تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة ندوة ثقافية بعنوان"الرواق الفلسفي" غدا الإثنين في تمام الساعة الخامسة والنصف بحضور عدد كبير من المهتمين وأساتذة الجامعات وجمهور المكتبة العام.

يقول الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة: “يهدف الرواق الفلسفى الى تعريف القارئ بالتيارات والافكار الفلسفية على مدى تاريخ الفلسفة الطويل من خلال محاورات ومناقشات يديرها الاستاذ عماد العادلي”.

وأضاف: “يتناول الرواق هذا الشهر الحديث عن العلاقات الإنسانية وعلى رأسها الحب كأهم علاقة إنسانية في الوقت الحالي والذي يتسم بالهشاشة في العلاقات الاجتماعية والسيولة في القيم هو ما أسماه زيجمونت باومن بالعصر السائل الذي توارات فيه قيم الحداثة الصلبة لتحل محلها سيولة وتمييع لكل شيء كالأخلاق والحب والأزمنة والخوف وغير ذلك”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة مكتبة الرواق الفلسفي مصر الجديدة العلاقات الانسانية

إقرأ أيضاً:

استراتيجية ثقافية متجددة.. كيف تعيد هيئة الكتاب دور النشر الحكومي إلى الصدارة؟

مرحلة جديدة من التطوير والتجديد في مشروعها للنشر، تمر بها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مما تعكس وعيًا متناميًا بأهمية التنوع الثقافي والانفتاح على قضايا العصر، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية والذاكرة الإبداعية الوطنية.

ففي سياق يزداد فيه التحدي الثقافي عالميًا، استطاعت الهيئة أن تعيد تعريف دور النشر الحكومي، ليس فقط كمنصة لإصدار الكتب، بل كأداة استراتيجية لبناء الوعي، ودعم البحث العلمي، واستعادة الرموز الكبرى من تراثنا الأدبي، والانفتاح على التجارب العالمية.

وفي هذا الإطار، جاءت الإصدارات الأخيرة للهيئة لتعكس هذا التوجه النوعي، حيث تنوعت بين دراسات علمية متخصصة، وأعمال أدبية راسخة، ومسرحيات تاريخية، وترجمات شعرية، وكتب نقدية وفكرية، مما يُشير إلى سياسة نشر واعية وشاملة، ومن بين أبرز الإصدارات التي صدرت خلال الأيام الماضية:

الثقافة تصدر "قراءات في النقد الأدبي" لـ جابر عصفور في هيئة الكتاببمناسبة إصدار هيئة الكتاب مؤلفاته.. شاكر عبد الحميد العابر إلى جماليات العقلالثقافة تطلق مشروع إصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب«التعريب وثقافة الهوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتابرؤى علمية معاصرة

"علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" – د. أماني محمد عبد العزيز، يمثل هذا الكتاب إضافة نوعية في حقل مهم طالما افتقر إلى دراسات عربية حديثة، حيث يُعيد قراءة المفاهيم والتقنيات في علم الوثائق والأرشيف، ويخاطب جيلًا جديدًا من الباحثين العرب الساعين لمواكبة التحولات الرقمية في حفظ المعرفة وإدارتها.

"الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل" – إعداد: د. مجدي الجاكي، تقديم: د. محمد فتحي عبد الهادي، ويتزامن هذا الإصدار مع الطفرة العالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويأخذ القارئ في رحلة تحليلية تربط بين الماضي القريب والمستقبل القريب جدًا، مقدّمًا بلغة مبسطة رؤية علمية لموضوع معقد وحيوي.

دفاع عن اللغة والهوية

"التعريب: ثقافة وهوية" – طارق إبراهيم حسان، يضع هذا الكتاب قضية اللغة العربية في صلب النقاش الثقافي المعاصر، مدافعًا عن التعريب ليس فقط كعملية لغوية، بل كخيار حضاري يُعيد للغة العربية مكانتها في مواجهة تيارات التغريب الرقمي والتقني.

قراءات نقدية في الأدب واللغة

"قراءات في النقد الأدبي" – د. جابر عصفور، ويُعد هذا الكتاب بمثابة عودة إلى أحد أبرز العقول النقدية العربية في العقود الأخيرة، حيث يناقش عصفور العلاقة الجدلية بين الأدب والنقد، ويعيد الاعتبار للغة بوصفها أداة تشكيل وإنتاج للمعنى والجمال.

عودة إلى المسرح المصري الكلاسيكي

ضمن مشروع متكامل لإحياء التراث المسرحي، أعادت الهيئة إصدار أعمال لرمزين من رواد المسرح المصري: "كوابيس في الكواليس" – سعد الدين وهبة، تجربة مسرحية مبتكرة تكسر الحواجز بين الواقع والخيال، وتُشرك الجمهور في لعبة مسرحية ذكية تشكك في السلطة والمعنى والحقيقة.

و"المسامير" – سعد الدين وهبة، توثيق درامي مقاوم لوقائع قمع الاحتلال البريطاني خلال ثورة 1919، من خلال عرض مسرحي يُعيد سرد البطولة الشعبية بلغة قاسية وصادقة.

و"الناس اللي فوق" – نعمان عاشور، وهي إحدى أيقونات المسرح الواقعي، تعود في طبعة جديدة تُذكّر القارئ بتحولات المجتمع المصري بعد ثورة يوليو، من خلال شخصيات تعيش الصراع الطبقي والبحث عن الكرامة.

تجارب شعرية من العالم

"النهر المحترق" – خورخي رودريغيث غوميث، ترجمة وتقديم: د. خالد سالم، ديوان شعري فنزويلي يحمل طابعًا إنسانيًا عميقًا في رثاء الأب، يأتي صدوره ضمن استعدادات مشاركة مصر كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب، ويُجسّد انفتاح الهيئة على تجارب شعرية من خارج الإقليم العربي.

تؤكد هذه الإصدارات أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تسير بخطى واثقة نحو بناء مشروع ثقافي شامل لا ينفصل عن قضايا العصر ولا يتخلى عن تراثه، مشروع يدمج بين التجديد والوفاء، وبين المحلي والعالمي، وبين المعرفة النظرية والإبداع الفني.

وإذا ما استمرت الهيئة بهذا الزخم والتنوع، فإننا أمام لحظة فارقة تعيد للمؤسسات الثقافية دورها المحوري في صياغة المستقبل المعرفي لمصر والعالم العربي.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين التنوع الثقافي دور النشر الحكومي بناء الوعي رؤى علمية معاصرة

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»
  • «الإمارات الصحية» تفوز بجائزة التألق العالمية الذهبية في الاتصال والعلاقات
  • دراسة النسيج العمراني والتاريخي في دمشق القديمة خلال ورشة في المكتبة الوطنية
  • الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
  • تواصل تدريبات المشروع القومي «مودة» بمكتبة مصر العامة بأسيوط
  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • مفتاح النجاح في العلاقات الإنسانية
  • الحياة مدرسة
  • "تواريخ وأرشيفات التابعين الإيطاليين في مصر في الفترة (1864 – 1937)" محاضرة بمكتبة الإسكندرية
  • استراتيجية ثقافية متجددة.. كيف تعيد هيئة الكتاب دور النشر الحكومي إلى الصدارة؟