أكدت سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخة الزين الصباح أن أملنا كبير في إخواننا الطلبة بأن يضعوا بين أعينهم وطنا مبنيا على الشراكة المجتمعية والسياسية، مؤكدة أن خلافاتنا هي مصدر قوتنا وتحدياتنا المشتركة هي منبع عزيمتنا وقيمنا وأخلاقنا، ولا نسمح أبدا نكون ضحية لأي جهة تحاول أن تهددنا وتهبط طموح مبادرتنا، فنحن وطن كويتي الهوية خليجي الهوى وعربي الانتماء وإسلامي، ومجتمع مؤمن بعقيدته ومتمسك بقيمة ومحافظ بإصرار على ثوابته وخاصة دستوره ومؤسساته.


وخلال افتتاح المؤتمر 39 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية الذي يقام خلال الفترة من 23 وحتى 25 نوفمبر الجاري في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا، دعت الصباح الطلاب والطالبات إلى الانطلاق بالشراكة والاتحاد والتعاون للتوصل إلى أفضل الحلول والسبل لتصحيح مسارنا، مؤكدة انه «ليس المطلوب الاندماج في خطة التنمية فقط بل أيضا في صياغتها وإعدادها ومتابعتها وتقييمها، انطلاقا من شعوركم بالمسؤولية الوطنية فهي السبيل الوحيد وليس لنا أي عصى سحرية في حل المشاكل ووضع الحلول لذا لنتقدم سويا بنوايا صادقة مفعمة بالأمل والتحدي لتحقيق هذه الشراكة».
وبينت الصباح بأن للطالبات مكانة خاصة ودورا أساسيا في استراتيجياتنا وتطلعاتنا"، مؤكدة بأن دولة الكويت قامت وسوف تستمر مرفوعة الرأس ناصعة الجبين بفضل نسائها ورجالها متكاتفين يدا بيد واضعين نصب أعينهم خدمة وطنهم، مؤكدة بأن أهمية دور المرأة الكويتية تظل حقيقة راسخة لم تغب يوما عن قيادتنا السياسية ففتحت للمرأة جميع الأبواب وألقت عليها مسؤوليات عديدة حتى تبوأت كل المناصب في مختلف الميادين جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، ويكفي المرأة الكويتية فخرا أنها لم تعد منارة فقط بل أصبحت شمعة تنير ما حولها وهذا ما نأمله اليوم في فتياتنا أن يكن عونا فاعلا وننتظر منهم الكثير في أن يساهمن في عملية بناء وطننا.
وتطرقت الصباح إلى ما يحدث في غزة، مؤكدة تضامن دولة الكويت مع أهلنا في غزة، حيث كانت الكويت من الدول السباقة في تقديم يد العون والدعم الإنساني لهم لمساعدتهم في تخفيف معاناتهم، سائلين الله أن يرحم شهداءهم ويشفي مصابيهم ويحقق تطلعاتهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية تركي المغري أن هذا المؤتمر رأى النور رغم كل الظروف والتحديات التي شهدها خلال الشهور الثلاث الماضية، وقد حرصنا على إقامة مؤتمر يليق بطلاب وطالبات أميركا.
‏وبين أننا نتلهف شوقا إلى التسلح بالعلم والمعرفة لنكون لبنة في بناء نهضة وازدهار وطننا وأمتنا، ويحدونا عظيم الأمل وكبير الرجاء في تحقيق ذلك، إيمانا منا بأن الشباب هم سواعد الوطن وبناة مستقبله ودعائم ازدهاره وسبيل تطوره.
وأكد بأن اتحاد أميركا كان ولازال كما عهدتموه كويتا مصغرة في الغربة تجمع كل الطلبة تحت راية الوطن حتى وإن حاول البعض التخريب والتشتيت ولكننا لن نلتفت وسنستمر بالعمل لخدمة الطلبة ونعدكم بأن القادم سيكون أجمل.
وأشاد بكل فخر وعطاء بمواقف الكويت الانسانية والداعمة لحقوق الشعوب وتجلى ذلك في دورها الكبير في دعم وإغاثة الأشقاء في فلسطين.

بدورة قال رئيس المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن الدكتور نايف الشمري بأن فرصة الابتعاث إلى الولايات المتحدة الأميركية هي فرصة لن يجدها الطالب في أي بلد اخر خاصة وان والجامعات الأميركية تعد متميزة ويوجد بينها جامعات كثيرة متميزة من ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، مؤكدا بأن الكويت ليست بحاجه إلى شهاده فقط بل الى المعرفة التي يستفيد منها الخريج.
ودعا الشمري الطلبة الى التركيز على تحصيلهم العلمي، والابتعاد عن أي تجمعات تؤثر على سلامتهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

سترفع القيود.. أميركا تبرم اتفاقيا تجاريا جديدا مع الصين

وكالات- متابعات تاق برس- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن واشنطن وقعت اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل

وكشفت الصين، الجمعة، أنها أكّدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن “سترفع القيود” المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ”مراجعة” السلع الخاضعة لضوابط تصدير.

وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: “نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق” مشدّدا على أهمّية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام”.

والخميس، كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصّلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.

وبعد مناقشات جرت في جنيف في ماي، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما.

والتزمت الصين من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتّفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة.

وفي مطلع يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على ‘إطار عام” للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية ببينهما عملا بما تمّ التوصّل إليه في جنيف.

وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين.

وأكّدت بكين، الجمعة، التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم وزارة التجارة: “بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق”.

وتابع: “في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكّد الطرفان على تفاصيل إطار العمل” مشيرا إلى أن الصين ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون.

وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين.

أميركاالصينالصين توقع اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • سترفع القيود.. أميركا تبرم اتفاقيا تجاريا جديدا مع الصين
  • الصين تؤكد التوصل إلى تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • مصدر : الكويت تتجاوز على حصة العراق من المياه الجوفية
  • جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"
  • جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»
  • السفير رخا حسن يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع أميركا
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • مهم لطلبة التوجيهي 2025 حول مادة تاريخ الأردن
  • نشاط قياسي في الموانئ الصينية بعد الهدنة التجارية مع أميركا
  • أنشطة مهارية وتدريبية في البرنامج الصيفي لطلبة جنوب الباطنة