بغداد اليوم-بغداد

تظاهر المئات من اهالي مناطق هور رجب وعرب جبور، قرب سريع الدورة-يوسفية الجديد، والذي تم افتتاحه قبل اشهر، وذلك احتجاجا على قرار وزارة الاعمار والاسكان باستملاك الاراضي الزراعية المحيطة بجانبي الطريق، وبعمق كيلومتر واحد من كل جانب.

ووثقت عدسة "بغداد اليوم" تظاهرة اهالي عرب جبور، وهور رجب، الذين أكدوا ان القرار يستهدف استملاك اراضي ابائنا واجدادنا، وسيتسبب بتشرد قرابة 10 الاف عائلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

25 ألف عائلة تقاوم بأوراق التبع.. تحت القصف والتهديد

بين رطوبة "المشّاط" وخطر الحقول، يفتح مزارعو التبغ موسمهم على أمل قبضٍ سريع يسدّ قسط مدرسة أو دين مازوت. لكنّ المشهد تغيّر هذا العام، حيث يشهد الموسم أسعار شراءٍ رسمية أعلى من السابق، مواعيد استلامٍ مبكرة، وتدابير تخفيفية، يقابلها تلفٌ واسع في البساتين الجنوبية وتكاليف نقل وحصاد تتآكل مع كل غارةٍ أو طريقٍ التفافي طويل. في الخلفية، تبقى "الريجي" اللاعب الحاسم في قطاعٍ يطاول رزق عشرات آلاف العائلات ويشتبك مع سياسات الصحة العامة ومكافحة التهريب في آنٍ معاً.
 
رفعت إدارة حصر التبغ والتنباك السعرَ المضمون لشراء ورق التبغ في موسم 2025 إلى نطاق يراوح بين 8.5 و10 دولارات للكيلوغرام، خطوةٌ وُصفت حسب مصادر قالت لـ"لبنان24" أنّها محاولةٌ لامتصاص الصدمة المعيشية ورفع قدرة المزارعين على الاستمرار، بالتوازي مع تقديماتٍ عينية (مبيدات، قفازات، منح مدرسية) في بعض القرى. لكنّ أي زيادةٍ سعرية تبقى مهدّدةً بالفقدان على الطريق بين الحقل والمستودع، وذلك بسبب التكاليف الباهظة جداً، فالمازوت أغلى، وعمالة موسمية أقلّ، ومخاوف أمنية تعني يوماً ضائعاً من القطاف يساوي خسارة موسمٍ كامل.
 
من الجنوب إلى عكار، أعلنت “الريجي” جداولَ الاستلام على دفعات: الشمال كان مطلع تشرين الأوّل، والجنوب سارت فيه عمليات الشراء باكراً مع فتح مراكز إضافية تفادياً للاكتظاظ، فيما أُبلغ المزارعون في البقاع أن التسليم سيكون في منتصف كانون الثاني 2026، وهو فارقٌ زمنيٌّ حساس لعائلات تعيش على السيولة اليومية، خاصة وأنّ الحربَ قصفت أرقام الإنتاج قبل أن تقصف البيوت. تقديراتٌ ميدانية تشير إلى أن إنتاج الجنوب الذي كان يدور قبل الحرب حول خمسة ملايين كيلوغرام تراجع هذا العام إلى ما يقارب النصف، مع حقولٍ غير محصودة، وطرقاتٍ مقطوعة، ومخلّفاتٍ غير منفجرة تجعل كل خطوةٍ بين "الطَبلات" مخاطرة. لهذا جاء تسريع الاستلام والتشديد على إجراءات السلامة في الساحات، لكنّ ذلك لا يمحو خسائر موسمٍ واحد تكفي لاقتلاع عائلةٍ من رزقها.
 
وراء الأرقام وجوهٌ كثيرة. تقدّر دراساتٌ أكاديمية أن نحو 25 ألف مزارعٍ وعائلةٍ يرتبطون مباشرةً بسلسلة قيمة التبغ في نحو 458 قرية، في نظامِ تراخيص يحدّد المساحات والكميات ويفتح على نزاعاتٍ اجتماعية حين تتداخل السياسة بالرزق. وفي الأثناء، تظهر قضايا فردية على السطح، كسحب رخصٍ من مزارعين أو اتهامات بالرشاوى، لتكشف هشاشة الحوكمة في قطاعٍ تحصر فيه الدولةُ الاستيراد والتصنيع والتسويق عبر "الريجي". هذه الوقائع لا تختزل المشهد لكنها تذكّر بأنّ كل موسمٍ جيّدٍ قد تُربكه إدارةٌ سيّئة أو قرارٌ تعسّفي.
 

مقالات مشابهة

  • اليوم..أسعار صرف الدولار =142500 ديناراً
  • وليد صلاح الدين: الأهلي يثق في ناشئيه.. واللاعبون العائدون من المنتخبات سيستعدون سريعًا لدوري الأبطال
  • اليوم..أربع مباريات للدور الثاني من كأس العراق
  • برج القوس حظك اليوم السبت 8 نوفمبر 2025..القلب يعرف الطريق حين يتوقف العقل عن الجدل
  • كركوك.. حادث سير يودي بحياة 3 أشخاص من عائلة واحدة (فيديو)
  • مصنّعو الكرتون يطلقون صرخة استغاثة.. الاستيراد يهدد 4000 عائلة
  • 25 ألف عائلة تقاوم بأوراق التبع.. تحت القصف والتهديد
  • تحرك إسرائيلي للحصول على تفاهم جانبي مع إدارة ترامب بشأن غزة
  • علماء روس يطورون أول اختبار سريع في العالم لتشخيص التهاب الكبد الوبائي "سي"
  • /قمة التنمية الاجتماعية/.. وزارة الرياضة والشباب تشارك في حدث جانبي وجلسة نقاشية حول الشباب