أخبارليبيا24 

أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على دور أمازيغ ليبيا في كل المراحل التاريخية التي مرت بها ليبيا. 

وأضاف المنفي خلال لقائه وفداً يضم عمداء وأعيان ونشطاء من أمازيغ ليبيا أن المجلس الرئاسي سيكون الصوت المعبر عن حقوقهم السياسية في إطار الحوار السياسي الليبي لكونه المضلة لكل الفئات غير الممثلة.

 

ومن جهته، طالب الوفد بالتمثيل السياسي لهم بشكل عام، مشددً على أهمية تماسك المؤسسة العسكرية وتجردها وبقائها بمنأى عن كل التجاذبات السياسية. 

وعبر وفد أمازيغ ليبيا عن الهواجس والمخاوف التي تنتابهم جراء مجموعة الأحداث التي حصلت مؤخراً.  

وجدد الوفد تمسكهم بوحدة ليبيا واستقرارها، مشيدين بالخطوات الإيجابية للمجلس الرئاسي ونجاحه في تخطي الظروف الصعبة. 

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: أمازیغ لیبیا

إقرأ أيضاً:

معارك دستورية لحزب الوفد

ثلاث معارك دستورية خاضها حزب الوفد فى العقدين الثانى والثالث من هذا القرن.

المعركة الدستورية الأولى:

الجزء الأول: فى أعقاب استقالة وزارة سعد زغلول فى نوفمبر ١٩٢٤ بعد اغتيال السيرلى ستاك سردار الجيش المصرى بالسودان، حيث تولى أحمد زيور الوزارة فى ٢٤ نوفمبر وسلم بكل مطالب الإنجليز، ولم يقف الأمر عند ذلك وبدلا من أن تكون الوزارة الجديدة شبه خط الدفاع الثانى عن الحركة الوطنية وامتداد لوزارة الوفد فكانت على عكس إرادة الشعب وتعد الأمر حدوده إلى استصدار مرسوم فى ٢٥نوفمبر بتأجيل انعقاد البرلمان شهرا حتى لا تتقدم إليه ببرنامجها وقبل انتهاء الشهر بيوم واحد استصدرت الوزارة فى ٢٤ ديسمبر مرسوما بحل مجلس النواب وتحديد يوم ٦ مارس ١٩٢٥ كموعد لانعقاد المجلس الجديد، وأجريت الانتخابات ودخلها الوفد والأحرار الدستوريين والحزب الوطنى وحزب الاتحاد الذى صنعته السراى وتدخلت الإدارة بقدر ما استطاعت، ولم تدع وسيلة توصلها إلى هدفها إلا وسلكتها ورغم كل ما فعلته فقد جاءت نتيجة الإنتخابات لصالح الوفد الذى حصل على نصيب الأسد من المقاعد وحصلت بقية الأحزاب على نسبة قزمية، وفى أول اجتماع لمجلس النواب الجديد فى٢٣ مارس ١٩٢٥، أنتخب سعد زغلول رئيسا كما فاز على الشمسى وويصا ناصف بمنصب الوكيلين،( هم من أعضاء الوفد) على مرشحى الحكومة، وبسبب هذه النتيجة والتى كانت بمثابة الفشل فى أول مرحلة من مراحل الوزارة الوزارة، فقدم زيور استقالته إلى الملك الذى رفضها، فتقدم بحل مجلس النواب، ومن ثم أصدر الملك مرسومًا بحل المجلس الجديد الذى لم يعش سوى ( تسع ساعات) والذى قوبل بالدهشة والألم،فاالأولى أن يستمر المجلس وتستقيل الوزارة، ولكن العناد الذى يشبه عناد الأطفال جعل الوزارة بإتفاقها مع السراى والإنجليز استصدار المرسوم بحل المجلس منتهكة بذلك حُرمة الدستور وإرادة الأمة، على أية حال فقد إستمرت الوزارة فى مسلكها المعادى للدستور والموالى للقصر والإنجليز فأوقفت الانتخابات التى كانت مفروضا أن تتم فى غضون شهرين تبعا للدستور بحجة نية الحكومة تعديل قانون الانتخابات ولكن كان الهدف وضع قيود للحيلولة دون إمكانية فوز الوفد فى الانتخابات ووقع الحكم تحت سيطرة القصر ورجاله،.. وللحديث بقية.

سكرتير عام لجنة الوفد بنى سويف

مقالات مشابهة

  • تكالة يبحث مع تيته خارطة الحل السياسي في ليبيا
  • البرلماني باحويرث يدعو المجلس الرئاسي للتدخل ومنع انزلاق حضرموت للصراع المسلح
  • معارك دستورية لحزب الوفد
  • المنفي يتعهد بإعادة ليبيا لمحيطها الإقليمي والدبيبة يستعرض “انتعاش” الحضور الدبلوماسي في طرابلس
  • المنفي يشارك بافتتاح «مؤتمر الدبلوماسية» في طرابلس
  • السفير مصر بأستراليا يؤكد حرص القيادة السياسية على تعزيز الروابط مع الجالية
  • العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الـ 58 للاستقلال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال
  • “مغامرات قديمة في ليبيا”.. أول فيلم وثائقي دولي يُصوَّر داخل البلاد منذ 15 عامًا