بعد الهدنة الأولى من الرابح ومن الخاسر في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
العقيد ركن متقاعد حاتم الفلاحي الباحث في مركز راسام للدراسات وناجي حرج المدير التنفيذي لمركز جنيف الدولي للعدالة عن التداعيات العسكرية والحقوقية للحرب في غزة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سلام مسافر طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عالقون خلف الخط الأصفر.. هل تنهار الهدنة بين إسرائيل وحماس؟
تواجه الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس اختبارًا جديدًا، بعد تقارير عن عشرات المسلحين العالقين خلف "الخط الأصفر" في غزة، وهو خط انسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هؤلاء المسلحين ما زالوا داخل أنفاق رفح أو في مناطق تسيطر عليها إسرائيل، التي تمنعهم من المغادرة خشية وقوع اشتباكات.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن وجودهم يشكل خطرًا على استقرار الهدنة، بينما أكدت مصادر من حماس صحة التقارير، مشيرة إلى محاولات وساطة لتأمين ممر آمن لهم.
منذ بدء الهدنة الشهر الماضي، قُتل 3 جنود إسرائيليين في هجمات نُفذت خلف الخط الأصفر، وردّ الجيش بغارات أوقعت أكثر من 150 قتيلاً فلسطينياً، وفق وزارة الصحة في غزة.
ونفى الجناح العسكري لحماس مسؤوليته عن تلك الهجمات، مؤكداً فقدان الاتصال بمقاتليه في رفح.
وتحاول واشنطن والدول الوسيطة تحويل الهدنة إلى اتفاق دائم عبر مقترح لنشر قوة استقرار دولية تشرف على نزع السلاح من الفصائل، لكن حماس ترفض التخلي عن جناحها العسكري.
وبين أنفاق رفح وخطوط الانسحاب الجديدة، تبقى غزة معلقة بين سلام هشّ وعودة وشيكة للقتال.