رويترز: توتر داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب ميزانية الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
طالب الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإلغاء جميع المخصصات المالية السياسية من الميزانية المقترحة لزمن الحرب، مما يوسع خلافا قد يكون خطيرا مع الأحزاب القومية الدينية في الحكومة، وفقا لرويترز.
ترك غانتس المعارضة لينضم إلي نتانياهو في حكومة حرب مصغرة بعد وقت قصير من الهجوم الدامي الذي شنه مقاتلو حركة (حماس) الفلسطينية على جنوب إسرائيل الشهر الماضي والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
ورغم أنه عضو في مجلس الوزراء، لم يتردد غانتس في مهاجمة نتانياهو، وخصوصا عندما انتقد قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية بسبب هجوم حماس.
لكن ربما يكون لقضية الميزانية عواقب فعلية قد تنهي الترتيبات الهشة التي فرضها هجوم حماس وجمعت بين غانتس المنتمي لتيار الوسط وشركاء نتانياهو من اليمين المتطرف، ومنهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وبموجب اتفاق التحالف الذي أبرمه نتانياهو مع سموتريتش وقادة الأحزاب الدينية الأخرى بعد انتخابات العام الماضي، من المقرر تخصيص مليارات الدولارات للأحزاب الدينية المتطرفة واليمينية المتطرفة المؤيدة للمستوطنين.
وأشار غانتس، في رسالة شديدة اللهجة إلى نتانياهو نشرها مكتبه، إلى اجتماع للحكومة الأوسع من المقرر عقده غدا الاثنين لبحث التعديلات المقترحة في الميزانية.
وكرر غانتس معارضته لإدراج "أموال التحالف" في الميزانية المقترحة، وقال إنه يتعين عدم تخصيص أموال إضافية لأغراض تتجاوز المجهود الحربي أو دعم النمو الاقتصادي.
وفي حال عقد الاجتماع مع بقاء الميزانية على وضعها الحالي، قال غانتس إن حزبه "سيصوت ضد الميزانية المقترحة وسيدرس خطواته التالية".
وقال مكتب نتانياهو إنه سيطرح الميزانية للتصويت غدا، وقلل من شأن انتقادات غانتس. وأضاف "هذا الجدل السياسي يتعلق بنحو واحد بالمئة من إجمالي الميزانية".
وأضاف المكتب أن معظم أموال التحالف خُفضت أما الأموال المتبقية فلا علاقة لها بالسياسية.
كما انتقد بنك إسرائيل المركزي التعديلات المقترحة على الميزانية، قائلا إن هذا التقليص ليس كافيا وإن على الحكومة إبداء مزيد من المسؤولية المالية عند التعامل مع التأثير الاقتصادي للحرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسئول جمهوري: واشنطن قد تجمد أموالًا مرتبطة بالجماعة وتمنع أي نشاط داخل أمريكا
أكد روب أورليت، عضو الحزب الجمهوري، أن قرار الرئيس دونالد ترامب بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية سيعقبه سلسلة من الترتيبات داخل وزارة الخارجية والجهات الأمنية خلال فترة تمتد إلى 30 يومًا، موضحًا أن هذه الفترة مخصصة لتحليل شامل للوضع وتحديد الإجراءات التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لمنع أي نشاط للجماعة داخل البلاد، سواء من خلال القيود الأمنية أو عبر الملاحقة المالية.
وأشار أورليت، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن واشنطن تمتلك القدرة على تجميد الأموال المرتبطة بالجماعة، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات أوسع لمنع ظهور أي أعمال قد تُصنَّف إرهابية.
وأوضح أن القرار يفتح الباب أمام مرحلة جديدة أكثر حسمًا، مؤكدًا أن ترامب يستعد لتقديم توضيحات للرأي العام حول خلفيات القرار، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية باتت أكثر عزمًا على منع أي نفوذ أو نشاط قد يمثل خطرًا على أمن البلاد خلال الفترة المقبلة.