قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن الجامعة تسعي إلى لتوحيد اللوائح الدراسية لكليات جنوب الصعيد في جامعات جنوب الوادي وسوهاج والأقصر وأسوان وفرع جامعة جنوب الوادي بالبحر الأحمر ، بهدف التيسير على الطلاب عند التحويل من جامعة لأخرى وحتى لا يتحمل الطالب مواد إضافية فى حالة وجود اختلاف بين لوائح الكليات المناظرة، فضلا عن التيسير على طلاب الدراسات العليا.

 

مؤتمر لكلية التمريض

وحضر رئيس جامعة جنوب الوادى، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات اليوم العلمى الثانى لكلية التمريض بالجامعة بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة سوهاج . 

 

بحضور الدكتور جمال عبد الحميد عميد كلية التمريض بقنا والدكتورة غنى عبد الناصر عميد كلية التمريض بسوهاج ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكليتى تمريض قنا وسوهاج و أسماء رمضان نقيب التمريض بقنا. 

 

قدم رئيس الجامعة، في كلمته التحية للدكتور حسانى النعمانى رئيس جامعة سوهاج مشيرا أهمية الجانب البحثى ولان التعلم من الاخر واكتساب مهارات ومعارف والتعرف على باحثين وتبادل خبرات وتكوين شراكات بحثية لن يتأتى الا بالفعاليات العلمية وهى رافد هام من روافد التعليم 

تعاون بين جامعة جنوب الوادي وسوهاج

وأضاف رئيس الجامعة أن التعاون المشترك بين جامعتى جنوب الوادى وسوهاج في هذا اليوم العلمى يشير  إلى أهمية التكامل بين الكليات في اقليم جنوب الصعيد ومنها كليات التمريض حتى تكون هناك خطة موحدة واليات واستراتيجيات نتفق عليها جميعا بالإضافة الى لوائح دراسية موحدة تساعد على تلبية احتياجات المجتمع من ناحية الكم والجودة المطلوبة.

 

 ورحب الدكتور جمال عبد الحميد عميد كلية التمريض بقنا بضيوف اليوم العلمى للكلية وقدم شكره لرئيس الجامعة على دعمه لكلية التمريض واكد ان التعاون مؤسس رئيسى للإنجازات العلمية مؤكدا ان هناك تعاون مستمر بين الجامعتين في الفترة المقبلة متمنيا مؤتمرا مثمرا ومفيدا. 

أجندة مؤتمر التمريض

وبيّن أن، جلسات اليوم العلمى تتضمن موضوعات الصحة البيئية والغلاف الاخضر وتنمية الموارد البشرية المستدامة والرعاية الشاملة لكبار السن والنظام الغذائى الأخضر والصحة العمرية ومستشفيات خضراء ونظيفة بالإضافة الى العديد من الموضوعات التى تخص قضايا التمريض.

 

 وعبرت الدكتورة غنى عبد الناصر عميدة كلية التمريض بجامعة سوهاج سعادتها على التكامل بين كليتى التمريض بجنوب الوادى وسوهاج ووجهت الشكر الى القائمين على هذا المؤتمر مشيدة بمحاور اليوم العلمى الثانى التى تتناول البيئة الخضراء والاستدامه والرعاية الشامله والرعايه الاوليه والسلامه المهنية وهى محاور تتماشى مع التنمية المستدامة والمستشفيات الخضراء والادارة الخضراء

 

ونوهت الدكتورة إيمان الشاذلى وكيل كلية التمريض بجنوب الوادى، عن أهمية تنظيم مثل هذا اليوم العلمى لبحث الجديد فى مجال التمريض وتاكيدا على دور الجامعات فى تبادل الخبرات مشيده بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة سوهاج ومشاركتهم الفعالة فى اليوم العلمى الثاني لتأكيد الترابط والتعاون بين جامعات الصعيد

 

كما تحدثت خلال اليوم العلمى الثاني كلا من الدكتورة نادية صالح وكيل كلية التمريض بسوهاج والدكتورة حياة أبو العزايم وكيل كلية التمريض السابق بجنوب الوادى.

 

 وفى نهاية الجلسة الافتتاحية قام عميد كلية التمريض بقنا بإهداء درع اليوم العلمى الثاني لرئيس الجامعة باسم كلية التمريض عقب ذلك تم تسليم الدروع للسادة الضيوف ثم بدأت الجلسات العلمية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جنوب الوادي لوائح كليات جنوب الصعيد اليوم العالمي الطلاب التمريض عمید کلیة التمریض الیوم العلمى التمریض بقنا رئیس الجامعة جنوب الوادی جنوب الوادى جامعة سوهاج جامعة جنوب

إقرأ أيضاً:

ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"

شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.

ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال العام المالي(2024_ 2025):

حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.

حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.

كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).

كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.

كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.

وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى  من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.

وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.

وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.

كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يشدد على ضرورة احترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية
  • تفحم سيارة محملة بالدريس بطريق تنيدة منفلوط في الوادي الجديد
  • اليوم.. عرض «أيام أخناتون» في افتتاح مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض "أيام أخناتون" و"شلباية" في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض أيام أخناتون وشلباية في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • إطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية بـ9 جامعات بمشاركة 3250 طالبًا وطالبة
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • أخبار الوادي الجديد| تجهيز مقر التأمين الصحي الجديد بالفرافرة.. فتح الحدائق والمتنزهات بالمجان
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • أسعار الخضروات والفاكهة بأسواق الوادي الجديد