برلمانية : مواجهة ظاهرة العنف الأسري بتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج |خاص
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ثمنت النائبة هناء سرور، عضو مجلس النواب، إطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحح المفاهيم الخاطئة حول العنف.
وقالت سرور فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إنه يمكن مواجهة ظاهرة العنف الأسرى من خلال تأهيل وتدريب المقبلين على الزواج ، حيث إننا نجحنا من خلال وزارة الصحة فى الكشف الطبى على الأمراض المزمنة والوراثية.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أننا فى حاجة إلى ربط الكشف الطبى بالإستشارات الأسرية من خلال إعداد الأسرة الصغيرة ثقافيا واجتماعيا ودينيا وجنسيا قبل الزواج.
وأوضحت أن هناك مشكلة تتمثل فى صغر سن الأزواج وعدم خبرتهم ، حيث انه لايوجد من يقوم بمنحهم الخبرة قبل الزواج حتى يغيروا من أنفسهم ، مطالبة بضرورة ان تكون هناك توعية فى المدارس الثانوية والفنية والجامعات قبل الإلتحاق بالزواج.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع بخطورة العنف ضد النساء، ومن تلك القطاعات الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، والفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وعرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ونستعرض في التقرير التالي ما هو العنف بأنواعه المختلفة؟.
العنف تعبير صارم يعبر عن القوة التي تمارس لإجبار الفرد أو الجماعة على القيام بعمل أو أعمال محددة يريدها فرد أو جماعة أخرى، ويعبر العنف عن القوة الظاهرة، حيث يتخذ أسلوبًا فيزيقيًا مثل الضرب، أو يأخذ صورة أخرى تمثل الضغط الاجتماعي، ويعرف أيضًا انه سلوك مشوب بالقسوة والعدوان والإكراه، وهو سلوك بعيد عن التحضر والمدنية، تحركه الدوافع العدوانية، ويضر بالأشخاص وممتلكاتهم بهدف قهرهم.
العنف ضد المرأةهو أي فعل عنيف مبني على النوع الاجتماعي ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
العنف الأسريهو أي إساءة حسية أو معنوية أو جنسية أو جسدية تحدث في إطار الأسرة وبين أفرادها، ولا يقتصر العنف على العنف بين الأزواج و الممارس على الأطفال فقط، حيث يشمل التعريف الأخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وغيرهم من القرابات العائلية كما أن ضحية العنف ليست دائما الزوجة أو الأبناء، فقد يكون الزوج أو رجلاً آخر، وقد يكون المعتدي الزوجة أو الأولاد.
ويذكر أن، الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
وتركز الحملة علي النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمرأو التهميش من جانب، والتعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر، بالإضافة إلى النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها ( الأمراض والجرح والقتل – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن ..)، والنساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، والنساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية، وكذلك الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في صحة نفسية وجسدية سليمة، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب، حيث تعرض الحملة للأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكاروالمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي حملة المفاهيم الخاطئة العنف الأسرة وزارة التضامن العنف ضد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي: انتهينا من مشروع قانون الرعاية البديلة
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن عدد دور الأيتام في مصر يبلغ 431 دار رعاية، وأن الوزارة تسعى للحد منها، قائلة: "لدينا حوالي 431 دار رعاية أيتام في مصر ونسعى للحد منها".
وتابعت مرسي، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "نتحوّل بفكر دور الرعاية من مؤسسات كبيرة إلى مؤسسات صغيرة، لتحقيق رعاية أفضل للطفل، عبر برنامج 'منظومة الأسر البديلة الكافلة'."
وشددت مايا مرسي على أن "كفالة الأطفال في إطار الأسرة أولوية لنا".
وكشفت أن هناك 12 ألف طفل مكفولون في مصر، و9 آلاف في دور الرعاية، قائلة: "هدفي في هذه المرحلة أن يجد الطفل الصغير أسرة تكفله".
وأوضحت أن شروط الكفالة تشتمل على وجود أب وأم أو سيدة غير متزوجة، بشرط أن يكونوا متعلمين، وأصحاب ملاءة مالية مناسبة.
وشددت الوزيرة على أنه سيتم رفع الغرامة المفروضة على الأسرة التي تعيد الطفل المكفول إلى دار الرعاية، قائلة: "سيتم رفع الغرامة على رد الطفل المكفول إلى دور الرعاية لأكثر من 20 ألف جنيه".
وحول بعض الحالات التي تتعرض لأزمات مالية أثناء كفالة الطفل، قالت: "إذا تعثرت الأسرة الكافلة نتدخل بالدعم من أجل استمرار الطفل معها".
وعن أكثر الحالات التي تأثرت بها، قالت: "من أكثر الحالات التي تأثرت بها، حالة الأم التي تجاوزت الـ60 عامًا، وتبنت طفلة وكتبت لها 'كل حاجة'."
وكشفت الوزيرة أنه تم الانتهاء من إعداد مشروع قانون الرعاية البديلة، والذي سينظم العلاقة بين الأطفال والأسر الكافلة، وهو الآن في مجلس الوزراء.