«lOM» تقدم مساعدات للنازحين بوادي حلفا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وادي حلفا – نبض السودان
أكد مدير العون الإنساني بمحلية حلفا بالولاية الشمالية عبد الرسول صيام أن منظمة الهجرة الدولية ( lOM ) تقدم مساعدات للنازحين بمدينة وادي حلفا وتقوم بتوزيع مواد الإيواء في عدد 43 مراكزاً للإيواء، وأضاف أن المنظمة تستهدف عدد 2 ألف أسرة من خلال الحصر الذي تم عبر مناديبهم .
واشار إلى أن مواد الإيواء التي توزيعها تشمل بطاطين، ادوات مطبخ، فرشات، ناموسيات، مشمعات وجركانه فارغه لحفظ المياه.
وقال أن منظمة الهجرة الدولية سبقت أن قدمت عدد من المشروعات من ضمنها مشروع العيادة المتجولة بمراكز الإيواء ودعم مكاتب الحجر الصحي بالمعابر وإنفاذ عدد من محاضرات الدعم النفسي الإجتماعي ومساحات صديقة للأطفال والآن تشيد عدد 12 من حمامات و5 مغاسل يدويه بمعبر اشكيت وعدد مماثل من الإنشاءات بمعبر ارقين الي جانب مشروع شنطة المنظفات.
واعرب عن شكره للمنظمات التي تقدم مساعدات للنازحين بحلفا داعياً إلى ضرورة التدخل والإستجابة السريعه من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم المزيد من المساعدات اللازمه خاصة أن المدينة تواجه فصل الشتاء، مؤكداً أن هنالك أكثر من 1100 أسرة بينهم أطفال وكبار السن وذو احتياجات يحتاجون إلى مواد غذائية واجبات غذائية للأطفال.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بوادي تقدم حلفا للنازحين مساعدات
إقرأ أيضاً:
دمى السلاحف تدعم الأطفال الناجين من الحروق
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت شركة الخزنة الجلود، مبادرة إنسانية مميزة بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لتقديم دمى السلاحف المصنوعة يدوياً من جلد الجمل للأطفال المصابين بالحروق في قسم الأطفال، حيث لا تمثل هذه الدمى مجرد لعبة، بل رمز للأمل والقوة ورحلة الشفاء الملهمة.
فالسلاحف من نوع منقار الصقر، تُعد رمزاً للمرونة والإصرار في الثقافة الإماراتية، وتعكس روح الأطفال الناجين الذين تغلبوا على الصعوبات وأصبحوا أقوى.
وقالت شمسة معيض الأحبابي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الخزنة: «كل سلحفاة ليست مجرد هدية، بل هي رسالة قوة وتذكير بأن التحديات، مهما كانت صعبة، لا تُفقدنا الأمل، ونريد أن يشعر كل طفل بأنه مرئي، ومدعوم، وأنه جزء من قصة أكبر عن النجاة والتجدد».
وبالتزامن مع هذا التعاون، أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية إطلاق برنامج لدعم الأطفال الناجين من الحروق، وهي خطوة رائدة نحو رعاية شاملة طويلة الأمد للأطفال دون سن 18 الذين غادروا مركز الحروق ويحتاجون إلى دعم في إعادة الاندماج بالمجتمع.
وقال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي للمدينة: «ترتكز مهمتنا على إحداث نقلة نوعية في دعم المرضى أثناء رحلة التعافي، ويمثل هذا البرنامج الجديد نموذجاً رائداً لالتزامنا بتوفير رعاية صحية متكاملة متمركزة حول المريض وتُلبي احتياجاته البدنية والنفسية والاجتماعية في كل خطوة من خطوات التعافي».
ويتميز هذا البرنامج عن جهود إعادة التأهيل المعتادة بتركيزه على تقديم الدعم المتبادل من الأطفال وأسرهم، والأنشطة التعليمية والرياضية، والمشاركة المجتمعية للأطفال الناجين من الحروق، حيث يوفر لهم بيئة آمنة لتبادل التجارب، وتعلّم آليات التكيف مع آثار الحروق، وبناء الثقة بالنفس من خلال التفاعل مع أقران يشاركونهم نفس الرحلة، وقد تم تصميم البرنامج ليوفر الدعم المستمر لكل طفل وعائلته طوال المدة التي يتحاجونها، مع تقديم رعاية مخصصة تلبي متطلبات رحلة التعافي والاندماج الخاصة بكل طفل.