قال النائب أحمد عبد الجواد عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أنه مع قرب نهاية فترة الدعاية الإنتخابية عايز أقول رسالتين من القلب، الرسالة الأولى، سعداء جدًا فى حزب مستقبل وطن بحالة التوافق والانسجام التى نعيشها مع أشقائنا من كافة ممثلى الأحزاب والكيانات السياسية خصوصا خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف خلال المؤتمر الختامى لمجلس القبائل والعائلات المصرية فى محافظة أسوان لدعم فلسطين، والمذاع على قناة «إكسترا لايف»، قائلًا « دى حقيقة نعيشها، بدءا من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، وحاسس ان الحالة السياسية الإيجابية التى نعيشها فى الفترة الحالية، نتاج طبيعي لرئيس بيعبر بالدولة المصرية فعلا نحو الجمهورية الجديدة».

الشعب المصرى

وتابع « كل معنى طيب يعيشه الشعب المصري دايما نجد الرئيس عبد الفتاح السيسي سباق أن يكون أول من له الكلمة فيه، وكنت أحسب نفسي بحكم صفتى النيابية والحزبية أننى من أكثر الناس التى من المفترض أن تكون على دراية حجم الإنجازات التى تمت داخل الدولة المصرية، لما شوفت حكاية وطن فى 3 أيام، ولما ابتدينا نتجول مع أشقائنا من ممثلى الكيانات والأحزاب السياسية فى 27 محافظة، وفى كل محافظة كنا بنشوف فيها بعنينا انجاز انا نفسي مكونتش عارفه».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الحالة السياسية الدعاية الانتخابية الدولة المصرية الكيانات السياسية حزب مستقبل وطن حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت تجسيدا لإرادة أمة قررت أن تحمي هويتها وتستعيد مسار دولتها، مؤكدا أن هذه الثورة مثلت انتفاضة وطنية ضد مشروع مشبوه حاول اختطاف الوطن، وضد جماعة لم تكن تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطنة ولا بمفهوم الدولة الحديثة.

وأضاف «فرحات» في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن ما يجعل ثورة 30 يونيو لحظة استثنائية في التاريخ المصري المعاصر، هو حجم التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي قامت بدور تاريخي عندما انحازت لمطالب الشعب واستجابت لندائه، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين الجيش المصري وشعبه، والتي تمثل صمام أمان للدولة المصرية في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو بدأت مرحلة جديدة من البناء وإعادة التأسيس، حيث استعاد الوطن مؤسساته، وانطلقت عملية تنموية شاملة في مختلف القطاعات، من بنية تحتية، ومشروعات قومية، وإصلاح اقتصادي، وبرامج حماية اجتماعية، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل مسؤولية ثقيلة في لحظة فارقة، واستطاع أن يقود السفينة وسط أمواج عاتية نحو بر الأمان.

وأوضح «فرحات» أن ثورة 30 يونيو لم تعد فقط ذكرى سياسية، بل أصبحت محطة وعي وطني، تستدعي في كل لحظة تحد، لنستكمل بها طريق البناء والتنمية، و نرسخ من خلالها قيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة واجب وطني يتطلب وعياً شعبياً، وإصرارا على مواجهة التحديات، والتصدي لأية محاولات للنيل من استقرار الدولة.

ولفت إلى أن 30 يونيو هي إعلان ميلاد جديد للجمهورية المصرية، على أساس من السيادة الوطنية، والهوية الراسخة، والإرادة الشعبية، وهي التحدي الذي نجحنا فيه بفضل وعي هذا الشعب وصلابة مؤسساتنا، وستظل هذه الثورة نبراسا يهتدي به المصريون في مسيرتهم نحو مستقبل أكثر تقدما وعدالة.

اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة

«اللواء رضا فرحات»: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب إنشاء صندوق لدعم غير القادرين «فيديو»

«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يستعرض مع وفد يمني التجربة المصرية في تعزيز المرونة الاقتصادية وتطوير الحكم المحلي
  • أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
  • برلماني: الرئيس السيسي حقق إنجازا عظيما في ملف تنفيذ المشروعات الكبرى
  • الرئيس السيسي: الهجرة النبوية ستظل رمزا للاجتهاد والتضحية لنصرة الحق
  • الرئيس السيسي يهنيء أبناء الشعب المصري بمناسبة حلول العام الهجري
  • «تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
  • محافظ أسوان يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعام الهجري الجديد
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • وزيرة البيئة: شرم الشيخ الخضراء حلم مصري تحقق في 3 سنوات
  • الرئيس الإيراني: نعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء وليس لدينا أي نية لمواجهتهم