مخالفات يترتب عليها حرمان العقارات من أعمال تغذية الكهرباء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عادة ما يقوم بعضا المواطنين بتغذية التيار الكهربائى للعقارات السكنية ، الذين يعتقدون انه لا رقيب عليهم ، فالقانون شدد اعلى عقوبات على المواطنين الذين يقومون بتغذية التيار الكهربائي للمبانى وغلظ العقوبة ، فهناك العديد من الأضرار التى تقع على المواطن بسبب أعمال تغذية الكهرباء ، وأبرزها زيادة الفقد الفني في التيار الكهربائى، وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي، وتذبذب في الجهد الكهربائي والذى قد يؤدى إلى حدوث ماس كهربائي وتلف الأجهزة الكهربائية، إلى جانب التأثير على دراسات أسعار بيع الكهرباء
نصائح لاستخدام السخان الكهربائي تساعدك في استهلاك الكهرباء ورشة حكى عن "توفير طاقة الكهرباء" ببيت ثقافة ناصر الثورة فى الخارجةوحدد قانون الكهرباء الجديد بعض الإجراءات والاشتراطات، التي يجب الالتزام بها عند تنفيذ التوصيلات والتركيبات الكهربائية بالمباني.
وتستعرض الوفد فى السطور التالية المخالفات التي يترتب عنها حرمان العقارات من أعمال تغذية الكهرباء، وفقًا لقانون الكهرباء.
حالات حرمان العقارات من أعمال تغذية الكهرباء:
حدَّد قانون الكهرباء الجديد لكل أصحاب المباني أو الأراضي المقسمة المعدة للبناء أو المصانع، بإنشاء حجرات لتخصيصها لمحولات الموزعات أو التوزيع أو لوحات التوزيع المطلوبة لشبكات الجهود المتوسطة، طبقًا للقواعد التي يحددها المشترك المرخص له ويعتمده الجهاز.
ويكون لأصحاب هذه المنشآت المعدة للبناء، الحق في تعويض عادل في حالة استفادة الغير من تلك الحجرات، على أن يلتزم أصحاب العقارات المبينة بالكود المصري الخاص بالتركيبات الكهربائية والتوصيلات في المباني، وحالة عدم الالتزام بها، فلا يجوز للعميل المرخص له التوزيع تغذية العقار المبني بالكهرباء، حتى يتم إصلاح التركيبات الكهربائية المخالفة.
تقدير التعويض من قبل لجنة مختصة:
ونصَّ قانون الكهرباء الجديد، أن يتولى تقدير التعويض في هذا الباب اللجنة التي يتم تشكيلها في كل محافظة بقرار من المحافظ برئاسة رئيس المجلس المحلي للمحافظة وعضوية ممثلي الوزارات المعنية بالإسكان والزراعة والكهرباء والمالية في المجلس التنفيذي للمحافظة وممثل للهيئة المصرية العامة للمساحة.
وتصدر اللجنة القرار خلال شهر من تاريخ الجلسة الأولى بأغلبية أصوات الحاضرين وحال التساوي يرجح جانب الرئيس، وتستعين اللجنة بمن تراه، ويتم تحديد اللائحة التنفيذية إجراءات عمل اللجنة، ويكون لكل من الطرفين المتنازعين حق الطعن لتقدير التعويض أمام المحكمة المختصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التيار الكهربائى
إقرأ أيضاً:
5 توجيهات لمراكز تصحيح امتحانات الثانوية الأزهرية.. تعرف عليها
وجّه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة توجيهية مهمة للمعلمين المشاركين في مراكز التصحيح، مؤكدًا على أن التصحيح ليس مجرّد إجراء وظيفي، بل هو أمانة كبرى تتعلق بمستقبل الطلاب، وبمصداقية وشفافية مؤسسة الأزهر الشريف.
وقال وكيل الأزهر في كلمته للمشاركين في مراكز التصحيح لامتحانات الثانوية الأزهرية، إن المسؤولية الملقاة على عاتق كل من يشارك في التصحيح مسؤولية عظيمة، فهي أمانة في أعناقنا، تتصل بمصير طلابنا الذين بذلوا جهدهم طوال عامٍ كامل، وبصورة المؤسسة الأزهرية التي كانت وما تزال منارة للعلم، ورمزًا للعدل والنزاهة والشفافية".
ونبّه وكيل الأزهر، إلى ضرورة مراعاة الدقة التامة والانضباط الكامل، والالتزام بالتعليمات الصادرة من قطاع المعاهد، دون اجتهاد شخصي خارج النموذج المعتمد، والتقيد التام بضوابط الحضور والانصراف، والحفاظ على سرية العمل، ومنع تسريب أي معلومة تتصل بسير التصحيح.
كما ألقى الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، كلمة توجيهية ضافية في اللقاء نفسه، أكّد فيها أن مرحلة التصحيح تُعد من أهم محطات العام الدراسي، وأنها لا تقل في قيمتها وخطورتها عن مرحلة الامتحانات ذاتها.
وأوصى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الزملاء بعدد من التوجيهات الدقيقة، من أبرزها:
1. الالتزام الحرفي بنموذج الإجابة، وعدم ترك مجال للاجتهادات الشخصية.
2. مراعاة ظروف الطلاب دون إخلال بالضوابط، وإعطاء كل ذي حق حقّه.
3. الحفاظ على السرية التامة، والانضباط الكامل داخل اللجان.
4. تغليب روح التعاون بين جميع العاملين بمراكز التصحيح.
5. الالتزام التام بتعليمات التقدير والمراجعة دون تجاوز.
وختم عبد الغني، كلمته بتذكير المعلمين بأن هذا العمل هو أمانة بين يدي الله قبل أن يكون مهمة وظيفية، وقال: "فليكن عملكم متقنًا، خالصًا، منضبطًا، فإن الله مطّلع على ما في القلوب، وهو وحده من يُثيب على الصدق والإخلاص".
وفي ختام اللقاء، أكّد كلٌّ من الدكتور محمد الضويني، والشيخ أيمن عبدالغني، أن أعمال التصحيح تُدار في مراكز الأزهر بروحٍ عاليةٍ من الانضباط، والشفافية، والتجرّد لله، وأنها تمثّل امتدادًا أصيلًا لرسالة الأزهر في ترسيخ قيم العدل، والإتقان، وصيانة حقوق الطلاب، ومواصلة المسيرة العلمية والتربوية المباركة.