الكنيسة الأرثوذكسية بأبو ظبي: المشاركة في انتخابات الرئاسة بالخارج دليل على حب مصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال القمص بيشوي، راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أبو ظبي، إن الكنيسة لها دور فعال في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وذلك استكمالا لدورها الوطني عبر الزمان.
وأضاف القمص بيشوي لـ«الوطن»، أن كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإمارات أدلوا بأصواتهم في أول أيام الانتخابات الرئاسية بالخارج، وذلك لتشجيع الأقباط على المشاركة الإيجابية تجاه هذا الواجب الوطني والديني.
وتابع راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أبو ظبي، أن المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية بالخارج تعد الدليل الحقيقي على حب مصر، وكان اليوم الأول من الانتخابات كأنه عرس انتخابي جميل إذ التقت الجالية جميعها في السفارة المصرية في الإمارات للتعبير عن أصواتهم.
وأكد القمص بيشوي، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإمارات ستستمر في تشجيع الأقباط على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك من أجل مستقبل أفضل لمصر.
وكانت قد انطلقت الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج يوم الجمعة 1 ديسمبر 2023، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ويبلغ عدد المصريين المقيمين في الخارج حوالي 10 ملايين نسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإمارات الكنيسة القبطية انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة فی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts