جندي إسرائيلي: هكذا حاول مقاتلو القسام أسري
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
نقلت صحيفة عبرية، يوم الثلاثاء، شهادة أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه نجى من "محاولة أسر خيالية" خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجندي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه خاض في ذلك اليوم اشتباكًا عنيفًا مع مقاتلي كتائب القسام في غلاف غزة، قُتل خلاله رفيقه الجندي "بنيامين ليف"، وأصيب جنديان آخران، مشيرًا إلى أنه حاول التغطية لإخلاء الجنود الجرحى؛ فأصيب بطلق ناري.
وذكر أنه أصيب بطلقة نارية وأبلغ مسعفًا بالأمر، حيث حاول المسعف إنقاذ حياته، وعندها جاءت مركبة إلى المكان وأشارت للاثنين بالصعود إليها لنقلهم للمستشفى.
وأضاف "أخرج أحدهم رأسه من تلك المركبة وأشار بيده إلى شكل قلب وطلب أن نصعد دون أن يقول كلمة؛ فقمنا بتحميل بنيامين في المركبة مع المسعف جفريئيل من أجل الوصول بسرعة إلى المركز الطبي، وفي الطريق توفي بنيامين".
وتابع "كان ذلك السائق مخربًا ورغب بالعودة إلى غزة ومعه قوة من الجيش حتى يتمكن من اجتياز الحواجز المنتشرة".
وادّعى أن الجنود حاولوا إطلاق النار تجاه السائق إلا أن جفريئيل شرح لهم أنه شخص من الكيبوتس، وأنه جاء لمساعدتهم، إلا أنهم لم يسمحوا له بالخروج من هناك فأوقفوه واقتادوه للتحقيق".
وقال الجندي إن خطة المقاوم كانت تهدف لأسر الجنديين والمسعف إلى القطاع بطريقة ذكيّة.
وقتل جيش الاحتلال واعتقل عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين دخلوا غلاف غزة بعد انهيار السياج الأمني خلال عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: استعدنا رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استعادت رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.