عثر باحث كنوز، لم يذكر اسمه، على مجموعة نادرة من البنسات الفضية التي تعود للقرن الثاني عشر، بالقرب من قرية ويموندهام في نورفولك، شرق إنجلترا.


وتشير Аrkeonews، إلى أن الباحث عثر في مخبأ الكنز على سبع عملات معدنية تم صكها في عهد الملك ستيفن، سلف ويليام الفاتح، وقطعتين أخريين يرجع تاريخهما إلى عهد خلفاء ستيفن، هنري الثاني والثالث، قطعتا إلى أرباع البنسات، معهما ربعين من بنس واحد تعود لعهد الملك ستيفن.

إقرأ المزيد إسكتلندا.. عالم آثار يعثر على كنز عمره 3000 سنة

ويذكر أن ستيفن، حفيد ويليام الفاتح، وصل إلى العرش بعد وفاة الملك هنري الأول. ولكنه قضى معظم فترة حكمه في حرب أهلية مريرة مع منافسته على العرش، ماتيلدا ابنة هنري.

وتستحق البنسات الفضية التي يعود تاريخها إلى عهد الملك ستيفن، اهتماما خاصا لأن هذه العملات الفضية هي من بين العملات النادرة جدا، ومن الصعب الحصول عليها من بين جميع العملات المعدنية التي تعود للعصور الوسطى.

وتجدر الإشارة، إلى أنه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، عندما كان المال شحيحا، كانت البنسات الفضية النقية تقريبا تقطع إلى قطع ذات أحجام مختلفة "لتضخيم" المعروض النقدي (وضع المزيد من الأموال في التداول).

وتعتبر العملات المعدنية التي عثر عليها حاليا على الرغم من حالتها غير المثالية، اكتشافا قيما غير عادي، لأنه في القرن الثاني عشر في عهد الملك ستيفن لم تصك العملات المعدنية بكميات كبيرة.

المصدر: نوفوستي+ Argumenti.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معلومات عامة الثانی عشر

إقرأ أيضاً:

الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تهوي الأسئلة الأولى كسهام دامية فوق المشهد العراقي وهي تلاحق مصير مذكرتي القبض ضد نور زهير وهيثم الجبوري، فيما يعود شبح سرقة القرن ليطل برأسه من جديد في ذكراها السنوية’ وسط ذهول الشارع الذي لم يعد يصدّق أي رواية رسمية بعد سلسلة الخيبات المتلاحقة.

و تكشف التفاصيل المتراكمة كيف تحوّلت الوعود الحكومية إلى مجرد مشاهد باهتة، منذ اللحظة التي وقف فيها رئيس الحكومة بين أكوام الأموال المصادرة معلناً بلغة المنتصر أن الدولة استعادت الحقوق، قبل أن يكتشف العراقيون أن تلك الصورة كانت مجرد لقطة عابرة لم تغيّر شيئاً في مصير المتهمين ولا في مسار تلك الفضيحة.

وتتقدّم الوقائع نحو مشهد أكثر التباساً حين ظهر النائب مصطفى سند بثقة الملاحقين للعدالة، مرتدياً معطفه الفاخر في موسكو ومتوعداً بإحضار نور زهير إلى بغداد في نوفمبر 2024، قبل أن تتبخر الوعود وتضيع التفاصيل بين صمت مؤسسات الدولة وتضارب التصريحات التي أعادت إلى الأذهان تراجيديات سياسية مماثلة لم تكتمل فصولها.

وبينما يزداد الغضب الشعبي، يتردد السؤال الأكثر مرارة: لماذا أُفرج عن نور زهير في عهد الحكومة الحالية بعد أن كان معتقلاً؟ وكيف اختفت إجراءات الحجز على أمواله وعقاراته وعقارات زوجته كأن شيئاً لم يكن؟ وما الذي جعل القيود القانونية تتهاوى فجأة أمام شخصية متهمة بسرقة تعدّ الأكبر في تاريخ البلاد؟

وتتدافع المشاهد لتظهر سرقة القرن كرمز للفوضى السياسية، مسرح عبث تتداخل فيه المصالح، فيما يقف المواطن العراقي مذهولاً أمام قضية كان يفترض أن تكون درساً في المحاسبة، فإذا بها تتحول إلى استعراض نفوذ يكشف هشاشة الدولة أمام منظومة الفساد.

وتعصف الأسئلة بقوة أكبر حين خرج نور زهير في مقابلة تلفزيونية يتحدث بثقة المظلوم، قبل أن يختفي عن جلسة محاكمته ويظهر لاحقاً خارج الحدود، في خطوة هزّت ما تبقى من ثقة الجمهور بالمؤسسات. وكيف استطاع الإفلات؟ ومن فتح له الأبواب؟ وأي يد غامضة رفعت القيود التي قيل يوماً إنها لن تُرفع؟

ويتصاعد الاستياء الشعبي ليعلن بوضوح أن الزمن لم يعد زمن الصمت، وأن المهزلة تجاوزت حدود الاحتمال، بينما تقف الحكومة والقوى المتنفذة أمام سؤال واحد يحاصرها: هل تظن فعلاً أن العراقيين سينسون؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مشاورات مصرية صينية حول القرن الأفريقي
  • الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • القوزاق.. مقاتلو الإمبراطورية الروسية الشرسون وحماة حدودها
  • طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة
  • تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررًا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية
  • إصدار كتاب يوثق عمق العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر
  • جناح الدولة في إكسبو 2025 أوساكا يحصد الجائزة الفضية ضمن جوائز آسيا للتصميم
  • جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يحصد الجائزة الفضية ضمن «جوائز آسيا للتصميم»
  • دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