بالأدلّة.. العفو الدولية تكشف استخدام أسلحة أمريكيّة في جرائم حرب في غزّة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة والدول التي تزود “إسرائيل” بالأسلحة التي من المرجح أن تستخدم لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي بالتوقف فورا عن ذلك.
وقالت رئيسة المنظمة أنييس كالامار: “من خلال القيام بذلك، يمكن أن تعتبر هذه الدول مسؤولة بشكل مشترك عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي”، مضيفة أن خبراء الأسلحة والمحللين في منظمة العفو الدولية قاموا بفحص صور الأقمار الصناعية وصور المباني المدمرة وشظايا الذخائر التي تم انتشالها من تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الصور تظهر بوضوح أن ذخائر “JDAM” أمريكية الصنع “استخدمت في هجومين على مدنيّين في غزة على الأقل”.
وأوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في تقرير، عن تزويد الولايات المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بقنابل كبيرة خارقة للتحصينات من بين عشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى وقذائف المدفعية خلال الحرب المستمرة على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّ “موجة الأسلحة، بما في ذلك ما يقارب 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بدأت بعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، واستمرت في الأيام الأخيرة”.
ووفقاً لقائمة داخلية للحكومة الأمريكية للأسلحة، فإنّ من بين الذخائر التي نقلتها واشنطن إلى “إسرائيل” نحو 3 آلاف قنبلة “JDAM” التي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعد أكبر متلقٍ للتمويل العسكري الأجنبي الأمريكي. وتأتي معظم هذه المساعدات في شكل منح للأسلحة، فيما تتمتع أيضاً بإمكانية الوصول إلى بعض التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الأكثر تقدماً.
كما يُمثّل الدعم الأميركي نحو 15% من ميزانية الدفاع السنوية للكيان، بحسب موقع “أكسيوس”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تكذب مزاعم إسرائيل حول قنبلة إيران النووية
زعمت إسرائيل إن إيران كانت قريبة من إنتاج سلاح نووي، وهو ما ردت عليه الاستخبارات الأميركية بخلاف ذلك وفقا لتقييمات محلليها، وذلك بعدما هاجمت إسرائيل يوم الجمعة الماضي إيران بشراسة وقوة غير مسبوقة ما أدى إلى رد إيراني رادع وضربها لتل أبيب ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
كما أصدر الاحتلال أيضاً تحذيرات شديدة اللهجة بشأن البرنامج النووي ومزاعم من أن إيران تقترب بسرعة من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على الأسلحة النووية، وأن الضربات كانت ضرورية لمنع تلك النتيجة.
تقييمات صادمة للاستخبارات الأمريكية تكذب كلام إسرائيلفي المقابل توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية، إلى نتيجة مختلفة، بأن إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى امتلاك سلاح نووي فحسب، بل كانت أيضاً على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاجه، وذلك وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين وهو ما يقول بوضوح أن المخابرات الأمريكية ترى أن إيران لم تكن قريبة من إنتاج السلاح النووي.
والآن، بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية ، يعتقد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل ربما نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وفقاً لأحد المصادر ، وهو مسؤول أمريكي.
أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانيةورغم أن إسرائيل ألحقت أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانية، فإن موقعاً ثانياً محصناً بشدة لتخصيب اليورانيوم في فوردو ظل على حاله بشكل فعال.
ويقول خبراء الحرب إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على تدمير منشأة فوردو دون الحصول على أسلحة أمريكية محددة ودعم جوي.