الجديد برس:

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإثنين، الشباب الفلسطيني إلى الالتحاق بمجموعة “طلائع طوفان الأقصى” التي أعلنت تأسيسها للمشاركة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة حماس في لبنان عبر بيان، “نعلن تأسيس (طلائع طوفان الأقصى)، وندعو الشعب الفلسطيني والشباب والرجال الأبطال إلى الانضمام إلى طلائع المقاومين، وأن يشاركوا في صناعة مستقبل شعبهم، في تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأكدت الحركة “دور الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال (الإسرائيلي) بكل الوسائل المتاحة والمشروعة”.

وأوضحت أن “تأسيس طلائع طوفان الأقصى في لبنان” يأتي سعياً نحو “مشاركة رجالها وشبابها في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية”.

وقالت إن “تأسيس طلائع طوفان الأقصى يأتي استكمالاً لما حققته عملية طوفان الأقصى، وانتصاراً لصمود الشعب الفلسطيني الصابر ومقاومته الباسـلة، وما قدَّمه من صمود وتضحيات”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طلائع طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: لا استسلام في قاموس حزب الله… والتصعيد لن يُقابل بالصمت إلى ما لا نهاية

يمانيون |
شدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، على أن خيار الاستسلام لدى حزب الله “غير وارد على الإطلاق”، مؤكداً أن الحزب “لا يمكن أن يبقى صابراً إلى ما لا نهاية”، في ظل استمرار العدوان الصهيوني وتصاعد الضغوط الأمريكية.

وفي مقابلة خاصة مع قناة الميادين، كشف الشيخ نعيم قاسم تفاصيل جديدة عن موقف حزب الله من معركة “طوفان الأقصى”، وتطوّرات التصعيد مع العدو في الجنوب اللبناني، مشيراً إلى أن الحزب اتخذ خطوات مدروسة في إطار “معركة الإسناد” وليس الحرب الشاملة، لتفادي نتائج قد تكون كارثية على لبنان في ظل المعطيات الحالية.

وقال: “سنواجه عندما يكون هناك قرار لدينا بالمواجهة. لدينا خياران لا ثالث لهما: النصر أو الشهادة. ولا يوجد لدى حزب الله شيء اسمه الاستسلام، فهذا الأمر غير وارد.”

طوفان الأقصى .. قرار حماس ومفاجأة كبرى
واعتبر الشيخ نعيم قاسم أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م كانت “حدثاً عظيماً ومؤثراً غيّر المنطقة”، مؤكداً أن قيادة حزب الله لم تكن على علم مسبق بالعملية، وأن السيد حسن نصر الله اطّلع عليها بعد نصف ساعة فقط من انطلاقها.

وأوضح أن قيادة حزب الله اجتمعت بعد ذلك، وقررت دخول معركة إسناد لغزة بدلاً من فتح جبهة شاملة، مشيراً إلى أن الحرب الشاملة كانت ستجر لبنان إلى دمار واسع وتدخل أمريكي مباشر، من دون ضمان تحقيق أي من الأهداف المرجوة.

وأشار إلى أن قرار قصف مزارع شبعا في اليوم التالي للطوفان جاء كموقف رمزي على أساس أنها أرض لبنانية محتلة، فيما خُططت معركة الإسناد لتخفيف الضغط على غزة، مع الحفاظ على توازنات الوضع الداخلي اللبناني.

وحدة الساحات… من الفكرة إلى الواقع
وحول مفهوم “وحدة الساحات”، أوضح قاسم أن الفكرة كانت مطروحة سابقاً، لكنها لم تكن منظمة بشكل كامل، إلا أن معركة “طوفان الأقصى” فرضت تنسيقاً عملياً بين الساحات المقاومة تحت عنوان الأهداف المشتركة، حيث عملت كل ساحة وفق قدراتها وتقديراتها الخاصة.

