قيادي بحركة فتح: استفزاز مشاعر الفلسطينيين في الضفة وراء انفجار 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع حلا للأزمة الفلسطينية التي تطلب فتح آفاق سياسية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة للعيش في أمان وسلام.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جيش الاحتلال يمارس استفزازاته ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وهو ما نتج عنه انفجار 7 أكتوبر، لافتا إلى أن عدد الشهداء سيرتفع إلى 20 ألفا بعد استخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
تابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، مصر والدوحة بذلا جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة لتبدأ في الساعة السابعة من صباح غد الجمعة لمدة 4 أيام، وستكون فرصة لالتقاط الأنفاس بعد 48 يوما من الحرب المسعورة على القطاع، موضحا أنه سيتم تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الجانب المصري في الرابعة عصر غد الجمعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد بحرب شاملة
حذّر الدكتور عادل السباعي، أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، من خطورة التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الإيرانية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح “السباعي”، في بيان، أن استمرار هذه المواجهات يُنذر بمزيد من التدهور الإقليمي على المستويات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يعكس دخول المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة التي تمتد آثارها لتطال استقرار الدول داخليًا.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُدير الموقف الإقليمي المتأزم برؤية استراتيجية عميقة، تُراعي ثوابت الدولة المصرية وتحفظ توازناتها في معادلة شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت في دعم الاستقرار ورفض الانجرار إلى صراعات مباشرة يعكس مسؤولية دولة ذات ثقل سياسي وتاريخي.
وأكد على أهمية الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، ورفع درجة الوعي العام بالمخاطر المحيطة، باعتبار ذلك أحد أهم عناصر حماية الأمن القومي، موضحًا أن مصر ستظل حارسًا أمينًا لأمن واستقرار المنطقة، وأن تحذيراتها المتكررة من الانزلاق إلى الفوضى كانت رؤية استشرافية لحجم المخاطر المقبلة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يُفجر حربًا شاملة لا تُحمد عقباها، وأن أمن إسرائيل لن يتحقق بالقوة، بل عبر إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.