بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية من فئة 250 درهما
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أصدر بنك المغرب، اليوم الخميس، قطعة نقدية تذكارية فضية من فئة 250 درهما، وذلك في إطار الاحتفاء بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأفاد بنك المغرب، في بلاغ، أن وجه هذه القطعة النقدية التذكارية يحمل صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جانب عبارتي "محمد السادس" و"المملكة المغربية"، مع الإشارة في الأسفل إلى سنة الإصدار .
وأضاف المصدر ذاته أن ظهر القطعة يحمل في الأعلى نقش عبارة "الذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان" مع ترجمتها إلى الإنجليزية في الأسفل " 75th ANNIVERSARY OF THE UNIVERSAL DECLARATION OF HUMAN RIGHTS".
ويتضمن ظهر القطعة أيضا في وسطه شعار الذكرى المحتفى بها وكذا القيمة الإسمية "250 مائتان وخمسون درهما".
أما الخصائص التقنية لهذه القطعة، فإن المزيج عبارة عن الفضة ( 925 في الألف ) والنحاس ( 75 في الألف)، كما تتميز القطعة البالغ وزنها 28,28 غراما، وقطر يبلغ 38,61 ميليمترا، بجانب دائرة مضلع وجودة السك مصنف "Proof".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: المغرب يعزز جهوده لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، اعتمد خطوات استباقية وحاسمة للتصدي لظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر دولي بالرباط حول “دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، شدد بنسعيد على أن المملكة تولي أهمية بالغة لحماية التراث الثقافي، باعتباره شهادة حية على الحضارات المتعاقبة، وذاكرة إنسانية مشتركة لا تقدر بثمن.
وأضاف أن هذه الممتلكات أصبحت هدفًا للشبكات الإجرامية التي تستغل النزاعات والثغرات القانونية والتكنولوجية لتهريبها، مبرزًا أن المغرب عمل على تقوية الإطار القانوني والتشريعي تماشيًا مع الاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية اليونسكو لعام 1970، إلى جانب تعزيز جهود الرقمنة وجرد الممتلكات الثقافية كخط دفاع أول ضد التهريب.
كما أوضح الوزير أن القانون الجديد لحماية التراث الثقافي دخل حيز التنفيذ بمقتضيات حديثة تهدف للحد من الممارسات التي تهدد هذا الإرث، مبرزًا أيضًا التركيز على تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والقضائية في التحقيق والملاحقة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وختم الوزير مداخلته بالتنويه بنجاح المغرب في استرجاع عدد من الممتلكات الثقافية بالتعاون مع دول صديقة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الشيلي، وهو ما يعكس فاعلية الدبلوماسية الثقافية المغربية.