اختراقات أمنية في ملف البيجر والتنصت الواسع
وفي أخطر ما كشفه، تحدث قاسم عن تفجيرات البيجر التي استهدفت حزب الله، مؤكداً أن الاحتلال الصهيوني تمكن من اختراق عمليات شراء أجهزة البيجر المفخخة، ما أدى إلى وصول معلومات تفصيلية عن التركيبة والمواد المتفجرة.

وأوضح أن هذه الضربة كشفت مستوى خطيرًا من التنصت والتجسس الصهيوني واسع النطاق، الذي تجاوز التوقعات.

وأكد أن العدو الصهيوني تمكن من الوصول إلى معلومات هائلة عبر المسيرات وشبكة الاتصالات والتنصت الإلكتروني، في ظل وجود ثغرات لم تكن مكشوفة بالكامل لدى الحزب.

ومع ذلك، أشار إلى أن التحقيقات لم تكشف عن اختراق بشري مباشر للدوائر القيادية.

كما كشف أن هناك شحنة ضخمة تضم 1500 بيجر مفخخ كانت في طريقها إلى تركيا، وتم إيقافها بناءً على طلب مباشر من حزب الله إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالتواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي استجاب للطلب وصادر الشحنة.

استشهاد السيد نصر الله.. صدمة وخط مستمر
وتحدث الشيخ نعيم قاسم بحزن بالغ عن استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، واصفاً رحيله بأنه “لم يكن متوقعاً حتى داخل الحزب”، وأنهم كانوا يتصورون أن سماحته سيكون آخر من يغادر، لما كان يتمتع به من “شجاعة وتسديد إلهي وقيادة لا تُعوّض”.

وقال: “لا نبكي لأنه غادر، بل لأنه لا يعوّض، لقد رسم لنا خطاً واضحاً. وشهادته ليست نهاية، بل وقود يغذي استمرار المسيرة.”

وأشار إلى أن خروجه الإعلامي في 30 سبتمبر 2023، بعد ثلاثة أيام فقط من استشهاد السيد نصر الله، كان ضرورة حتمية لطمأنة القاعدة الشعبية، وقد تم في ظروف أمنية صعبة، قائلاً:

“سجلنا الكلمة من غرفة صغيرة بلا تكييف، مساحتها ثلاثة أمتار بثلاثة أمتار، وكانت تلك أقصى الإمكانات المتاحة حينها.”

العدوان على الضاحية.. رسالة صهيونية أمريكية مشتركة
وفي ما يتصل بالتصعيد الأخير على لبنان، أكد الشيخ قاسم أن الغارات الصهيونية على تسعة مبانٍ في الضاحية الجنوبية لم تكن سوى حلقة في سلسلة ضغط أمريكي واضح عبر أدوات “إسرائيل”، موضحاً أن المشروع الأمريكي بات يقوم على أخذ ما عجزت عنه الحرب، عبر الابتزاز السياسي والضغط العسكري.

وقال: “إذا كان العدو يظن أن بمقدوره تركيعنا بالضغط والخنق والتهديد، فهو واهم. نحن لن نبقى صابرين إلى ما لا نهاية، والقرار بالمواجهة ليس بعيداً إذا لزم الأمر.”

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: لا استسلام في قاموس حزب الله… والتصعيد لن يُقابل بالصمت إلى ما لا نهاية
  • عرض تعبوي حاشد بخريجي “طوفان الأقصى” في المفتاح بحجة
  • “مقاومة الفاشر” تفتح النار على حركة رصاص  
  • جيش الاحتلال: استهداف عضو في حركة حماس بمدينة طرابلس شمال لبنان
  • “الصناعة” تعلن تأسيس جمعية مصنعي الأجهزة الطبية غير الربحية
  • حماس: “مصائد الموت” للاحتلال بغطاء أمريكي تكشف الطبيعة الاجرامية
  • قمة “البريكس” تؤكد على الانسحاب “الإسرائيلي” الكامل من غزة و”حماس” ترحب
  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بمديرية المغلاف في الحديدة
  • 20 ألف مستوطن صهيوني فروا إلى اليونان وقبرص منذ بداية “طوفان الأقصى”
  • وزير الشباب يُدشِّن المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والجهات التابعة