معارض سوري يتحدث عن لقاء سري بين الاسد واردوغان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اعلن المعارض السوري كمال البني عن اجتماع سري عقد امس السبت الموافق لـ 25 نوفمير بين الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والسوري بشار الاسد في قصر الاخير في مدينة اللاذقية.
وقال البني عبر قناته على اليوتيوب ان اردوغان وصل الى قصر اللاذقية على متن مروحية والتقى بالاسد لمدة 40 دقيقه ثم غادر الى بلاده
واشار الى ان الحراسة التي كانت في المكان، روسية فقط، وحضر اللقاء ضباط روس، ونقل البني عن اكثر من مصدر سوري في الداخل والخارج ان هذا الاجتماع بحث الاحداث في الشمال السوري.
يشار الى ان القوات النظامية تصعد من عملياتها العسكرية منذ توجه الانظار الى الاراضي الفلسطينية والاهتمام العالمي بعملية طوفان الاقصة والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
وتركز القوات الحكومية السورية قصفها على مدينة ادلب معقل المعارضة السورية حيث لقي المئات حتفهم منذ ذلك التاريخ وفق ما افادت مصادر في المعارضة السورية للبوابة
البني رجح ان يكون هدف اللقاء تثبيت الرئيس السوري في منصبه ، والتطبيع معه والتعاون معه على ذلك، وجر المعارضة السورية الى قبول النظام مقابل الرضا الروسي عن تركيا لينضم الى الحلف الروسي الايراني السوري.
المعارض البني توقع الاسوء خلال المرحلة المقبلة بالنسبة لمدينة ادلب واللاجئين السوريين بعد اللقاء المزعوم والذي لم تعلق مصادر رسمية من البلدين ولم تؤكد حدوثه او تنفيه
اللقاءات السورية التركية التي تمت برعاية روسية احتضنتها موسكو قبيل الانتخابات الرئاسية التركية، والتي كان اردوغان يسعى الى التقرب من الاسد لكسب شعبية اكبر، حيث كان اردوغان في مرحلة خطيرة مع تدني شعبيته، الا ان الاسد ظل يماطل في تطوير العلاقات او اللقاء مع اردوغان واشترط عليه الانسحاب من الاراضي السورية قبل ان يتم اللقاء، الذي لم يتم قبل الانتخابات التي فاز بها اردوغان فيما بعد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليوني سوري عادوا لمناطقهم منذ الإطاحة بالأسد
عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، بحسب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
وكتب المفوض الأممي فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه إلى دمشق في منشور على منصة إكس، أن أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد، معتبرا ذلك "مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، بدأ سوريون العودة تدريجيا إلى مناطقهم من داخل سوريا وخارجها، لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم.
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في يونيو/حزيران أن أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج، كما أعلنت تركيا في ذلك الشهر عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها.
وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مخيمات بإدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها.
وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار.
ولا يزال نحو 13.5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة بأن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز أمام عودة السوريين.
اعتقال ١٦ عنصرًا من العملاء في محافظة لرستان الإيرانية