شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بوريطة يكشف أهداف الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الاجتماع الوزاري الثالث للدول .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوريطة يكشف أهداف الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بوريطة يكشف أهداف الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية...
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية يشكل محطة إضافية في بناء فضاء للاستقرار والتنمية الحوار.

وقال بوريطة، خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، إن “هذا الاجتماع شكل محطة إضافية في بناء هذا الفضاء الإفريقي الأطلسي كمجال للاستقرار والتنمية وللحوار”، مبرزا أن الاجتماع يأتي تفعيلا لتوجيهات ورؤية جلالة الملك محمد السادس لهيكلة الجنوب الأطلسي.

وبعدما ذكر باجتماعات الدورتين الأولى والثانية التي خصصت للوعي بالأولويات والفرص والتحديات وخلق هياكل لهذا المسلسل، سجل الوزير أنه “حان وقت العمل في الدورة الثالثة من خلال محاولة تحديد المبادرات الملموسة على مستوى تنظيم الموانئ ومحاربة التلوث والاقتصاد الأزرق والسياحة النظيفة”.

وفي هذا السياق، أوضح بوريطة أنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على برنامج عمل وعلى “إعلان الرباط” الذي تم التركيز فيه على مجموعة من النقاط منها، أن ترجمة هذه المبادرة على أرض الواقع لا تهم الدبلوماسيين، بل يتعين تعبئة كل دولة للقطاعات والفاعلين المعنيين والجمعيات ورجال الأعمال وغيرهم.

وسجل أنه ينبغي أن يكون لدى القطاعات بكل دولة وعي بأن المحيط الأطلسي هو فضاء يزخر بفرص ولديه تحديات يتعين الاشتغال عليها، مشيرا إلى أن المغرب اقترح عقد اجتماعات قطاعية من أجل ترجمة هذا البرنامج على أرض الواقع.

وبعدما شدد على ضرورة إعداد الدول الإفريقية الأطلسية نفسها للتفاعل مع مبادرات الفاعلين الآخرين في الفضاء الأطلسي وأن لا تكون مستهلكة لها، أبرز بوريطة أن أهمية مسلسل الرباط تكمن في أن الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي عليها “التحدث بصوت واحد وأن يكون لديها مرجعياتها وبرنامج عملها وأولوياتها “.

ولفت إلى أن “المغرب أكد منذ إطلاق هذه المبادرة على تهيئة أنفسنا وتوحيد رؤيتنا قبل الذهاب للحديث مع أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأوروبا الأطلسية حول كيفية هيكلة العمل في محيط الجنوب الأطلسي الذي يكتسي أولوية استراتيجية”.

كما شدد الوزير على أهمية هذه المنطقة التي تتيح فرصا عديدة للتنمية في مجالات السياحة والموانئ والعمران، وتضم دولا مهمة في القارة مثل المغرب وأنغولا وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار والسنغال ونيجيريا.

وخلص إلى أن الهدف من هذا المسلسل يتمثل في كيفية استغلال هاته الدول الإفريقية للفرص ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

ظهرت المقالة بوريطة يكشف أهداف الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية أولاً على Maroc 24 المغرب 24.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كريستيانو رونالدو يتحدى العالم في 2029!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة رويز: «مونديال الأندية» أهم من «الكرة الذهبية» «العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!


