موقع 24:
2025-06-11@00:57:39 GMT

التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع نمواً ضعيفاً في 2024

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع نمواً ضعيفاً في 2024

تتوقع منظمة التعاون الاقتصادية والتنمية، نمواً ضعيفاً بشكل طفيف في الاقتصاد العالمي العام المقبل.

وقالت المنظمة في باريس، اليوم الأربعاء، إنه عقب نمو بواقع 2.9% العام الجاري، من المتوقع تحقيق نمو بواقع 2.7% في 2024، ثم من المتوقع حدوث زيادة بواقع 3% في 2025، حيث أن الدخل من المقرر أن يرتفع، ومن المرجح أن تتراجع معدلات الفائدة الرئيسية.

 

وعلى المستوى العالمي، تتوقع المنظمة نمواً في الاقتصادات الناشئة لمستوى أفضل منه في الدول الصناعية، في حين أن النمو في أوروبا سوف يتراجع نسبياً مقارنة بأمريكا الشمالية والاقتصادات الآسيوية الرئيسية.

#BREAKING OECD trims global growth forecast, warns of conflict risk pic.twitter.com/FI9pwpchAL

— AFP News Agency (@AFP) November 29, 2023

وقالت المنظمة إن "الارتفاع في أسعار المستهلك في الدول الصناعية والناشئة بمجموعة الـ 20 سوف يواصل التراجع تدريجياً". ومن المتوقع أن يعود التضخم في أغلب الاقتصادات الكبرى إلى النسبة المستهدفة بحلول 2025.

ووفقاً لتوقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، سوف ينمو الاقتصاد الألماني، وهو الأكبر في أوروبا، بواقع 0.6% في 2024 وبواقع 1.2% في 2025 عقب تراجع طفيف العام الجاري.

???? WATCH NOW | Presentation of #EconomicOutlook

Join OECD Secretary General @MathiasCormann and Chief Economist @C_Lombardelli: https://t.co/Xwb244Jndl pic.twitter.com/jYO1jg31ss

— OECD ➡️ Better Policies for Better Lives (@OECD) November 29, 2023

وفي سياق متصل، حذرت منظمة التعاون والتنمية من أن تفاقم الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، قد يقوض الاقتصاد. وبحسب تقديرات المؤسسة "إذا تفاقم الصراع وامتد إلى المنطقة برمّتها، فإن مخاطر تباطؤ النمو وزيادة التضخم ستكون أكبر بكثير مما هي عليه الآن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء

كشفت مصادر يمنية مطلعة أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة لمصادرة جميع الأصول والممتلكات التابعة لمنظمة "رعاية الأطفال" (Save the Children) في مناطق سيطرتها، وذلك عقب إعلان المنظمة إغلاق مكاتبها بشكل نهائي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أواخر مايو المنصرم.

وذكرت المصادر أن عملية المصادرة طالت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب.

وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة كمبيوتر وأدوية ومستلزمات مكتبية، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار.

وافادت المصادر بأن قيادات نافذة في مليشيا الحوثي أشرفت شخصياً على اقتحام المقار، واستولت على ممتلكات تندرج حتى ضمن تجهيزات المباني المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، فضلاً عن التعديلات التي أجرتها المنظمة خلال فترة تشغيلها للمكاتب.

وكانت المنظمة قد أعلنت رسمياً إيقاف أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وإنهاء عقود ما يقارب 400 موظف وموظفة، في خطوة وصفها موظفون سابقون بأنها جاءت استجابة لتصاعد الضغوط والقيود التي تفرضها الجماعة على المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني.

وأكد أحد الموظفين السابقين أن المليشيا نفذت عمليات مداهمة و"نهب منظم" لمكاتب المنظمة خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن حرمان مئات الأسر من مصادر رزقها، وضرب شبكة الدعم الإنساني التي كانت توفرها المنظمة للمجتمعات المحلية المحتاجة.

وأشار الموظف إلى أن المليشيا سبق أن نفذت اقتحاماً مماثلاً لمقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018، وصادرت كافة التجهيزات والمحتويات آنذاك، في حادثة وثّقتها منظمات حقوقية ودولية.

وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة من قبل منظمات إنسانية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإغاثي، تشمل فرض قيود تعسفية على عملياتهم، واعتقال موظفين، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس رقابة أمنية مشددة على العاملين في المنظمات وتخضعهم للاستجواب والتحقيق دون سند قانوني.

في السياق، ذكرت مصادر حقوقية، أن الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في منظمة رعاية الأطفال، لا يزال رهن الاعتقال منذ يناير 2024، لدى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بتهم ملفقة تتعلق بـ"التجسس".

وفي سبتمبر 2023 اختطفت المليشيا هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية بالمنظمة، قبل أن تبلغ أسرته بوفاته بعد نحو شهرين من احتجازه، دون تسليم الجثمان أو السماح بتشريحه من قبل جهة محايدة.

ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات المنهجية تؤكد تصاعد المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب أي حماية قانونية أو دولية للموظفين والمقار والعمليات الإغاثية.

مقالات مشابهة

  • السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
  • منظمة حقوقية: بعد العقوبات على بن غفير وسموتريتش المطلوب وقف الإبادة
  • «جبران» و «صبحي» يبحثان تعزيز التعاون في دعم العمالة والتمكين الاقتصادي للشباب
  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • «التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • كينيا توقف التعاون مع منظمة بيئية لخفض تكاليف الشاي
  • بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد