بكلمته بالمجلس الدولي للتمور.. الفضلي: 9.7 مليون طن من التمور تنتجها 200 مليون نخلة حول العالم سنويًا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي خلال اجتماع الدورة الثالثة لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور، التي أقيمت في العاصمة الرياض، إن زراعة النخيل تحتل مكانة بارزة بالمملكة؛ إذ تقدر المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار النخيل بـ”1.5″ مليون هكتار، تحتضن أكثر من “200” مليون نخلة، تنتج سنويًا “9.
7” مليون طن من التمور، أغلبها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه اليوم في الاجتماع، بمشاركة وحضور عدد من وزراء الزراعة، وممثلي عدد من الدول المنتجة والمستوردة للتمور على مستوى الوطن العربي والعالم.
وأوضح معالي المهندس الفضلي خلال كلمته أن صادرات إنتاج التمور التي تنتجها “40” دولة حول العالم بلغت “1.8” مليون طن من التمور، بقيمة “2.3” مليار دولار.
ونوه معاليه بدعم حكومة المملكة لفكرة إنشاء المجلس الدولي للتمور، واستضافتها الاجتماع التمهيدي للمجلس في 2011، واجتماع عام 2013، والاجتماع التحضيري للمجلس في 2019، كما رعت الاجتماع التأسيسي في فبراير 2021، إضافة إلى توليها ميزانية المركز لمدة عامين قابلين للتجديد بمقدار “4” ملايين دولار في العام.
وأكد أن قطاع النخيل والتمور يحظى بأهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية كبرى؛ إذ تعد التمور من أبرز المحاصيل الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز سبل معيشة المزارعين والمجتمعات الريفية، وتوفير فرص عمل ومصادر دخل.. لافتًا إلى أن الصناعات التحويلية للنخيل والتمور تعد إحدى أهم الصناعات عالميًا، وتتنوع بين الأغذية والأعلاف والمنتجات الطبية والتجميلية ومواد البناء.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستضيف الاجتماع الـ 68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
وأشار معاليه إلى أن قطاع النخيل والتمور يواجه عددًا من التحديات، منها التغير المناخي، وانتشار الأمراض والآفات، وانخفاض معدل استهلاك التمور عالميًا؛ إذ يصل إلى “150 جرام/ فرد”، وارتفاع الفاقد ما بعد الحصاد، ومشكلات المنافسة والعوائق التجارية، وضعف التنويع، والجودة والتسويق.
وأكد أنه لتذليل هذه التحديات، وتعظيم مزايا هذا القطاع الحيوي، تم إنشاء المجلس الدولي للتمور؛ لتنسيق الجهود والتعاون العالمي؛ لدعمه، وتطوير قدراته التنافسية.
وفي ختام تصريحه بيّن معالي الوزير الفضلي أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” تبنت –في خطوة استباقية- مقترح المملكة بشأن اعتماد سنة دولية لنخيل التمور لعام 2027م؛ لرفع مستوى الوعي بإسهام قطاع النخيل والتمور في تحقيق التنمية الزراعية الريفية المستدامة والأمن الغذائي.. متطلعًا إلى أن يسهم هذا الاجتماع في اعتماد قرارات، تضمن حوكمة متينة للمجلس، وتُمكنه من أداء دوره بكفاءة عالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولی للتمور
إقرأ أيضاً:
مجموعة CFI المالية تُطلق مرحلة جديدة من التوسّع العالمي استعدادًا لعام 2026
#سواليف
أعلنت #مجموعة_CFI_المالية، أحد #أبرز #الوسطاء_العالميين في #خدمات_التداول_والاستثمار عبر #الإنترنت، عن اختتام اجتماع القيادة الاستراتيجي لعام 2026 في دبي، والذي جمع كبار القادة التنفيذيين لوضع أسس المرحلة المقبلة من رحلة النمو العالمي للمجموعة. ويمثل هذا الاجتماع محطة مفصلية في مسار CFI، مع بداية دورة استراتيجية جديدة تركّز على تطوير القدرات التقنية، وتعزيز كفاءة العمليات، وترسيخ معايير الحوكمة، وتوسيع الحضور العالمي للمجموعة.
وتخلل الاجتماع، الذي استمر على مدار يومين، جلسة حوارية خاصة مع السفير العالمي للعلامة التجارية وبطل العالم لسبع مرات في الفورمولا 1™، السير لويس هاملتون، حيث شارك الفريق التنفيذي رؤيته حول الانضباط الذهني، والإعداد، والمرونة. وقد شكّلت مشاركته إطارًا ملهمًا للنقاشات الاستراتيجية، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة أداء عالية عند تحديد أولويات العام المقبل.
كما استعرض الفريق التنفيذي للمجموعة الأولويات الاستراتيجية لعام 2026، والمرتبطة بخارطة التحوّل الشامل التي تقود مجموعة CFI للانتقال من منصة إقليمية رائدة إلى منظومة مالية عالمية مدعومة ببنية رقمية متطورة. ومع ترسيخ مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمضي CFI اليوم بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة كمنصة تداول واستثمار عالمية ترتكز على الابتكار والتطور التقني.
وركّزت النقاشات على القدرات الجوهرية المطلوبة لدعم نموذج تشغيل عالمي قائم على الحلول التكنولوجية والرقمية المتطورة، مع التأكيد على أهمية تعزيز الانضباط التشغيلي، وكفاءة التنفيذ، والجاهزية للمرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع مشاركة المتسلق العالمي مكسيم شعيا، صاحب إنجاز تسلّق جبل إيفرست وأعلى سبع قمم في العالم، الذي ألقى كلمة ملهمة، بعنوان “اعتلي قمّة طموحاتك”، شدّد خلالها على أهمية العمل الجماعي، والالتزام، والمسؤولية كعناصر أساسية لتحقيق الطموحات الكبرى.
وفي ختام الاجتماع، أكّد زياد ملحم، الرئيس التنفيذي لمجموعة CFI المالية:
“أن عام 2026 سيشكل نقطة تحوّل حاسمة لمجموعة CFI. الأولويات التي اتفقنا عليها اليوم تُمثل حجر الأساس الصلب الذي سنبني عليه المرحلة المقبلة. كانت نقاشاتنا واضحة وعميقة ومتوافقة مع رؤيتنا طويلة المدى، فقد خرجنا من هذا الملتقى بهدف واحد والتزام مشترك بالتوسّع والمرونة والتنفيذ المنضبط لتحقيق طموحاتنا العالمية.”
يعكس اجتماع القيادة الاستراتيجي لعام 2026 التزام CFI الراسخ نحو بناء مؤسسة عالمية قوية وقابلة للنمو، مدعومة بالتقنيات المبتكرة، وقادرة على تقديم قيمة مستدامة لعملائها وشركائها وأصحاب المصلحة حول العالم.
التداول ينطوي على مخاطر عالية. استعلم قبل المباشرة.
نبذة عن مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI في العام 1998 وتُعد اليوم من أبرز الوسطاء العالميين في خدمات التداول والاستثمار عبر الإنترنت، بخبرة تتجاوز 25 عاماً. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمّان، والقاهرة، وتوفر وصولاً سهلاً إلى الأسواق المحلية والعالمية على حدّ سواء. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.
وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع مؤسسات عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وبتعاونها مع بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا 1 السير لويس هاملتون وأسطورة التنس ماريا شارابوفا كسفيرين عالميين للعلامة التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك بالابتكار، والأداء، والنجاح، ودعم المبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.