سباق جائزة “الاتحاد للطيران الكبرى”، في ختام الموسم الحالي لبطولة العالم لسباقات سيارات “الفورمولا-1”.
وتبدو الفرصة سانحة أمام الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق “ريد بول” للاقتراب من رقم قياسي في السباق في ظل المستوى المتميز والانتصارات المتتالية، التي يحققها خلال الموسم الحالي للسباقات.
وأحرز فيرستابن ألقاب 18 من سباقات الموسم الحالي، منها آخر 6 سباقات، كما حسم لقب البطولة مبكرا في ظل المستوى المتميز له ولفريقه هذا الموسم.
ويستطيع الهولندي فيرستابن، المتوج بلقب النسخة الماضية من السباق، وهو الثالث له على التوالي في أبوظبي، الاقتراب خطوة جديدة من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب سباق أبوظبي.
ويتصدر البريطاني لويس هاميلتون قائمة أكثر المتوجين بلقب السباق، بواقع 5 ألقاب في 2011 و2014 و2016 و2018 و2019، ويليه فيرستابن بـ3 ألقاب في 2020 و2021 و2022 متساويا مع الألماني سيباستيان فيتيل. ويطمح فيرستابن إلى التتويج الرابع في أبوظبي، للاقتراب من رقم هاميلتون.
وتضم قائمة المتوجين بسباق جائزة “الاتحاد للطيران الكبرى”، الفنلندي كيكي رايكونن في 2012، والألماني نيكو روزبرج في 2015، والفنلندي فالتيري بوتاس في 2017، وكل منهم أحرز اللقب مرة واحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ سباق جائزة أبوظبي الكبرى على تقاليده الراسخة، حيث تصدّر ماكس فيرستابن التجارب التأهيلية، وانطلق من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، ليُتوّج بجائزة السباق الإماراتي، بفارق أكثر من 12 ثانية عن أوسكار بياستري، و16.572 ثانية عن لاندو نوريس، ورغم أن تتويج «ماكس» في أبوظبي لم يكن كافياً لاحتفاظه بلقب بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1»، عقب اقتناص نوريس أول ألقابه العالمية، إلا أن «سيناريو السباق» حافظ على تقليد ثابت، مهما بلغت شراسة المنافسة على بطولة العالم، إذ يُتوّج به من ينطلق من المركز الأول في أغلب النُسخ السابقة.
وخلال 17 سباقاً في أبوظبي، منذ عام 2009، تمكّن السائق المُتصدّر للتجارب التأهيلية من الفوز بجائزة الاتحاد للطيران الكبرى، في 12 مرة، بنسبة 70.6%، وترسّخت تلك القاعدة أكثر، بداية من عام 2015، عندما انطلق نيكو روزبرج من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، وفاز بلقب السباق الإماراتي بالفعل، ولم يتغيّر الأمر مُطلقاً منذ ذلك التاريخ، حيث كرر لويس هاميلتون ذلك النجاح 3 مرات، مقابل 5 مرات لماكس فيرستابن، وبينهما، حصد فالتيري بوتس جائزة 2017 على نفس الطريقة، مثلما فعل لاندو نوريس في العام الماضي.
وكانت الحقبة الأولى لسباق أبوظبي، بين 2009 و2014، شهدت تقلبات في هذا الصدد، بداية من النسخة الأولى، التي تصدّر خلالها لويس هاميلتون التجارب التأهيلية، بينما فاز سيباستاين فيتل بالسباق في النهاية، والطريف أن هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول آنذاك، لم يُكمل السباق بسبب مشاكل في مكابح سيارته.
وباستثناء سباق 2010، الذي انطلق فيه فيتل من الصدارة وحصد جائزته، تبادل الألماني الأدوار مع هاميلتون في 2011، حيث تصدّر فيتل التجارب التأهيلية، بينما تُوّج «الملك لويس» بطلاً لسباق أبوظبي، والأكثر طرافة أن تلك النتيجة لم تُغيّر مسألة تتويج سيباستيان فيتل بطلاً للعالم في ذلك الموسم، وكان هاميلتون تصدّر سباق 2012، الذي فاز به كيمي رايكونن.
أما في عام 2013، فقد انطلق مارك ويبر من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، بينما بدأ سيباستيان فيتل السباق من المركز الثاني، لكن الألماني فاز بالجائزة الإماراتية، بفارق نحو 31 ثانية عن وصيفه الأسترالي، ثم كانت الأمور أكثر إثارة في «نُسخة 2014»، التي دخلها لويس هاميلتون وروزبرج، في «صراع ثنائي» على بطولة العالم، وتصدّر روزبرج التجارب التأهيلية، يليه زميله هاميلتون، لكن الوضع انقلب تماماً خلال السباق، الذي فاز به «الملك لويس»، بينما أنهاه الألماني في المركز الـ14!