ليوبن تشهد أضخم مؤتمر لدعم الانتخابات الرئاسية بالنمسا.. صور
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أقامت حملة مواطن لدعم مصر بالنمسا مؤتمرًا كبيرًا اليوم،وذلك بمدينة ليوبن النمساوية لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال حسام بازينة منسق عام حملة مواطن لدعم مصر بالنمسا إننا فخورون بالنجاح منقطع النظير لهذا المؤتمر الذي حرص على المشاركة فيه المصريون الوطنيون والذين يعشقون مصر وطنهم الغالي.
وأضاف حسام بازينة أن العديد من رموز الجالية المصرية بالنمسا حرصوا على تلبية الدعوة التي وجهناها إليهم، وهو ما يؤكد إيمانهم بالمشاركة في القرار السياسي بمصر.
ومن ناحيته أشاد بهجت العبيدى المتحدث الرسمي باسم حملة مواطن بالخارج بالمؤتمر الرائع الذي أقامته حملة مواطن بالنمسا بمدينة ليوبن، مؤكدا أنه يعتبر المؤتمر الأضخم لدعم الانتخابات الرئاسية بدولة النمسا كلها، وهو ما يستحق الثناء.
وأضاف بهجت العبيدي أن المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر كل من الإعلامي المصري أسامة نصحي وخبير التأمينات الماجستير مجدي العشري والمصور الصحفي جلال شحاتة بالإضافة لممثل الاتحاد العام للمصريين بالنمسا محمد إبراهيم جميعهم قد حثوا المواطنين على ضرورة المشاركة الفعالة في الاستحقاق الدستوري المقبل والمتمثل في الانتخابات الرئاسية، بعدما استعرضوا إنجازات الوطن والتحديات التي تواجه الدولة المصرية والتي هي في حاجة إلى قائد حكيم.
ومن ناحيته توجه أحمد نصار منسق حملة مواطن بمدينة ليوبن النمساوية بالشكر لكل من لبى الدعوة وكل الحضور وطالب الجميع بضرورة التواجد في مقر السفارة المصرية أيام ١ و ٢ و٣ ديسمبر لدعم الانتخابات.
نجمة مصرية بالنمسا تشارك في المؤتمر
وقد شاركت مطربة الأوبرا المصرية الفنانة مريم طاحون في مؤتمر دعم الانتخابات بمدينة ليوبن النمساوية.
ولقد احتفى منظمو المؤتمر بالنجمة المصرية الشابة التي تحرص على التواجد في كافة الفعاليات المصرية الوطنية وتدعم بكل قوة مؤسسات الدولة المصرية الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا حملة مواطن لدعم مصر الانتخابات الرئاسية دعم مصر بالنمسا الانتخابات الرئاسیة لدعم الانتخابات حملة مواطن
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.