أبوظبي، الدوحة (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة المرر يترأس وفد الدولة المشارك في الدورة 158 لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون «الوزاري الخليجي» يبحث تعزيز مسيرة العمل المشترك

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الـ 158 لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التحضيرية لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ 44، والذي انعقد في الدوحة عاصمة دولة قطر الشقيقة التي تتولى رئاسة الدورة القادمة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد اليوم الثلاثاء في الدوحة.


حضر الاجتماع، أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية الدول الأعضاء، ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض عدد من الموضوعات التي سيتم عرضها على القادة في القمة الـ 44، ومنها آخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، وعدد من الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يشارك أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الثلاثاء، في أعمال القمة الخليجية ومناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.
وتجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أواصر المودّة والمحبة ووشائج القُربى، والمصير المشترك، ويجمعها أهداف موحدة ترنو لاستقرار أمنها وازدهارها ورفاهية شعوبها.
وحرصًا على تنمية هذه العلاقات، واستكمالاً لجهودها في التنسيق والتعاون في جميع المجالات بما يخدم شعوبها وأوطانها وتحقق طموحاتهم لتصنع لهم مستقبلاً مشرقاً، وتخدم أمتها العربية، أنشئ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يقوده مجلس أعلى يتكون من رؤساء الدول الأعضاء.
ويهدف المجلس إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع المجالات، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، ووضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين بما في ذلك الشؤون الاقتصادية والمالية، التجارية والجمارك والمواصلات، التعليمية والثقافية، الاجتماعية والصحية، الإعلامية والسياحية، التشريعية والإدارية، ودفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعـة والتعدين والزراعـة والثروات المائية والحيوانية وإنشاء مراكز بحوث علمية وإقامة مشاريع مشتركة وتشجيع تعاون القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبها.
وكانت أول قمة خليجية عقدت في 25 مايو 1981م، عندما استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال الدورة الأولى برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتم خلالها الاتفاق على إنشاء مجلس يسمى «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وقاموا بالتوقيع على النظام الأساسي للمجلس الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين هذه الدول وتنمية علاقاتها وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، وإنشاء المشاريع المشتركة، ووضع أنظمة متماثلة في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والتشريعية، بما يخدم مصالحها ويقوي قدرتها على التمسك بعقيدتها وقيمها.
كما قرر أصحاب الجلالة والسمو تعيين عبدالله يعقوب بشارة أميناً عاماً لمجلس التعاون، وأن تكون مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مقراً دائماً للمجلس، وإدراكاً منهم لحتمية التكامل الاقتصادي بين دولهم والاندماج الاجتماعي بين شعوبهم قرروا إنشاء لجان متخصصة.
كما استضافت المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الثانية للمجلس في 10 نوفمبر 1981، برئاسة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، حيث استعرض الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في منطقة الخليج في ضوء التطورات الراهنة.
واستضافت دولة البحرين أعمال الدورة الثالثة 9 نوفمبر 1982 برئاسة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين، طيب الله ثراه، وقد أقر المجلس توصيات وزراء الدفاع في دول المجلس، الهادفة إلى بناء القوة الذاتية للدول الأعضاء والتنسيق بينها بما يحقق اعتماد دول المنطقة على نفسها في حماية أمنها والحفاظ على استقرارها.
كما أقر المجلس الموافقة على طلب وزراء الداخلية استكمال الدراسات، وقرر الموافقة على إنشاء مؤسسة الخليج للاستثمار. 
وفي 7 نوفمبر 1983، استضافت دولة قطر أعمال الدورة الرابعة برئاسة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، طيب الله ثراه، وخلال هذه الدورة استعرض المجلس الأعلى الروابط السياسية والاقتصادية والتنسيق في الشؤون الدفاعية بين الدول الأعضاء، كما استعرض الوضع السياسي في منطقة الخليج.

