إطلاق عمليات استكشاف الغطاء النباتي والجراد الصحراوي بالربع الخالي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الرياض
قام فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة نجران أمس، بإطلاق تنفيذ أولى الطلعات الجوية لعمليات استكشاف الغطاء النباتي والجراد الصحراوي في المناطق المستهدفة بصحراء الربع الخالي، وذلك بواسطة طائرة مجنحة لتحديد النطاق ذي الغطاء النباتي الجيد.
يأتي ذلك بناءً على ما جاء في التقرير الوارد من منظمة الأغذية والزراعة والمتضمن التنبيه عن احتماليه وصول الجراد الصحراوي من شرق اليمن نحو حدود المملكة “الربع الخالي”، من إثر الحالة المطرية – واسعة النطاق – التي خلفها “إعصار تيج “، ليسمح ذلك بتوفر الظروف البيئية الجيدة، التي تساعد في نشاط وتكاثر الجراد الصحراوي في مناطق نائية، لتشكل أسراباً باتجاه جنوب منطقتي الرياض والشرقية.
وقال مدير فرع المركز بنجران المهندس أحمد آل زريع، أنه جرى التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لأخذ الموافقات والتصاريح اللازمة لتنفيذ الجولات الاستطلاعية .
وتمت الإجراءات في حينها مما أسهم في سرعة تنفيذ المهام ، مشيراً إلى أن المركز ومن خلال تنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة به يتخذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية للتصدي لآفة الجراد الصحراوي، حيث وفر جميع الإمكانات للقيام بتنفيذ المهام الاستباقية بالرصد المبكر للآفة ومراقبة نشاطها والحد من تكاثرها بعد هطول الأمطار التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الآفات النباتية الأمطار الجراد الصحراوي
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني
مسقط- الرؤية
افتتح حمد بن علي السرحاني، مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية، المعرض الوثائقي "بصيرة لإرثنا الوطني" بمبنى معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، الذي جاء نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الدمج الثقافي وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المعرفة التاريخية بأساليب تفاعلية ملائمة لاحتياجاتهم.
وجاء المعرض ليتيح للطلبة والزوار التعرف على الوثائق الوطنية من خلال تجربة تعليمية مبتكرة تجمع بين الوصف المكتوب بلغة برايل، والتقنيات السمعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المجسّمات الملموسة التي تحاكي أدوات الكتابة والحفظ القديمة، مما يمنح الزائر فرصة لفهم أعمق لتفاصيل التاريخ العُماني بطريقة حسّية وشاملة، وصُمّم المسار التعليمي داخل المعرض ليعزز الهوية الوطنية لدى الطلبة ويُقرِّبهم من إرث الوطن بشكل يراعي قدراتهم ويثري شغفهم بالمعرفة.
وأكد خالد بن سليمان الرواحي، مديرُ معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، أن تنظيم هذا المعرض يمثل خطوة نوعية في مسار تمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن توفير محتوى وثائقي بصيغ متعددة يفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة في التعلم ويمنحهم فرصة للتفاعل المباشر مع مكونات التاريخ الوطني.
وأضاف أن هذه المبادرات تعكس التزام المؤسسات التعليمية بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، مما يضمن وصول المعرفة إلى الجميع دون استثناء.
ويسعى المعرض إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الوثائق الوطنية بسهولة عبر توفير نسخ مهيأة بوسائل ملموسة وبصرية بديلة تتيح لهم قراءة المحتوى والتفاعل معه دون عوائق، ويعمل على تعزيز مبدأ الدمج الثقافي وتكافؤ الفرص في الاستفادة من المعرفة من خلال إتاحة المحتوى التاريخي نفسه لجميع الزوار على اختلاف قدراتهم، مما يمنح الجميع تجربة معرفية عادلة ومتوازنة، وتعريف الطلبة بتاريخ سلطنة عُمان العريق، وترسيخ الانتماء الوطني عبر عرض وثائق تجسّد مراحل مهمة من تاريخ الوطن بأساليب قريبة من إدراكهم، إضافةً إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة تُثري الحسّ التاريخي من خلال أدوات تفاعلية ووصفٍ سمعي ولمسي يعزز فهم الماضي ويقرّب قيمة الوثيقة إلى المتعلم.