روسيا – سجل فريق دولي من العلماء والباحثين في مشروع تلسكوب Array، قبل أيام شعاعا كونيا قويا، لم تحدد طبيعته بعد.

ويفترض يغور زاديبا الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، ما سبب ظهور الشعاع الكوني المكتشف.

ووفقا له، إن الفرضية الأكثر منطقية هي أن جسيمات ذات طاقة عالية جدا تتشكل في ما يتبقى من انفجار المستعر الأعظم، التي هي المرحلة الأخيرة من حياة النجم.

ومن خلال هذه الظاهرة، تنطلق كمية هائلة من الطاقة وتتشكل قوى المجال الكهرومغناطيسي، ما يؤدي إلى مضاعفة سرعة الجسيمات الفردية كثيرا.

ويقول: “تكمن غرابة هذه الظاهرة في أن طاقة الجسيم تتجاوز ما يسمى بحد غريسين-زاتسيبين-كوزمين (GZK). الذي يحدد الحد الأقصى للطاقة التي يمكن أن يمتلكها الجسيم المنطلق لمسافات بعيدة في الفضاء. يرجع هذا التحديد إلى أن الجسيم أثناء الرحلة يصطدم بفوتونات من إشعاع الخلفية الكونية الميكروي الذي يملأ الكون. وهذه الجسيمات لا يمكن أن تمتلك طاقة أعلى من 5*1019 الكترون فولت”.

ووفقا له، إن غرابة ظهور هذه الجسيمات ذات طاقة أعلى من حد (GZK) لا يمكن تفسيره في هذه المرحلة. ولكن طبيعة هذه الظاهرة يمكن فهمها مع تطور علم الفيزياء الفلكية.

ويقول مختتما حديثه: “بالتأكيد يمكن نقول إنها ليست إشارات من مصدر اصطناعي. مشيرا إلى أنه من الصعب جدا وصول جسيم صغير من مجرة أخرى إلى جسم فضائي صغير مثل كوكبنا. خاصة لتشكيل رسالة من هذه الجسيمات”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة

#سواليف

#شهدت #منصات #التواصل_الاجتماعي في #العراق مؤخراً انتشاراً لم يسبق له مثيل #لظاهرة #أثارت #موجة_غضب_واسعة واستغراباً كبيراً، تمثلت في تداول مقاطع فيديو وصور لما بات يُعرف بـ”كعكات المرحوم”.
وتقوم هذه الظاهرة الغريبة على تصميم قوالب من الكعك (الكيك) مزينة بطريقة لافتة، لا تحمل رسائل احتفالية، بل نصوصاً مخصصة للرثاء، حيث تُطبع عليها آيات قرآنية كريمة أو كلمات رثائية حزينة وصور للأشخاص المتوفين.
وقد تحول هذا المشهد، الذي وصفه كثيرون بـ”الغريب وغير المسبوق”، إلى مادة دسمة للجدل على شبكات الإنترنت، حيث عبر الناشطون والمغردون عن استيائهم الشديد من هذه الممارسات التي اعتبروها “تشويهاً لحرمة الموت والتقاليد”، ورأى فيها البعض “استخفافاً بالمشاعر”، فيما استغرب آخرون أصل ومنشأ هذه “البدعة” التي تخالف الأعراف الاجتماعية والدينية المتبعة في إحياء ذكرى الراحلين.

ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر الماضية، تكرار نفس الأمر الذي تحول إلى “ترند” أو ظاهرة مثيرة للاستهجان.

تسببت هذه الظاهرة في موجة رفض عارمة في الأوساط العراقية، حيث أظهرت إحدى الصور المتداولة كعكة كُتبت عليها عبارة “حداد، سابعة المرحومة أم هادي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمها واغفر لها”. فيما حملت كعكة أخرى صورة شخص متوفٍّ، ودوّن عليها عبارة “سابعة المرحوم طعمة عبدالعباس”، وهي تفاصيل غذّت الجدل حول انتهاك حرمة النصوص الدينية والاستخفاف بطقوس العزاء التقليدية.

مقالات ذات صلة لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟ 2025/12/01

ردود غاضبة
علق أحد المستخدمين، رافضاً هذا التقليد، بقوله: “لم يعُد يوجد حرمة لا للموت، ولا للحزن، ربي يهدي من خلق”، فيما قال آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الأفكار أصبحت غريبة جداً، يارب أصحاب التقليد تتعقل ولا تقلد، لأن هذا التقليد أصبح أوتوماتيكياً في بعض البشر، يقلدون دون فهم، ولا استفسار”.

وكتب ثالث “جديدة هاي، عائلة مسوين كيكة بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أحد ذويهم، شر البلية ما يضحك”.

على الرغم من أن هوية ناشري هذه المقاطع الأصلية لم تتضح بعد، فقد انتشرت الظاهرة بسرعة فائقة، حيث تداولتها وسائل إعلام محلية بارزة، وشخصيات مؤثرة، ومنصات رقمية عديدة في البلاد، مما ساهم في تفاقم حالة الجدل.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى يكشف حكم المراهنات الإلكترونية.. فيديو
  • كيف يمكن التعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش؟.. أستاذ نفسي يوضح
  • فطر متجه إلى المريخ عثر عليه في تشيرنوبل قد يقي رواد الفضاء من الإشعاع
  • الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأول
  • هل يمكن للجسم أن يعالج نفسه؟.. معلومات لا تعرفها عن عالم الشفاء الذاتي
  • «مبادلة للطاقة» توقّع اتفاقية مع «بي إل إن إنرجي بريمر إندونيسيا»
  • محمد نور يطرح “دوائر الحب” بمشاركة آدم
  • “كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة
  • مشروعات وخدمات نوعية تعزز جودة الرعاية الصحية بمحافظة الظاهرة
  • الظاهرة الشبحية.. موقع مختص يكشف سر طائرة صحراء السماوة