ملاحقة ومقاومة شديدة تسفر عن ضبط شخص يبيع الخمور ديلفري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تمكنت “وحدة القبض” التابعة لقسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي من القبض على شخص يمتهن بيع حبوب الهلوسة والمواد المُسكرة.
وتنفيذاً لتعليمات مدير أمن بنغازي اللواء أحمد الشامخ والقاضية بضبط المطلوبين والخارجين عن القانون ومحاربة آفة المخدرات، وعقب ورود معلومات لدى وحدة القبض بقسم البحث الجنائي بالمديرية عن أحد تجار هذه السموم بمنطقة سيدي حسين ويمارس نشاطه الإجرامي في بيع وتوزيع الخمور (ديلفري) .
وعلى الفور أصدر رئيس قسم البحث الجنائي بالمديرية مقدم خالد الرابحي تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب وتم خروج أعضاء وحدة القبض إلى منطقة سيدي حسين حسب المعلومات الواردة ومن خلال رصده وتعقب تنقلاته شوهد مترجلاً وبحوزته كيس أسود اللون وعند مشاهدته لأعضاء وحدة القبض لاذ بالفرار مسرعاً وتم اللحاق به وضبطه بعد مقاومة شديدة لرجال وحدة القبض وبتفتيش الكيس البلاستيكي الذي ضبط بحوزته تم العثور بداخله على عدد 10قنينات سعة نصف لتر من الخمور المحلية وعدد 55 قرص من حبوب الهلوسة نوع ترمادول وقرص آخر نوع بومة وتم الانتقال به إلى القسم .
وبالاستدلال معه تبين أنه يُدعى “س.أ.س” من مواليد 1976 واعترف ببيع الخمور وحبوب الهلوسة وتوزيعها ومُقاومة رجال الأمن .
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله وأُحيل إلى النيابة العامة .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: وحدة القبض
إقرأ أيضاً:
محمد شقيق وحزب البام يقودان نقلة نوعية في واحة سيدي ابراهيم.
بقلم : شعيب متوكل
منذ توليه رئاسة جماعة واحة سيدي ابراهيم، أبان محمد شقيق، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عن حنكة سياسية وإدارية أهلته لقيادة مرحلة جديدة من التنمية الشاملة داخل هذه الجماعة الواقعة على مشارف مدينة مراكش.
في ظرف وجيز، استطاع شقيق أن يضع بصمته الواضحة من خلال إطلاق مشاريع تنموية كبرى، تراوحت بين تعزيز البنيات التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية، ما جعل من الجماعة فضاءً يستعيد حيويته الاقتصادية ويعزز من جاذبيته الاستثمارية.
من بين أبرز إنجازات محمد شقيق خلال ولايته، تشييد محطة للقطار السريع (TGV)، التي تمثل تحولا استراتيجيا في البنية التحتية والنقل. هذا المشروع الطموح جعل من واحة سيدي ابراهيم نقطة وصل جديدة بين مراكش وباقي المدن الكبرى، وعزز مكانة الجماعة على خارطة الاستثمار والسياحة، وساهم في خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة أبناء المنطقة.
إلى جانب مشروع القطار السريع، تم إصلاح وتعبيد عدد مهم من الطرق، مما ساهم في فك العزلة عن العديد من الدواوير وربطها بالمراكز الحيوية. كما تم تطوير الإنارة العمومية وشبكات الصرف الصحي تدريجياً، وفق مقاربة تشاركية مع الساكنة.
لم يغفل شقيق قطاعي التعليم والصحة، حيث تم تعزيز النقل المدرسي لفائدة التلاميذ في المناطق النائية، وتم إحداث شراكات مع جمعيات المجتمع المدني لدعم تمدرس الفتيات. كما ساهمت الجماعة تحت إشرافه في دعم المراكز الصحية وتحسين الخدمات الطبية الأولية لفائدة الساكنة.
في إطار حرصه على التنمية المستدامة، أطلق شقيق مبادرات لتهيئة المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة، فضلاً عن العمل على مشروع لتدبير النفايات بشكل عقلاني يراعي المعايير البيئية الحديثة.
يراهن محمد شقيق على ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، من خلال اعتماد آليات تشاركية في اتخاذ القرار وإشراك الساكنة في صياغة أولويات التنمية. ويحرص على التواصل المستمر مع المواطنين، ما عزز من ثقة الساكنة في عمل المجلس الجماعي.
بروح عملية ورؤية استراتيجية، يسير محمد شقيق نحو استكمال عدد من المشاريع الكبرى، أبرزها تقوية البنية التحتية للسياحة القروية، واستقطاب استثمارات جديدة تخلق فرص شغل لأبناء المنطقة، مما يؤكد أن واحة سيدي ابراهيم تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً.