رجل يسحل عنصريا حاول نزع العلم الفلسطيني من شوارع لندن| فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يشهد المجتمع الغربي حالة من الاستقطاب الشديد، إثر الاحداث المأساوية التي يشهدها أهالي قطاع غزة من قتل وإبادة متعمدة من قبل الجيش الإسرائيلي.
ففي مقطع فيديو نشرته صحيفة "يلي ميل"، ظهر رجلان يدخلان في مشاجرة عنيفة، بعد أن حاول أحدهما إزالة العلم الفلسطيني من أعلى أحد أعمدة الإنارة بلندن.
يوضح الفيديو الذي صوره أحد المارة بالقرب من برج هامليتس في لندن، رجلا يصعد على سلم نحو عمود إنارة إسدال العلم الفلسطيني من أعلى العمود، لرفضه أن تظل راية العلم الفلسطيني مرفوعة.
وفي هذه الأثناء، رأى أحد المارة ما يفعله الرجل العنصري تجاه العلم الفلسطيني، ليخرج من سيارته ويركض نحو الرجل العنصري ويطيحه من أعلى السلم حتى لا يتمكن من إزالة العلم الفلسطيني وتظل رايته مرفوعة تفرفر في سماء العاصمة البريطانية.
وتصاعد الأمر بين الرجلين ودخلا في مشاجرة تبادلوا خلالها اللكمات والركلات، ليتمكن في النهاية الرجل الرافض لموقف نزع العلم الفلسطيني من سحب السلم من الجل العنصري ليضربه به ويطيحه أرضاً وسط ذهول المارة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن العلم الفلسطيني أصبح قضية مثيرة للخلاف في الآونة الأخيرة بسبب التوترات المشتعلة الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين العلم الفلسطيني الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو مشاجرة العلم الفلسطینی من
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.