موفد قطري زار بيروت وجدد الاستعداد لإدارة تسوية رئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتبت" الاخبار": وصل المبعوث الأمني القطري «أبو فهد» إلى بيروت. وهو بدأ لقاءاته، وأثار مع الثنائي «أمل وحزب الله»، مسألة قيادة الجيش من زاوية علاقتها بالاستحقاق الرئاسي. وقال القطريون إنهم لا يزالون عند استعدادهم لإدارة تسوية رئاسية. وأوضح أن المرشحَيْن المتنافسَيْن اليوم هما قائد الجيش ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وأن الأول تعارضه غالبية إسلامية وقوة مسيحية وازنة، بينما ترفض الثاني غالبية مسيحية مطلقة وأقلية إسلامية.
وفيما يقارب الموفد القطري الأمر من باب الرئاسة إلا أنه ينتهي بالاستحقاق المتعلق بقيادة الجيش بعد إحالة عون إلى التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل، مشدّداً على أن وضع المؤسسة العسكرية لا يحتمل فراغاً في منصب القائد، وطالما أن هناك مشكلة سياسية أو قانونية في تعيين بديل، فإن الأفضل التمديد له، وفي هذه الحالة لن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية.
الموفد القطري لم يتلقّ أجوبة من مضيفيه، لكنه سمع، هو وآخرون، بأن اقتراحه يعكس الفكرة الأميركية نفسها، وأن القطريين يخدمون عملياً الأجندة الأميركية بمحاولة «تمرير العماد عون على مرحلتين، الأولى من خلال التمديد له في قيادة الجيش، وبالتالي إبقاؤه مرشحاً قوياً للرئاسة ليخرج من يعاود خوض معركة إيصاله إلى القصر الجمهوري». ونُقل عن مسؤول بارز قوله إن «القطريين يحاولون أن يتصيّدونا مرتين، ولكن بالطعم نفسه».
وكتبت" اللواء": أن الموفد القطري جاسم آل ثاني (أبو الفهد) زار بيروت، وأجرى جولة أفق، تم عاد الى الدوحة، على أن يواصل السفير القطري في لبنان اتصالاته، تمهيداً لاستئناف الوساطة القطرية حول الرئيس العتيد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تسوية آبل بقيمة 95 مليون دولار .. من المؤهل للحصول على تعويض؟
وافقت شركة آبل على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية جماعية، تتعلق باتهامات بأن مساعدها الصوتي "سيري" قام بتسجيل محادثات خاصة للمستخدمين، وفي بعض الحالات، تم إرسال تلك التسجيلات إلى متعاقدين خارجيين لتقييمها دون علم أو موافقة المستخدمين.
تعود هذه القضية إلى تحقيق صحفي أجرته صحيفة The Guardian البريطانية، عام 2019، كشف أن متعاقدين يعملون لصالح آبل كانوا يستمعون إلى تسجيلات حساسة، شملت معلومات طبية ومحادثات شخصية، التُقطت نتيجة التفعيل غير المقصود لـ"سيري".
وفي أعقاب ذلك، اعتذرت آبل وقالت إنها ستتوقف عن الاحتفاظ بتسجيلات المستخدمين، وأكدت أن تلك البيانات لم تستخدم لأغراض تسويقية، وعلى الرغم من موافقتها على التسوية المالية في يناير الماضي، تنفي الشركة ارتكاب أي خطأ قانوني أو سلوك غير لائق.
من يحق له التقدم بطلب التعويض؟يمكن لمستخدمي أجهزة آبل التقدم بطلبات للحصول على تعويض من خلال موقع إلكتروني مخصص، وتشمل شروط الأهلية ما يلي:
- أن يكون المستخدم قد أقام في الولايات المتحدة أو إحدى أراضيها.
- أن يكون قد امتلك أو اشترى جهازا يدعم "سيري" بين 17 سبتمبر 2014 و31 ديسمبر 2024، مثل آيفون وآيباد أو MacBook أو Apple Watch أو HomePod أو iPod Touch أو Apple TV.
- أن يكون قد فعل "سيري" على الجهاز.
- أن يكون قد تعرض لتفعيل غير مقصود لـ"سيري" أثناء محادثة خاصة.
ويستثنى من التعويض موظفو آبل الحاليون أو السابقون، والمستشارون القانونيون، وأعضاء المحكمة المشاركون في القضية.
لكل جهاز مؤهل يمكن أن يحصل المستخدم على تعويض يصل إلى 20 دولارا، بحد أقصى خمسة أجهزة، ما يعني إمكانية الحصول على ما يصل إلى 100 دولار لكل شخص.
خطوات تقديم الطلبيجب تقديم طلب رسمي عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالتسوية، حتى لو لم يتلق المستخدم إشعارا مباشرا بالبريد أو البريد الإلكتروني، آخر موعد للتقديم هو 2 يوليو 2025.
قالت آبل في بيان سابق إنها وافقت على التسوية لتجنب المزيد من التقاضي، مؤكدة أنها عالجت هذه المخاوف في عام 2019، وتركز الآن على تحسين الخصوصية في "سيري".
من جهته، أشار أحد المحللين إلى أن هذا المبلغ ليس سوى "خطأ تقريبي" في حسابات آبل، وأن التسوية تمثل أسلوبا للشركات الكبرى للتخلص من القضايا دون الاعتراف بالمسؤولية.
من المتوقع أن تصادق المحكمة على التسوية في جلسة مرتقبة بتاريخ 1 أغسطس، وإذا لم تكن هناك اعتراضات أو استئنافات، قد تبدأ المدفوعات في وقت لاحق من هذا العام.