"منشآت" تنظم اليوم جولة التجارة الإلكترونية في منطقة حائل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية اليوم الإثنين، "جولة التجارة الإلكترونية" بمنطقة حائل ، التي تستهدف رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع القائمة والافكار الريادية، بحضور عددٍ من ممثلي ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والمستشارين والخبراء، وتستمر ليومين، بمقر غرفة حائل.
وتهدف الجولة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التعرف على أبرز الخدمات والفرص التي تقدمها الهيئة، وكذلك التعريف بالتجارة الإلكترونية والإسهام في تمكين المستفيدين منها، وتزويدهم بجميع المهارات اللازمة؛ لتأهيلهم للمنافسة في السوق، والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
وتتضمن مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية الإرشادية والاستشارية والمعسكرات التدريبية المختصة، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي يجمع أبرز الجهات الحكومية والشركاء الممكنين في قطاع التجارة الإلكترونية وتطوير قدرات رواد الأعمال ودعم توجه المملكة عالمياً وتعزيز مكانتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية حائل التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
نعيم: تصريحات ويتكوف تخدم الاحتلال وتخالف السياق التي جرت فيه جولة المفاوضات
الدوحة - صفا قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تمامًا، وهو يعلم ذلك تمامًا. وأوضح نعيم في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن تصريحات ويتكوف تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي. وقال إن ويتكوف صرّح قبل أيام فقط "أننا وصلنا للتوافق على 3 نقاط من 4 ونقترب من إحداث اختراق"، إذًا لا يوجد تفسير للتصريحات إلا ممارسة مزيد من الضغط لصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الجولة القادمة. وأضاف أن الوسطاء تلقوا رد حركة حماس بشكل إيجابي جدًا، واعتبروه ردًا بناءً يُوصل إلى اتفاق ويقترب كثيرًا مما عرضه الوسطاء على الطرفين. وتابع "وبعد ساعات عادوا للاجتماع مع الوفد المفاوض من الحركة، وأبلغوهم أن التغذية الراجعة من الطرف الآخر إيجابية، وأن الوفد سيغادر للتشاور وسيعود بداية الأسبوع لاستكمال المفاوضات على تفاصيل تنفيذ الاتفاق". وبين أن النقطة الأساسية التي دار حولها الحديث في الأيام الأخيرة هي "خرائط الانسحاب وإعادة الانتشار"، بعد أن حُسم تقريبًا البند المتعلق بالمساعدات الإنسانية، وجدول أعمال التفاوض أثناء فترة وقف إطلاق النار المؤقت "60 يومًا"، وضمانات استمرار التفاوض لحين الوصول إلى وقف إطلاق النار الدائم. وأما فيما يتعلق ببند صفقة التبادل للأسرى، قال نعيم إنه تم التوافق على صيغة عامة لتنجز تفاصيلها الوفود عند العودة للمفاوضات بداية الأسبوع. وأكد أن حركته وبالتنسيق والتشاور مع الفصائل قدمت هذا المستوى العالي من المرونة والإيجابية بالأساس؛ استجابةً لنداءات شعبنا في قطاع غزة، وحرصًا على إيقاف هذه المجزرة والمجاعة، رغم تشككنا الكبير في نوايا الاحتلال ومخططاته، والتي كنا نراها في كل كلمة وجملة يقترحها، وخاصة نوايا العودة للحرب وتنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير. وقال: "ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يوصل لصفقة، لو كانت لدى العدو إرادة لذلك، ويمكن أن يبنى عليه اتفاق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل". وأكد نعيم أن الكرة الآن في ملعب العدو الإسرائيلي وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة بالاستمرار في الحرب، خدمةً لأهداف سياسية لنتنياهو، وأيديولوجيات سوداء مريضة، لن تتحقق مهما كان الثمن ومهما طال الزمن، لأن شعبنا لن يتنازل عن حريته وحقه في تقرير مصيره. وشدد على أن ويتكوف مطالب أن يكون "وسيطًا نزيهًا" ويمارس الضغط على حكومة الاحتلال لإنجاز اتفاق في أسرع وقت، والالتزام بالذهاب إلى إنهاء الحرب، وانسحاب القوات المعادية الشامل، من أجل الذهاب لمسار يفضي إلى نوع من الهدوء والاستقرار في المنطقة.