شاهد كيف رد مفاوض تايلاندي على اتهامات مذيعة بريطانية لحماس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف المفاوض التايلاندي ليربونج سعيد، الذي تولى مهمة التفاوض عن إطلاق سراح التايلانديين الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، عن تفاصيل حول معاملتهم بعد خروجهم من الأسر.
وأوضح ليربونج، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية، أنه لم يلتق بهم بعد نظرًا لإبقائهم بعيدين عن وسائل الإعلام لمدة 48 ساعة، ولكنه سمع من عائلاتهم أنهم تلقوا معاملة جيدة، وأنه كان هناك اهتمام برعايتهم في المأوى وتوفير الملابس وتقديم الطعام والماء، إلى جانب الدعم النفسي.
وأكد أن حماس اتبعت قواعد الإسلام في معاملة الأسرى، خاصةً فيما يتعلق بتوفير الحماية للأطفال.
وأشار إلى أن حماس أكدت منذ البداية أنه سيتم إطلاق سراح التايلانديين عند توفر الظروف المناسبة، مؤكدًا أنهم لم يطلبوا أي مقابل للإفراج عنهم، وأنه عند حلول الهدنة شهدنا خروجهم.
ردوده لا يبدو أنها راقت لمراسلة سكاي نيوز.. مفاوض الأسرى التايلانديين لدى حركة حـ.ـماس الدكتور ليربونغ سعيد: "الأسرى أخبروا عائلاتهم بأنهم تلقوا معاملة جيّدة: اعتنوا بهم وآووهم ووفّروا لهم الملابس والطعام والمياه إلى جانب الدعم النفسي. هم يتبّعون قواعد الإسلام في معاملة الأسرى،… pic.twitter.com/zymjl9kIxX
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 1, 2023وفيما أُعيدت له المذيعة اتهامات حول المسؤولية عن مصرع 36 تايلانديًا خلال عملية طوفان الأقصى، رد سعيد بأنه صحيح أن هناك هذا العدد من الوفيات ولكن لا أحد يعرف كيف ومتى حدثت، مؤكدًا أن الوضع كان معركة في تلك المنطقة.
وأضاف أن حماس بعثت برسالة إلى تايلاند تفيد بأن المنطقة المحيطة بقطاع غزة هي منطقة قتال مع الاحتلال، وأن وجود التايلانديين فيها للعمل ليس مناسبًا.
وأكد أن الظروف خلال المعركة كانت صعبة على مقاتلي حماس للتأكد من هويات الأشخاص، وكان من الصعب طلب جوازات سفرهم في تلك اللحظة.
وشدد على أنه قام بالاتصالات للوساطة في إطلاق سراح التايلانديين عبر إيران، وتم التواصل مع شخصيات من حماس لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أنهم وعدوا بإخراجهم منذ اللحظة الأولى للتواصل معهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.
وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.
وقال نتنياهو في حديثه للعائلات: "إطلاق سراح 10 رهائن خلال أول 60 يوما من الاتفاق هو جزء من العملية، وبعد ذلك سنتحدث عن إنهاء الحرب. علينا التحلي بالصبر".
وتدعو عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات.