سويسرا تجمد أصولا روسية بأكثر من 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الحكومة السويسرية، اليوم الجمعة، إنها جمدت أصولا مالية مملوكة لروسيا بقيمة 7.7 مليار فرنك سويسري (حوالي 8.81 مليار دولار)، وذلك في إطار العقوبات المفروضة على موسكو.
ويمثل هذا الرقم، وهو تقدير مبدئي، زيادة طفيفة عن مبلغ 7.5 مليار فرنك الذي قالت الحكومة السويسرية إنها جمدته العام الماضي بعد أن تبنت الدولة المحايدة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا فرض الغرب عقوبات على موسكو، كذلك جمد جزءا من احتياطيات روسيا الدولية وأصول روسية.
إقرأ المزيدمن جهتها انتقدت موسكو الخطوة وحذرت من "سرقة" الأصول الروسية، وقالت إن هذه الأداة سيف ذو حدين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "سرقة ممتلكات الآخرين لا تؤدي أبدا إلى الخير".
المصدر: RT + رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
إيقاف 21 طالبا عن الدراسة في جامعة واشنطن بعد احتجاجات داعمة لفلسطين
أوقفت جامعة واشنطن 21 طالبًا عن الدراسة بعد اعتقالهم خلال احتجاجات مؤيدة للقضية الفلسطينية في حرم سياتل هذا الأسبوع، وفقًا لبيان صادر عن الجامعة الأربعاء الماضي.
ومُنع الطلاب الموقوفون عن الدراسة من دخول حرم الجامعة، وكانوا من بين حوالي 30 متظاهرًا اعتُقلوا الاثنين خلال احتجاج يطالب الجامعة بقطع علاقاتها مع شركة بوينغ بسبب علاقة الشركة المصنعة للطائرات بـ"إسرائيل".
ويُتهم الطلاب بإشعال النار في حاويات نفايات واحتلال مبنى هندسي تابع للجامعة، وكانت بوينغ قد تبرعت بمبلغ 10 ملايين دولار لبناء المبنى، بحسب ما نقل موقع "إكسيوس" الأمريكي.
أطلقت فرقة العمل التابعة لإدارة ترامب لمكافحة معاداة السامية مراجعة للجامعة ردًا على الاحتجاج، بينما قالت الجماعة إنها تقدر "شراكتها طويلة الأمد مع الحكومة الفيدرالية".
وأكدت الجامعة إنها "سنتعاون مع مراجعة فرقة العمل، ونحن على ثقة بأن التقييم سيُظهر التزامنا بالقوانين الفيدرالية للحقوق المدنية".
وحثت مجموعة الطلاب المتحدة من أجل المساواة والعودة الفلسطينية (SUPER)، التي تقول إنها تقف وراء الاحتجاج، مجتمع جامعة واشنطن "على التجمع لدعم" الطلاب الموقوفين ودعت إلى إسقاط التهم، وفقًا لمنشور على منصة فيسبوك.
وذكرت صحيفة سياتل تايمز أن شركة بوينغ تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لجامعة واشنطن منذ عام 1917، بما في ذلك 10 ملايين دولار لمبنى الهندسة.
وتعد شركة بوينغ موردا رئيسيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد تلقت "إسرائيل" مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة تفوق أي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية.