تحالف «أمة لأجل الأرض» يستضيف سبع فعاليات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يشارك تحالف «أمة لأجل الأرض» في استضافة سبع فعاليات مختلفة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
تتناول هذه الفعاليات العمل المناخي من وجهة نظر دينية، وتركّز على مجموعة متنوعة من المسائل، بما في ذلك التمويل الإسلامي المناخي، ندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أماكن العبادة الخالية من الوقود الأحفوري، تطويع التنوع لمستقبل مستدام، استعادة المساحات الطبيعية والحلول البيئية، والعادات الرمضانية الخضراء.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمّة غلوبال وان وحليفة أمّة لأجل الأرض، د. حسنى أحمد الحاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية: «آمل أن يحقّق مؤتمر الأطراف COP28 زخماً جديداً للعمل بشغف أكبر، ومن القلب، لإحداث التغيير الذي نحتاجه. وأدعو القادة الدينيين الموجودين هناك للنظر إلى الإنسانية من خلال عيون طفل فقد كل شيء وأصبح لاجئاً بسبب أزمة المناخ نتيجة جشع ورغبة وظلم الملوثين التاريخيين، من خلال وضع تحيزّهم جانباً والعمل معاً من أجل هذا الطفل، وكل الإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
الناصر: تحديات المياه في الأردن تفاقمت بفعل المناخ والهجرات وارتفاع الطلب
صراحة نيوز- نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم الثلاثاء، بمقرها في عمان، ندوة حوارية بعنوان: “الواقع المائي في الأردن.. المشاكل والحلول”، استضافت خلالها وزير المياه والري الأسبق المهندس حازم الناصر، بحضور رئيس الجماعة بلال حسن التل وعدد من أعضائها والمهتمين بالشأن المائي.
وقال الناصر إن الأردن، باعتباره بلدا محدود الموارد والثروات الطبيعية، يواجه تحديا مائيا متصاعدا نتيجة قلة الهطول المطري ومناخه شبه الجاف، إضافة إلى الضغوط الجيوسياسية والهجرات القسرية التي أسهمت في زيادة معدلات استهلاك المياه.
وأوضح أن موجات اللجوء المتتالية منذ عام 1992، بدءا من الأشقاء العراقيين ثم اللجوء السوري الذي تجاوز عدد أفراده نحو مليون ونصف، شكلت ضغطا كبيراً على الموارد المائية، ما أدى إلى انخفاض حصة الفرد السنوية من المياه إلى نحو 60 مترا مكعبا، في حين يبلغ حد الفقر المائي عالميا 500 متر مكعب للفرد.
وأشار إلى أن المياه الجوفية تعد المصدر الرئيس للمياه في المملكة لانتشارها في معظم المناطق، وخصوصاً محافظات الشمال، حيث تشكل المياه الجوفية ما نسبته 74 بالمئة من إجمالي المياه المستخدمة في المملكة، مشيراً إلى أنها مياه عذبة ونقية لا يصح استخدامها إلا للشرب حفاظاً على ديمومتها.
ولفت الناصر إلى أن التغيرات المناخية والممارسات الخاطئة، مثل حفر الآبار غير المرخصة وانكشاف الغطاء النباتي، تعد من أبرز أسباب تفاقم شحّ المياه، موضحا أن كميات الهطول المطري خلال العام الماضي لم تتجاوز 50 بالمئة من المعدل الطبيعي.
وأضاف أن أزمة المياه تفاقمت خلال 15 عاماً الماضية مقارنة بالسنوات السابقة، وأصبحت تهديدا مباشراً للتنمية الاقتصادية والصحة العامة، نظرا لأهمية المياه في دعم المشاريع الاستثمارية.
وأكد أن الأردن تمكن، رغم التحديات، من رفع كفاءة استخدام المياه في القطاع الزراعي بنسبة كبيرة، إذ انخفضت كميات المياه المستخدمة بنحو 40 بالمئة عام 2020 مقارنة بالتسعينيات، في حين ارتفع الإنتاج الزراعي بفضل اعتماد التكنولوجيا الذكية وإعادة تدوير المياه العادمة بنسبة 100 بالمئة، إلى جانب تنامي وعي المواطنين بترشيد الاستهلاك.
وأشاد الناصر بشركة مياه العقبة التي حصلت على عدة جوائز تميز لاستخدامها التكنولوجيا الذكية في إدارة الموارد المائية، ما أسهم في خفض الفاقد وتحسين كفاءة التوزيع.
وتناول المشاركون في الندوة، خلال نقاش موسع، سبل مواجهة التحديات المائية من خلال تعزيز الرقابة على الآبار المخالفة، والحد من الاعتداءات على الشبكات، وتشجيع ثقافة ترشيد الاستهلاك.