الأمم المتحدة: 12 ألف قتيل حصيلة أزمة السودان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في المعارك الدائرة بين القوات المسلحة السودانية، وقوات «الدعم السريع» في السودان منذ أبريل الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان «أوتشا» في بيان: «قتل أكثر من 12.
وأوضح المكتب الأممي، أن «5.3 مليون شخص نزحوا داخلياً في 4.473 موقعاً في جميع ولايات البلاد (18 ولاية).
وأردف: «فيما عبر حوالي 1.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة» تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى واثيوبيا وجنوب السودان.
وفي 20 أكتوبر الماضي أعلنت الأمم المتحدة، أن 9 آلاف شخص قتلوا في المعارك الدائرة بين القوات المسلحة، وقوات «الدعم السريع» في السودان منذ أبريل الماضي.
ومنذ منتصف أبريل 2023، تخوض القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع حرباً خلَّفت آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وفي السياق، اتهمت الولايات المتحدة أمس الأول، طرفي النزاع في السودان بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في النزاع الجاري بينهما منذ أشهر في السودان، من غير أن تفرض عقوبات جديدة عليهما في الوقت الحاضر.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان «تبيّن أن عناصر من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع ارتبكوا جرائم ضد الإنسانية في السودان».
وحضّ بلينكن طرفي الأزمة على «وقف هذا النزاع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وعلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أزمة السودان السودان الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع الأمم المتحدة أوتشا القوات المسلحة السودانیة الأمم المتحدة الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي: ما تردد عن تدخلنا في السودان "مزاعم باطلة"
انتقد الجيش الليبي بيان القوات المسلحة السودانية، ووصف اتهامها له بالتدخل في مناطق حدودية سودانية بـ"المزاعم الباطلة".
وكانت القوات المسلحة السودانية اتهمت الجيش الليبي بتقديم إسناد لقوات الدعم السريع، في هجوم استهدف مواقع حدودية، الثلاثاء.
وقال بيان للجيش الليبي، ليل الثلاثاء، إن "مزاعم الاستيلاء على الأراضي السودانية والانحياز لأحد أطراف النزاع رواية مكررة لا تمت للواقع بأي صلة".
ونفى الجيش الليبي "مزاعم مهاجمتنا للأراضي السودانية"، معتبرا إياها "محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي".
وشدد على أنه "لم نكن يوما مصدر تهديد للجيران، بل نحرص على استقرار وضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة بتنسيق أمني صارم ومحكم مع الجوار".
وقال بيان الجيش الليبي إن "القوات السودانية كررت مؤخرا اعتداءاتها على الحدود الليبية، وهو أمر آثرنا معالجته بهدوء حفاظا على حسن الجوار".
وتابع: "نحتفظ بحق الرد على أي خرق كما حدث الأيام الماضية واليوم، بعد اعتداء قوة تتبع القوات المسلحة السودانية على دوريات عسكرية تتبعنا".
وقال الجيش الليبي إن "دورياتنا تعرضت لاعتداء خلال ممارستها واجبها في تأمين الجانب الليبي من الحدود، وهو أمر انتهى في زمانه ومكانه بعيدا عن التهويل الإعلامي الصادر من القوات المسلحة السودانية".
واعتبر أن "ليبيا عامة و الشرق والجنوب الشرقي خاصة أشد المتضررين من النزاع الكارثي المستمر في السودان".
وقال إن النزاع في السودان "سبب أزمة إنسانية نزح بسببها مئات آلاف السودانيين إلى أراضينا، ضيوفا بين أهلهم وإخوانهم الليبيين، وهو الأمر الذي تصر القوات المسلحة السودانية على عدم مراعاته، بعدائها غير المبرر ومزاعمها الباطلة".
ورفض الجيش الليبي "رفضا قاطعا المحاولات المتكررة للقوات المسلحة السودانية بالزج باسمنا في الصراع مع هذا الطرف أو ذاك، سواء كان سودانيا أو إقليميا".
وأشار إلى أن "هذا النهج أسلوب مكشوف لإثارة الفتنة الإقليمية وتصفية الحسابات الداخلية في السودان، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا".
وجدد الجيش الليبي دعوة كافة الأطراف السودانية إلى "تحكيم العقل ووضع حد للنزاع الصفري، ووقف آثاره الكارثية على الشعب السوداني خاصة والمنطقة عامة".
كما أكد استعداده لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء النزاع سلميا، بما يضمن عودة كافة النازحين ويحفظ وحدة السودان ومقدرات شعبه الشقيق.
وختم بيان الجيش الليبي: "نلتزم بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، لكن "لن تتهاون في حماية كل شبر من ليبيا من أي اعتداء أو أي تهديد كان على كافة الاتجاهات الاستراتيجية".