3290 معتقلا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر بينهم 125 امرأة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 3290 حالة، أعلاها في محافظة الخليل جنوبي الضفة.
وقال النادي في بيان مساء الثلاثاء، "من بين المعتقلين 125 امرأة وتشمل اللواتي اعتقلن من أراضي العام 1948. أما الأطفال، فخلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اعتقل 145 طفلا، ولم تتوفر حصيلة المعتقلين الأطفال خلال الشهر الجاري".
وأوضح النادي أن "سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الخمسة أيام من الهدنة 168 فلسطينيا".
ومنذ بدء هدنة إنسانية يوم الجمعة الماضية، وعلى مدار 5 أيام استلمت إسرائيل 60 أسيرا من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 فلسطينيا من الأسرى النساء والأطفال أيضا في سجون إسرائيل بموجب صفقة تبادل بين تل أبيب وحركة حماس.
وأضاف البيان: "كما اعتقل 41 صحفيا بقي منهم 29 رهن الاعتقال 29".
اقرأ أيضاً
شهيدان برصاص الاحتلال وتفجير منزل شهيد في الضفة
وحسب البيان: "بلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد طوفان الأقصى 1661 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد".
ووفقا للإحصاءات، فقد استشهد في سجون الاحتلال خلال الفترة نفسها 6 معتقلين، كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال أيام الهدنة المؤقتة 168 مدنيا فلسطينيا.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، ولا تشمل حالات الاعتقال من غزة، وفق البيان.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر الإثنين الماضي، موافقة الحكومة على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم حال أفرجت حركة "حماس" عن محتجزين إسرائيليين من غزة.
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء قطر: يجب توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة يختارها الشعب
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اعتقالات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس ينتقد الاعتداء الإجرامي للمستوطنين بالضفة الغربية
شدد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد على سوء الاعتداء الإجرامي الذي شنته ميليشيات المستوطنين، ضد المزارعين الفلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس وعدد من المناطق بالضفة الغربية.
أسفر الاعتداء عن إصابات عديدة في صفوف المواطنين وطواقم الإسعاف والصحفيين، ومتطوعين أجانب مناصرين للشعب.
وذكر القيادي أن ذلك يكشف الوجه الحقيقي لفاشية الاحتلال التي تستهدف الأرض والإنسان.
وقال شديد إن الاستهداف الممنهج للمناطق الزراعية، خاصة في موسم الزيتون، هي محاولات يائسة لاقتلاع المزارعين من أرضهم وتدمير مصدر رزقهم، ضمن مخطط الاحتلال الكبير الرامي إلى الضم والتهجير ثم السيطرة الكاملة على الضفة.
وأضاف: “نتوجه بالتحية لصمود المزارعين وأهالي بلدة بيتا وجميع البلدات والقرى التي تواجه إرهاب المستوطنين، وهذه الاعتداءات لن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه، وموسم الزيتون سيبقى رمزاً للتجذر والبقاء والمقاومة في وجه الاحتلال والاستيطان”.
وأكد أن “حكومة الاحتلال توفر الغطاء الكامل لعصابات المستوطنين التي تمارس الإرهاب بحق أبناء شعبنا، ما يستلزم تحركاً دولياً للجم هذه الحكومة الدموية الإجرامية التي تنتهك صباح مساء كل القوانين والمواثيق الدولية”.