الصين تتعهد بالعمل مع الدول النامية لبناء مستقبل أخضر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعرب دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، عن استعداد بلاده للعمل بشكل وثيق مع الدول النامية الأخرى لبناء مستقبل أخضر ومنخفض الكربون.
جاء ذلك خلال كلمته أمام قمة قادة مجموعة الـ77 والصين، التي عقدت على هامش الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وأكد دينغ أن الصين عززت أهدافها بشأن ذروة انبعاثات الكربون والحياد الكربوني، كما بذلت جهودا لمساعدة الدول النامية الأخرى في التعامل مع تغير المناخ.
وأضاف أن هناك طريقا طويلا يتعين قطعه لتحسين حوكمة المناخ على الصعيد العالمي، داعيا مجموعة الـ77 والصين إلى مواصلة التحدث بصوت واحد والتمسك بالمصالح المشتركة.
وشدد على ضرورة تعزيز التنمية المستدامة بشكل مشترك، وتعزيز تضافر استراتيجيات تنمية التحول الأخضر، وتعزيز المساعدة المتبادلة، واستكشاف طريق جديد للتنسيق بين التنمية والحماية.
ودعا إلى الحماية المشتركة للتعددية والتمسك بقوة بالأهداف والمبادئ المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وفي اتفاقية باريس.
وأكد دينغ أهمية تعزيز الإنصاف والعدالة بشكل مشترك، والعمل معا لتحقيق تقدم ثابت في تنفيذ تمويل المناخ وتشكيل إطار للهدف العالمي بشأن التكيف، وإفساح المجال كاملا لدور الصندوق العالمي للمناخ المُنشأ حديثا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دمشق تتعهد بمساعدة واشنطن بالبحث عن أميركيين مفقودين في سوريا
قال المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك اليوم الأحد إن السلطات السورية تعهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين بسوريا، في إعلان يأتي بعد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات.
وأضاف باراك في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية إلى الأمام، لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم إلى بلدهم.
وتابع أن "الرئيس (دونالد) ترامب أوضح أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام".
وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس ومجد كم الماز وكايلا مولر.
وخُطف تايس في 14 أغسطس/آب 2012 قرب دمشق، وكان عمره 31 عاما ويعمل صحفيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام أخرى.
ولم تتوافر معلومات عن مصيره، وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما خطف التنظيم دولة الإسلامية عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس/آب 2013، وأعلن في فبراير/شباط من العام نفسه مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا، وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية تنظيم الدولة.
إعلانوفُقد المعالج النفسي مجد كم الماز -وهو أميركي ولد في سوريا- فيما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017، وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011، وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن.
وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما لآخرين على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد أي تفاصيل أخرى.
والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته "بعثة قطرية بطلب أميركي مهمة البحث عن رفات أميركيين في شمال سوريا قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية" الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور حتى دحره عام 2019.
وكانت قوات الأمن الداخلي القطرية أعلنت في 11 مايو/أيار الجاري -وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطرية- عن "اكتشاف رفات 30 شخصا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم الدولة خلال فترة سيطرته على مدينة دابق" الواقعة في منطقة إعزاز شمال حلب.
وقالت إن "هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفدرالي"، وتم تنفيذ المهمة "بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية".
وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحول كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.