تغيّر نظام بطولة كأس العالم للأندية، وزاد عدد المباريات، واقتحم المشهد العالمي 12 فريقاً أوروبياً، لكن بقي رقم «الأسطوري» كريستيانو رونالدو هدافاً تاريخياً للمونديال «صامداً»، وسيستمر صموده وتحديه حتى عام 2029، بعدما قاربت النُسخة الأولى الحديثة من المونديال على الانتهاء، دون أن يتمكن أي لاعب من تجاوز رقم «الدون»، أو حتى معادلته على الأقل، ليضمن رونالدو الاحتفاظ بقمة الهدافين لمدة 12 عاماً، وربما أكثر.
ورغم اقتراب «الساحر الأسطوري» ليونيل ميسي، ورفيق دربه، لويس سواريز، من قمة «الدون»، في البطولة الحالية، حيث وصل كلاهما إلى 6 أهداف «مونديالية» بالنظامين القديم والحديث، وكان يحتاج أي منهما إلى هدف وحيد لمعادلة الرقم الصامد، لكن مغامرة إنتر ميامي انتهت مبكراً، وعاند الحظ «ليو» في مباريات الدور الأول، وبعض محاولاته أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16، بينها ركلة حرة قريبة في نهاية المباراة، توقّع البعض أن يسجلها «البرغوث» بالتخصص، ويتساوى مع غريمه في مشهد «درامي» أخير، لكن الهدف لم يتحقق، ومن المُستبعد تماماً أن يلعب ميسي وسواريز «38 عاماً» المونديال المُقبل بعد 4 سنوات!
الموقف ذاته ينطبق على كل من، أنخيل دي ماريا وسيرجيو راموس، ورغم اجتهاد الأرجنتيني صاحب الـ37 عاماً في البطولة الحالية، وتصدره المشهد، مع آخرين، بتسجيله 4 أهداف خلالها مع بنفيكا، ونجاح «ماتادور إسبانيا العجوز» ابن الـ39 في الوصول إلى 4 أهداف مونديالية هو الآخر، بهدفه الأخير مع مونتيري، فإنه من المُستحيل أن تتاح لهما فرصة جديدة لملاحقة رونالدو.
على الجانب الآخر، يملك فيديريكو فالفيردي وسالم الدوسري بعض الأمل، في إمكانية معادلة أو تجاوز رقم «الدون»، حال خوضهما نسخة أخرى من «المونديال»، إذ سجّل كلاهما 5 أهداف، لكن حظوظ فالفيردي قد تكون أكبر، نظراً للعبه مع ريال مدريد، القريب دائماً من الفوز بدوري الأبطال، أو ضمان احتلال أحد المراكز المتقدمة في التصنيف الأوروبي خلال السنوات المقبلة.
كما أن الأوروجوياني يبلغ من العمر 26 عاماً، ولديه قدرات تهديفية خاصة، حتى لو انتقل لفريق آخر بعد انتهاء عقده مع «الملكي» في 2027، لأن مستواه يؤهله للعب مع فرق الفئة الأولى في «القارة العجوز»، أما الدوسري، يحتاج الأمر إلى كثير من التوفيق والظروف الملائمة، التي تمكن ابن الـ33 عاماً من الاستمرار حتى مونديال 2029، وضرورة فوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا للنُخبة، وبقاء الدوسري مع «الزعيم».
المثير أن صدارة رونالدو بدت أنها مُهددة في بداية البطولة، خاصة في ظل سهولة بعض المباريات في الدور الأول، وتسجيل جمال موسيالا «هاتريك» ضمن 10 أهداف سحق بها بايرن ميونيخ منافسه أوكلاند سيتي، ووصول زميليه مايكل أوليسي وهاري كين إلى 3 أهداف، لكن غياب النجم الإنجليزي عن التسجيل في المباراة الأولى السهلة، ثم الإقصاء في ربع النهائي من دون تسجيل أي هدف أمام باريس سان جيرمان، وعدم مشاركة موسيالا أساسياً إلا في مباراة واحدة قبل إصابته الكارثية، كلها أمور أبعدت نجوم «البافاري» عن زيادة الرصيد التهديفي المُتوقّع، وإذا كان هاري كين يبلغ من العمر الآن 31 عاماً، فإن فرص النجوم الصغار تبقى قائمة، خاصة أن «البايرن» يفترض أن يكون أحد ممثلي أوروبا في المونديال المقبل.
وتتباين الحالات الأخرى، بين جونزالو جارسيا ابن الـ21 عاماً وسيرهو جيراسي «29»، حيث يملك كلاهما 4 أهداف في المونديال، لكن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام مهاجم ريال مدريد، بينما سينتظر هداف بروسيا دورتموند ما تخبئه له الأيام، أما فيل فودين وفينيسيوس جونيور، فإن كليهما يحمل 4 أهداف مونديالية أيضاً في جعبتيهما، ويملكان الكثير من الفرص للاستمرار وتسجيل أهداف أخرى، مثلما هو الحال مع «العملاق» إيرلينج هالاند و«الموهوب» كينان يلدز، إذ أحرز كل منهما 3 أهداف في النسخة الحالية، وسيبقى السؤال مطروحاً حتى عام 2029، هل يُمكن لأحد هؤلاء النجوم تحطيم رقم رونالدو؟

مقالات مشابهة

  • كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟
  • المفوضية الأوروبية: الرسوم الأمريكية بنسبة 30% قد تعطل سلاسل التوريد عبر الأطلسي
  • اجتماع بمراكش لاستعراض سير المشاريع المبرمجة في أفق تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: معايير الشعب ومأزق التشكيل الوزاري
  • اجتماعات بالرباط للجنة التقنية ولجنة تسيير مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • تقرير دولي يُحذّر: “الخطوط الجوية الإفريقية” على شفا الانهيار.. ونداءات لإنقاذها
  • وزيرا الخارجية والإسكان يبحثان سبل دعم مشروعات التنمية في الدول الإفريقية
  • «الجبلي» يشارك في فعاليات الأكاديمية الإفريقية للحوكمة برواندا
  • كامل الوزير: توجيهات رئاسية بزيادة التعاون مع الدول الإفريقية وعلى رأسها الكونغو
  • كريستيانو رونالدو يتحدى العالم في 2029!