لأول مرة.. وزيرة الهجرة تلتقي أبناء الجاليتين المصريتين في الهند وباكستان
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن لأول مرة وزيرة الهجرة تلتقي أبناء الجاليتين المصريتين في الهند وباكستان، 10 27 ص الثلاثاء 11 يوليه 2023 كتب إسلام لطفي عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لأول مرة.. وزيرة الهجرة تلتقي أبناء الجاليتين المصريتين في الهند وباكستان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
10:27 ص الثلاثاء 11 يوليه 2023
كتب- إسلام لطفي:
عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا عبر الفيديو كونفرانس، ضمن مبادرة ساعة مع الوزيرة، مع نحو 30 مصريا من رموز الجالية المصرية في الهند وباكستان، لمناقشة أوضاع الجالية والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم الخاصة بخلق مزيد من الربط بين أعضاء الجالية ووطنهم مصر خلال الفترة المقبلة، بما يلبي احتياجات المصريين في هذه الدول.
وحرصت السفيرة سها جندي في بداية اللقاء على الترحيب بالحضور من المصريين في الهند وباكستان، مؤكدة أنها تضع في صدارة اهتماماتها الاستماع إلى المصريين حول العالم، لنؤكد أن الدولة المصرية دائما ما تصغي إلى أبنائها حول العالم، مشيرة إلى أننا قابلنا الجاليات المصرية في أكثر من 40 دولة حتى الآن، ولأول مرة نلتقي أبناء المصريين في الهند وباكستان.
وأكدت أن مصر تجمعها علاقات متميزة مع الهند وباكستان، ويمكن البناء لمستقبل أفضل للجميع، فهناك قواسم تاريخية مشتركة ويمكن التعاون وتبادل الخبرات، مضيفة: "وجود المصريين في قارات العالم يزيد من قوى مصر الناعمة ويضمن نقل الخبرات المختلفة إلى مصر"، موضحة أن مصر والهند احتفلتا بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أيام قليلة.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن الوزارة حريصة على التواصل مع المصريين حول العالم بأشكال التواصل كافة، وعلى مدار الساعة، ما يضمن الاستماع لمختلف الأفكار والمقترحات وحل مشكلات المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، موضحة أن هناك ممثلون عن مؤسسات الدولة يحرصون على المشاركة في مختلف اللقاءات مع المصريين بالخارج، ليشاركوا في خطط التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.
وثمنت وزيرة الهجرة الجهود التي يقوم بها أعضاء الجالية، خاصة تنظيم الفعاليات التي تستهدف الحفاظ على الهوية المصرية، ومشاركتهم الفاعلة مع المجتمعات بالخارج، وتوطيد العلاقة بين مواطنينا ودول الإقامة، مؤكدة أن الهجرة تعزز التنمية في جوانب مختلفة، وهو ما نحرص على تطبيقه، من استراتيجية عمل الوزارة.
وفي السياق ذاته، أشادت السفيرة سها جندي، بحرص المصريين بالخارج على التفوق في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هناك عدد كبير من شباب الباحثين والخبراء المصريين في عدد من الجامعات الهندية والباكستانية، موضحة أهمية فتح آفاق من التعاون مع أبناء الجالية من النابغين في المجالات المختلفة من دارسي الدراسات العليا في الجامعات الهندية، والربط بينهم وبين الجهات المعنية بالعمل في مجالات تخصصاتهم في مصر، وبحث كيفية تنظيم نقل الخبرات والمعارف التي تكونت لديهم إلى الكوادر العاملة داخل مصر في نفس مجالات تخصصاتهم، والمجالات التي تتميز بها باكستان والهند ومن بينها مجالات: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرهم.
وأشارت إلى إمكانية زيادة الفعاليات الثقافية والفنية الموجهة للجالية في كل من الهند وباكستان، بهدف تعزيز الهوية المصرية لديهم وربطهم بالوطن الأم، مؤكدة أن الوزارة تحمل اسم المصريين بالخارج، ولذلك حرصنا على دعمهم وتوفير مختلف المحفزات والتيسيرات.
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة للمشاركين في اللقاء أن عدد المسجلين للمشاركة في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، بلغ نحو ألف شخص، حيث يستهدف في نسخته الجديدة عددا من المحاور المهمة وهي: (المحور الاقتصادي - المحور السياسي والتعليمي - المحور الاجتماعي والخدمي)، وهي محاور تم التوصل إليها من خلال التواصل الدائم مع المصريين في الخارج التي تنتهجها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة "ساعة مع الوزيرة".
وتناولت وزيرة الهجرة سلسلة المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج، سواء تخفيضات تذاكر الطيران للعائلات على مدار 216 يوما، والاتفاق مع وزارة الطيران المدني على منح الأسر المصرية في الخارج باقة من التخفيضات للمسافرين على "مصر للطيران" من وإلى مصر، وذلك من كل دول العالم بما يتضمن خصومات على سعر التذكرة الخاصة بالزوجة تصل إلى 25%، وتخفيض لأسعار تذاكر الأطفال حتى 33% لعدد طفلين، كما تم زيادة السن للأطفال المشمولين بالتخفيض إلى سن 15 عامًا بدلًا من 11 عامًا في السابق، بينما الراكب الأساسي للأسرة والتذاكر الفردية يستخدم السعر العادي المعلن من الشركة. هذا ودخلت باقة التخفيضات حيز التنفيذ بالفعل، أو سيارات المصريين بالخارج، وكذلك تأسيس شركة استثمارات المصريين بالخارج واتخاذ خطوات ج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصریین بالخارج المصریین فی لأول مرة
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت المجهر.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟
تُعد العلاقات بين الهند وباكستان من أكثر الملفات حساسية في السياسة الدولية، نظرًا للتاريخ الطويل من النزاعات المسلحة، والاتهامات المتبادلة، والتهديدات النووية التي تلقي بظلالها على منطقة جنوب آسيا بأكملها.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجارتين النوويتين في وقت سابق، إلا أن التصعيدات الأخيرة، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، أعادت إلى الواجهة تساؤلات قديمة جديدة: هل يصمد هذا الاتفاق في وجه التحديات، أم أن المنطقة مقبلة على موجة جديدة من الاشتباكات؟
وفي ظل هذا المناخ المتقلب، تزداد أهمية البحث في مدى استقرار اتفاق وقف إطلاق النار، وما إذا كانت هناك تخوفات حقيقية من فشله، خاصة بعد التوترات الكلامية والحدودية الأخيرة، وتزايد التحركات العسكرية في المناطق المتنازع عليها، وفي مقدمتها إقليم كشمير.
اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهندورغم بعض المناكفات الحدودية واستخدام الأسلحة الخفيفة بين الطرفين على طول الحدود، لا سيما في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، إلا أن باكستان تميل دائمًا إلى التفاؤل بشأن استمرار هذه الهدنة، واتفاق وقف إطلاق النار، على أمل أن تتحول هذه الاشتباكات المتقطعة إلى أمن وسلام دائمين في جنوب آسيا.
وقد عبّر رئيس الوزراء الباكستاني عن هذا التوجه بشكل واضح، مؤكدًا للمجتمع الدولي أن بلاده لن تخرق الهدنة، ولن تكون سببًا في تعطيل الجهود الدولية المبذولة لإحلال الاستقرار، وخصوصًا جهود الولايات المتحدة الأمريكية، التي لعبت دورًا محوريًا في الوصول إلى هذا الاتفاق، بحسب التصريحات الباكستانية.
أما من الجانب الهندي، فرغم التصعيد الإعلامي وردود الفعل الغاضبة في الشارع، لم تُسجّل خروقات جدية داخل العمق الباكستاني منذ إعلان وقف إطلاق النار وحتى الآن، ما يشير إلى وجود التزام نسبي من قبل الهند، أو على الأقل، رغبة في تجنب مواجهة مباشرة.
لكن في المقابل، يواجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، ضغوطًا داخلية متزايدة، مع اتهامات بالفشل في تنفيذ وعوده المتعلقة بـ"القضاء على بؤر الإرهاب"، وهي اتهامات أطلقتها قوى قومية متشددة داخل الهند، وصلت إلى حد مطالبة البعض بمقاضاته على خلفية "التراخي"، وفق تعبيرهم، تجاه ما يرونه تهديدًا أمنيًا من داخل الأراضي الباكستانية.
ورغم هذه التوترات، تبقى الأوضاع هادئة نسبيًا، وهناك تفاؤل حقيقي في الأوساط الدبلوماسية بإمكانية استمرار هذه التهدئة، لاسيما في ظل إدراك الطرفين أن الحرب ليست في صالح أي منهما، ولا في صالح المنطقة ككل، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وتغير التوازنات الدولية.
ورغم أن الولايات المتحدة، وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، كانت الأكثر حضورًا في المشهد الإعلامي والدبلوماسي المرتبط بوقف إطلاق النار، إلا أن جهود الوساطة لم تقتصر على واشنطن وحدها، بل شاركت فيها دول عديدة، بعضها لم يُعلن عن دورها رسميًا.
الصين: كان لها دور دبلوماسي بارز، وأشاد به المسؤولون الباكستانيون، خاصة في ظل علاقات التعاون العسكري والتقني بين بكين وإسلام آباد. وقد ساهمت الصين في تهدئة الموقف عبر قنوات الاتصال مع الطرفين، رغم حساسيتها في التعامل مع الهند.المملكة العربية السعودية: لعبت الرياض دورًا مهدئًا، بحسب ما أكده كل من رئيس الوزراء الباكستاني والناطق باسم الجيش، وإن لم تُعلن تفاصيل هذا الدور بشكل رسمي، إلا أن الدعم السعودي لجهود التهدئة كان محل تقدير في إسلام آباد.بريطانيا: استجابت الحكومة البريطانية لنداءات باكستان بشأن التدخل السياسي والدبلوماسي لمنع تدهور الأوضاع، وقدمت مساهمات ووساطات عبر القنوات الخلفية، وتلقت شكرًا رسميًا من الحكومة الباكستانية.إيران: فاجأت الأوساط السياسية الدولية بدور نشط وفعّال، حيث أرسل وزير خارجيتها مبكرًا إلى كل من نيودلهي وإسلام آباد في الساعات الأولى من تصاعد التوترات. وقد خصّها رئيس الوزراء الباكستاني بالشكر في خطابه أمام البرلمان، مشيدًا بما وصفه بـ"الدور الإيراني البناء" في احتواء الأزمة، مما يجعلها من أبرز الأطراف الإقليمية المساهمة في التهدئة بعد الولايات المتحدة.سلامٌ مؤقت أم استقرار دائم؟لا يمكن الجزم بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان سيصمد إلى أجل غير مسمى، لكنه في الوقت الراهن يُمثل فرصة ثمينة لتحويل النزاع الطويل إلى حوار دائم، خصوصًا في ظل توافر الإرادة الدولية والإقليمية لمنع اندلاع حرب جديدة.
ورغم التحديات الداخلية في كلا البلدين، والتجاذبات السياسية، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الهدوء الحذر، وتحويله إلى خطوات دبلوماسية أكثر عمقًا، بما يُعيد رسم ملامح العلاقة بين القوتين النوويتين، ويُجنب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى مواجهة لا تُحمد عقباها.