توحيد المواقف
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الخامسة في دولة الكويت في 27 نوفمبر 1984 برئاسة الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، طيب الله ثراه، وعبر المجلس عن بالغ ارتياحه للخطوات التي تمت في توحيد وتنسيق مواقف الدول الأعضاء، وتأكيد الأواصر بما يعمق شعور الانتماء، ويرسخ إيمان المواطن بأنه جزء لا يتجزأ من إطار واحـد يستهدف الوحدة بين هـذه الدول.
وفي 3 نوفمبر 1985، عقدت الدورة السادسة في سلطنة عُمان برئاسة السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة الخليجية مجلس التعاون الخليجي دول مجلس التعاون الخليجي خليفة شاهين المرر مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون لمجلس التعاون الدول الأعضاء أعمال الدورة

إقرأ أيضاً:

ختام أعمال الدورة الـ (123) المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بتونس

أكد الدكتور  أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية والإعلان عن جوائز دولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.

وفي هذا الاطار اختتمت أمس أعمال الدورة الـ (123) لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بحضور د. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومُمثل عضوية مصر بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، ود. محمد ولد أعمر المُدير العام للمنظمة، وأ.هاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، والمستشار عبدالمحسن شافعي نائب السفير المصري في تونس،
ود. سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الألكسو، وبمشاركة الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية ممثلين في الأمناء العموميين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة وذلك بمقر منظمة الألكسو بتونس.

وخلال الاجتماع استعرض الدكتور أيمن فريد ملامح دراسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عن الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل في العالم العربي، وأثره على ارتفاع معدلات البطالة خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، فضلًا عن أثر الذكاء الاصطناعي على استمرارية الوظائف الحالية.

كما قدم الدكتور أيمن فريد مقترح مصر لدعم المسار المهني تأسيسا على خبرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في تدشين وتفعيل مراكز التوظيف والدعم المهني بالجامعات.

ومن جهتها قدمت الدكتورة سميه السيد عددًا من المقترحات وذلك في إطار مخرجات مبادرة لقاء النظراء التي أطلقتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة خلال شهري فبراير ومارس ٢٠٢٥ وذلك حول: إنشاء منصة إلكترونية كآلية عمل لتنسيق تسجيل الملفات العربية المشتركة فيما يتعلق بالتراث غير المادي، فضلًا عن مشروع جاهزية ومرونة نظم التعليم العالي في الدول العربية لمواجهة الأزمات والكوارث، إضافة إلى تطوير نظم حوكمة شبكة المدارس المنتسبة للألكسو واللوائح ذات الصلة لضمان فعالية هذه المدارس؛ وكذا تطوير نظم حوكمة برنامج تبادل الزيارات بين اللجان الوطنية العربية واللوائح المنظمة لها.  

وخلال أعمال الدورة الـ (123) للمجلس التنفيذي للألكسو تم مناقشة تقرير لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام للألكسو، فضلًا عن رؤية المجلس التنفيذي لمشروع خطة عمل المنظمة المستقبلية لما بعد 2028، كما اقترحت دولة قطر تشكيل لجنة التقييم المرحلي لخطة عمل الألكسو المستقبلية 2028، كما تمت الموافقة على تشكيل هذه اللجنة برئاسة قطر وبعضوية جمهورية مصر العربية، وكذا تشكيل لجنة الأوضاع التربوية والتعليمية والثقافية للدول في حالة النزاعات والكوارث والطوارئ.

وعلى هامش أعمال المجلس التنفيذي، عقد الدكتور أيمن فريد عددًا من الاجتماعات الثنائية مع المُدير العام للمنظمة، ورئيس المجلس التنفيذي، وعدد من وفوداللجان الوطنية العربية، ومديري الإدارات المتخصصة  بالألكسو لبحث سبل التعاون المشترك.

مقالات مشابهة

  • ختام أعمال الدورة الـ (123) المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بتونس
  • الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج
  • مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يستعرض إنجازاته
  • اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • الصايغ: الإمارات تحرص على التكامل مع الأسواق الآسيوية
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: دوامة المعاناة في غزة «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»
  • وزارة الاستثمار تشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي لدول الآسيان ودول الخليج والصين
  • دولة قطر تشارك في الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية