نجوم «دورينا» شركاء في التوعية بخطورة ما يواجهه الكوكب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسبقت رابطة المحترفين الإماراتية، أغلب الروابط المحترفة بالقارة، عندما انتبهت لأهمية المساهمة في التغير المناخي، حيث كانت الرابطة وضعت مفهوم «الاستدامة» في كرة القدم، واستغلال اللعبة تنظيمياً وإدارياً، من أجل نشر ثقافة التصدي لظواهر التغيير المناخي، خلال منتدى تطوير الدوري الإماراتي، الذي أقامته مايو الماضي في قصر الإمارات بأبوظبي، وشهد حضور نخبة من المتخصصين والخبراء الفنيين والإداريين والقانونيين، كما كان لملف الاستدامة والطاقة النظيفة ودور لعبة كرة القدم، حجر زاوية، في مشروع تطوير الدوري الإماراتي، عبر إلقاء الضوء على أهمية انخراط الأندية واللاعبين والجماهير العاشقة لكرة القدم، في التوعية بخطورة ما يواجهه الكوكب، وما يحتاج إليه من جهود لمواجهة التغيرات المناخية، التي ستضر بالحياة عموماً، وبالرياضة على وجه التحديد، وبكرة القدم خصوصاً.
وكانت الرابطة دعت إيليوت أرثر، الخبير في سياسة الاستدامة في كرة القدم، مؤسس ومدير منظمة «كرة القدم للمستقبل» وقائد برنامج «نكست جنريشن» للصناعة الرياضية، الذي قدم عرضاً شاملاً عن الاستدامة في كرة القدم، وعلاقتها بجهود دعم مكافحة التغير المناخي، وأهمية الحفاظ على مستقبل اللعبة، وربطه بآثار التغير المناخي، كون مشجع كرة القدم حول العالم، من السهل الوصول إليه وتوجيه رسائل تخص مكافحة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة، من قبل الأندية والروابط.
وتطرق إيليوت لنموذج يعد من أنجح النماذج حول العالم، وهو نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، وأوضح إيليوت أن إدارة السيتي سبقت أندية العالم، في الاهتمام بالبيئة، ودعم جهود الاستدامة، وربطها بكرة القدم، وتطرق لجهود الإمارات بشكل عام أيضاً في ذلك، مشيداً بالإمارات كأول دولة تمتلك مدينة متكاملة تراعي معايير الحفاظ على البيئة والاستدامة، وهي مدينة مصدر.
وقال إيليوت: «تغير المناخ له تأثيره على كرة القدم، ونحن نعيش في عالم ينمو، واللعبة أيضاً تنمو، وتتأثر بالأحداث والظروف والطقس والاحتباس الحراري وغيرها من المؤثرات، التي تتطلب دراسة كل ما يخص نشر الوعي بشأنها».
وأضاف: «أكثر وسائل التأثير حالياً هي حسابات الأندية واللاعبين عبر مختلف المنصات للتواصل الاجتماعي، والتي تفوقت على دور الصحف حول العالم، وهنا يجب أن يكون للأندية واللاعبين دور في المشاركة بشأن استدامة كرة القدم والحوكمة السليمة للعبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورينا رابطة المحترفين الإماراتية التغيير المناخي الدوري الإماراتي الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نجم برشلونة يعيش حياة متواضعة!
مدريد (رويترز)
سلّط مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي الموهبة الصاعدة لفريقه ومنتخب إسبانيا الضوء على أسلوب حياته المتواضع خارج الملعب، ليرسم صورة بعيدة كل البعد عن الصورة النمطية لحياة لاعبي كرة القدم المترفة.
وقال كوبارسي (18 عاماً) في مقابلة مع صحيفة آس الرياضية الإسبانية، إنه يعيش حياة متواضعة في منزله ببرشلونة مع شقيقته الكبرى إيرين، حيث يتقاسمان الأعمال المنزلية مثل الطهي وغسيل الأطباق.
وأشار اللاعب الدولي الإسباني الذي لفت الأنظار إليه بالفعل لنضجه على أرض الملعب بعدما لعب دوراً رئيسياً في تتويج برشلونة بثنائية الدوري الإسباني وكأس الملك الموسم الماضي، إلى أهمية عائلته في الحفاظ على مستواه.
وقال كوبارسي أثناء استعداده مع زملائه في إسبانيا لمواجهة جورجيا في تصفيات كأس العالم يوم السبت «أنا مجرد شخص عادي، أضع قدمي على الأرض، وعائلتي تبقيني متواضعاً، خاصة والدي وأختي».
وأكد كوبارسي الذي يدرس إدارة الأعمال والإدارة، إنه يخصّص ثلاثة أيام في الأسبوع لاستذكار مقرراته الدراسية، مما يضمن استعداده للحياة بعد نهاية مسيرته مع كرة القدم.
وأضاف «كرة القدم لا تترك لي الكثير من الوقت، لكنني أريد أن أجهز نفسي، هذه الدورة أكثر راحة من الجامعة التي تتطلب وقتاً أطول، وبهذه الطريقة، يمكنني الاسترخاء والدراسة».
ونشأ كوبارسي في أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة، وانتقل للعيش مع شقيقته بعد تصعيده إلى الفريق الأو، لويزورهما والداهما كثيراً من قريتهما إستانيول في جيرونا.
وقال «أتعلم طهي بعض الأشياء، وإذا كان هناك أي أطباق يجب غسلها، أقوم بذلك».
ورغم طبيعته الهادئة فإن كوبارسي طموح على أرض الملعب، مع احتمال مشاركته الأولى في كأس العالم العام المقبل.
وأردف «أنا متشوق جدا لهذه البطولة، ومتحمس أيضا للفوز بها، كأس العالم بطولة مذهلة، ومجرد القدرة على المنافسة فيها سيكون أمراً رائعاً».