بأحدث إصداراتها.. قصور الثقافة تشارك بمعرض سوهاج الأول للكتاب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني في الدورة الأولى لمعرض سوهاج للكتاب، الذي افتتحته أمس الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع المحافظة واتحاد الناشرين المصريين، وذلك بنادي المحليات بمدينة ناصر، ويستمر حتى 12 ديسمبر الحالي.
ومن الكتب الصادرة حديثا التي تشارك بها هيئة قصور الثقافة بالمعرض كتاب "المصريون المحدثون.. شمائلهم وعاداتهم وتقاليدهم" لإدوارد وليم لين، ترجمة عدلي طاهر نور، "مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس" لعبد الرحمن الجبرتي، دراسة وتقديم د. أحمد زكريا الشلق، "تاريخ النهب الاستعماري لمصر" لجون مارلو ترجمة د. عبد العظيم رمضان، "عبد الله جاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر" للدكتور محمد فؤاد شكري، "الأدب المرئي.. رحلة يحيي حقي ويوسف إدريس إلى السينما" للدكتورة سميرة أبو طالب، "الأحمر والأسود" لستندال، ترجمة عبد الحميد الدواخلي، "مشروعية حرب أكتوبر في القانون الدولي" للمستشار د. خالد القاضي، "طقوس وأغاني العديد والحجيج ورحلة الحج المقدسة إلى أبيدوس" للباحث أحمد الليثي، "القربان البديل" لفتحي عبد السميع، "وجوه بريحة مصر" لمحمد رفاعي، "فتنة الهامش" لحلمي سالم، "أصل الأنواع" لتشارلز داروين، ترجمة إسماعيل مظهر، "ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام مضت" لمجموعة مؤلفين، ترجمة أماني التفتازاني، "الليل الطويل.. فقراء الريف المصري في أدب خيري شلبي" لمحمد صلاح غازي، "كتاب في كلمة وكلمة في كتاب" لعلاء الديب، وغيرها.
كما تشارك قصور الثقافة بمجموعة كتب "الهوية" ومنها "الجامعة والمجتمع الجديد" د. لويس عوض، و"تاريخ الصناعة في مصر في النصف الأول من القرن 19" د. علي الجريتلي، و"حكايات من دفتر الوطن" لصلاح عيسى، ومجموعة كتب طه حسين وروائع المسرح العالمي.
ومن سلسلة "الذخائر" "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري، و"طبقات الأطباء والحكماء" لابن جلجل، "والبديع في نقد الشعر" لأسامة بن منقذ، "والموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري" للآمدي، و"شفاء السائل لتهذيب المسائل" لابن خلدون، إضافة إلى إصدارات سلاسل "كتابات نقدية"، و"آفاق عالمية"، "آفاق السينما"، والكتب الإبداعية سواء الدواوين الشعرية أو المجموعات القصصية والروايات بسلسلتي "أصوات أدبية" و"إبداعات"، ومجلات وكتب قطر الندى للأطفال.
يشرف على تنظيم مشاركة الهيئة بالمعرض الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، حيث سبق للهيئة المشاركة بأكثر من معرض خلال العام الحالي بخلاف معرض القاهرة الدولي للكتاب، منها معرض فيصل للكتاب ومعرض الكتاب المسرحي بالمجلس الأعلى للثقافة، ومعرض الأوبرا الثاني للكتاب، ومعارض بورسعيد ورأس البر والسويس وجامعتي الأزهر والمنصورة وغيرها في سياق التعاون مع هيئات وقطاعات وزارة الثقافة، بخلاف المعارض التي تنظمها الهيئة بمواقعها، للوصول للجمهور بكل المحافظات ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة، ونشر المعرفة والوعي بين جموع المواطنين. 393134915_749466253884415_3114235552947259027_n 393180075_749466320551075_2965046548313235384_n 405363942_749466283884412_8513469533741464873_n 405369568_749466357217738_7055550309247536554_n 405378591_749466390551068_7668069125685829871_n 406690227_749466227217751_5923118625592933030_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض سوهاج للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة في جلسة نقاشية بمعرض الكتاب
عُقدت مساء اليوم جلسة نقاشية بعنوان "مجلة الدوحة من الورق إلى الرقمنة"، ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وذلك بعد تدشين المجلة كمنصة ثقافية شاملة.
شارك في الجلسة كل من السيد " محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، والسيد" مبارك آل خليفة رئيس تحرير مجلة الدوحة، وأدار الجلسة الكاتب خالد العودة الفضلي، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.
واستعرض الكاتب خالد الفضلي في البداية تاريخ المجلة، حيث صدر عددها الأول في نوفمبر 1969 كمجلة تعنى بالثقافة والفنون في قطر، قبل أن تتحول في 1976 إلى منبر ثقافي عربي يعنى بالشؤون الثقافية من المحيط إلى الخليج، حتى توقفها المؤقت في 1986. لتعود عام 2007 م، مشيرا إلى دورها الريادي الذي جسّده عدد من كبار النقاد والكتاب، وعلى رأسهم الكاتب الراحل رجاء النقاش، الذي ترأس تحريرها في ذروة مجدها منوها بأهم الأسماء التي تولت إدارة تحرير المجلة.
ومن جانبه تحدث السيد محمد بن حسن الكواري عن الأثر الثقافي لمجلة الدوحة في نسختها الورقية، مؤكدًا أنها مثلت حضورًا بارزًا في الوعي الثقافي العربي إلى جانب مجلات عريقة مثل العربي الكويتية ، مشيرا إلى أن هذه المجلات كانت تشكّل رافدا مهمًا للمعرفة، وكانت تنتظر شهريا من قِبل القرّاء في الوطن العربي، بما تضمنته من مقالات لكتّاب كبار، وأسهمت في تشكيل الهوية والوعي العربي.
وأضاف أن المجلة، رغم التحولات التي شهدها العالم الرقمي، لا تزال تحافظ على مكانتها، معتبرًا أن الرقمنة تمثل تطورًا طبيعيًا في ظل المتغيرات التكنولوجية، دون أن يعني ذلك تخلّيًا تامًا عن النسخة الورقية.
بدوره، شدد الأستاذ مبارك آل خليفة، رئيس تحرير مجلة الدوحة، على أن التحول الرقمي لا يعني التخلي عن النسخة الورقية، بل هو “مواكبة للزمن”. وقال: النسخة الورقية مستمرة، ولكنها ستصدر كل ثلاثة أشهر بدلاً من الصدور شهريًا، إلى جانب تعزيز الحضور الرقمي من خلال الموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل، ودمج الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة ضمن المحتوى.
وقال رئيس تحرير مجلة الدوحة إن المجلة حافظت على خطها التحريري، وقال: "الدوحة ستظل منبرًا للمبدعين العرب في كل مكان، منفتحة على كافة الأفكار الجادة، ضمن هوية ثقافية أصيلة تنطلق من القيم الإسلامية والعربية".
جدير بالذكر أن مجلة الثقافة تم تدشينها مع افتتاح معرض الكتاب يوم الخميس الماضي في حلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، لتصد بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها البودكاست، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة لوزارة الثقافة.