تشييع جثماني الشهيدين "البرغوثي والأسمر" برام الله
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رام الله - صفا
شيع مئات المواطنين بعد ظهر الثلاثاء، جثمان الشهيدين ياسين الأسمر ومالك البرغوثي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب تشييع جثمان الأسمر من مستشفى رام الله باتجاه بلدة بيتونيا، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، وأدى المشاركون صلاة الجنازة في مسجد البلدة وانطلقوا في مسيرة إلى أن ووري الثرى في مقبرة البلدة.
وردد المشاركون عبارات تحيي الشهيد وتشيد بمناقبه وتطالب بالرد على جرائم الاحتلال.
واستشهد الأسمر (22 عاما) خلال مواجهات مع الاحتلال الليلة الماضية في بلدة بيتونيا، بعد قمع الاحتلال للأهالي في محيط سجن عوفر أثناء انتظارهم للأسرى المحررين في صفقة التبادل.
وفي ذات السياق، شيع مئات المواطنين جثمان الشهيد الفتى مالك ماجد البرغوثي (17 عاما) بقرية كفر عين شمال غرب مدينة رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى سلفيت الحكومي باتجاه القرية، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشاركون صلاة الجناة في مسجد القرية.
وانطلقت مسيرة طافت شوارع القرية وسط هتافات تحيي الشهيد وتدعو للوحدة الوطنية والانتقام لدماء الشهداء والرد على مجازر الاحتلال.
وحيا المشاركون المقاومة في قطاع غزة مشيدين بأداء الأجنحة العسكرية في التصدي للعدوان.
واستشهد البرغوثي خلال مواجهات في القرية، حيث نصب الجنود كمينا خلال حملة مداهمات للمنازل وأطلقوا الرصاص بصورة مباشرة على الفتى في الأجزاء العلوية من جسده، ما أدى لاختراق جسده ثلاث رصاصات أدى لاستشهاده على الفور.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى رام الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.