يوسف الحسيني يكشف سيناريو إسرائيل الساذج عن الهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي يوسف الحسيني، أثر الهدنة في قطاع غزة على الجانب الإسرائيلي وأهالي فلسطين خلال الفترة الحالية.
نتنياهو لبايدن: منفتحون على تمديد الهدنة ولكن بعد ذلك "سنستمر في الحرب بكامل قوتنا" وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعود للقتال ولمهاجمة حماس بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة تخبط إسرائيلي بعد الهدنةوقال خلال برنامجه "التاسعة"، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن الرئيس الإسرائيلي رد على سؤال توقعه تمديد الهدنة في قطاع غزة قائلًا إنهم ليسوا ضد الهدنة لكنهم وضعوا شروطهم وعلى رأسها إخراج 10 من الأسرى يوميًا وبمجرد إخراجهم تنتهي الهدنة وهدفهم بعد ذلك القضاء على المقاومة وحماس.
وأوضح أن هذا الكلام ساذج بشأن الهدنة من الرئيس الإسرائيلي، والذي تخيل أن حماس ستستسلم لهذا السيناريو، مؤكدًا أن هناك تخبطًا في دائرة الحكم والإدارة الإسرائيلية.
وأضاف أن التخبط واضح في آراء السياسيين الإسرائيليين، مؤكدًا أن الهدنة سيتمتد ووقف إطلاق النار سيستمر لكن الحرب لن تتوقف وستكون هناك عدة مناوشات.
وأشار إلى أن إسرائيل أمامها الآن بعد الهدنة 3 سيناريوهات، خصوصًا وأن نتنياهو يجب أن يقول للداخل الإسرائيلي أي شيء يوضح موقفهم بعد هذه المعارك الطويلة.
ولفت إلى أن نتنياهو يجب أن يعود للداخل الإسرائيلي بجثامين قادة المقاومة الفلسطينية بعد الهدنة لتهدئة الأجواء وهو أمر صعب للغاية، أما الحل الآخر هو انتزاع الأسرى من حماس دون عمليات تبادلية وإنما بعملية عسكرية قوية وهو أمر شديد الصعوبة.
وتابع أن كل أجهزة الأمن الإسرائيلية تدور في حلقة مفرغة للبحث عن أماكن وجود الأسرى وخروجهم دون رصدهم، أما الحل الثالث وهو ما تصر عليه مصر وتلعب كل أوراقها من أجله، وهو الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الدولتين على حدود ما قبل 1967.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهدنة وزير الدفاع الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي وزير الدفاع المقاومة الفلسطينية يوسف الحسيني قطاع غزة الإعلامي يوسف الحسيني انتهاء الهدنة طاولة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في مأزق.. خبير يكشف دلالات النفي المصري وأكاذيب إسرائيل تجاه معبر رفح
مصر – أكد خبير شؤون الأمن القومي المصري الكاتب الصحفي بأخبار اليوم، محمد مخلوف، إن مزاعم إسرائيل بفتح معبر رفح باتجاه واحد للخروج من غزة فقط، هو تعنت إسرائيلي لتنفيذ سيناريو التهجير.
وأضاف مخلوف في تصريحات لـRT، مساء الأربعاء، أن النفي المصري للإعلان الإسرائيلي هو تأكيد جديد على أكاذيب إسرائيل وفضح مزاعمها أمام الرأي العام العالمي بأنها تحاول تمرير مخطط التهجير بأساليب ملتوية، معتبرا أن النفي المصري يحمل دلالة وتأكيدا جديدا على ثبات موقف القاهرة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويأتي ذلك في إطار سياسة المكاشفة باعتبار أن مصر ليس لديها ما تخفيه، وأن كلمتها واحدة في الغرف المغلقة والعلن.
وأشار إلى أن “أكاذيب نتنياهو وجيش الاحتلال، هي محاولة لتصدير فشله وأزماته الداخلية إلى مصر، مستخدمًا ملف معبر رفح كورقة ضغط”، مضيفا أن هذا الإعلان يكشف كذلك أن إسرائيل هي التي تغلق معبر رفح البري وليس القاهرة، “فهذا ميناء بري مخصص لعبور الأفراد فقط في الاتجاهين وحال التوافق على فتحه من الجانب الآخر فسيكون العبور كذلك في الاتجاهين لدخول المرضى والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر وفي نفس الوقت عودة المصابين الفلسطينيين الذين تلقوا العلاج في مصر وتماثلوا للشفاء إلى وطنهم”.
وأوضح مخلوف أن “أكاذيب ومزاعم الاحتلال عبارة عن مناورة إعلامية تهدف إلى تحويل الأنظار عن خروقات الاحتلال لاتفاق شرم الشيخ للسلام وعن حقيقة المأساة الإنسانية في غزة”، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتستخدم المعبر كورقة سياسية لإجبار الفلسطينيين على النزوح والتهجير، وهو ما لن تسمح به مصر لأنها تراه تصفية للقضية الفلسطينية، وفق قوله.
وذكر أن “مصر ثابتة على موقفها الرافض لأي تهجير للفلسطينيين، فالقاهرة كانت ولا تزال تعمل على إدخال المساعدات وحماية الحقوق الفلسطينية”.
ويرى مخلوف أن نتنياهو يريد التهرب من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ للسلام، ويسعى لاستمرار الحرب لأنها تنقذه من الإدانة في قضايا الفساد، كما أنها تدعم موقفه والأحزاب المتطرفة المتحالفة معه في الانتخابات، متوقعا أن يبذل نتنياهو قصارى جهده ويروج للعديد من الشائعات والأكاذيب للإفلات من الضغوط ومحاولة إعادة العمل العسكري ليثبت أنه رجل الأمن الأول لإسرائيل.
المصدر: RT