الحرة:
2025-12-14@20:58:04 GMT

إسرائيل ترد على الاتهام الأردني

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

إسرائيل ترد على الاتهام الأردني

رفض متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الأحد، اتهام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لإسرائيل بتنفيذ سياسة ممنهجة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة خلال الحرب هناك.

ووصف المتحدث الإسرائيلي الاتهام بأنه "سافر وكاذب".

وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل تنفذ سياسة ممنهجة لإفراغ قطاع غزة من سكانه، من خلال حرب ذكر أنه ينطبق عليها "التعريف القانوني للإبادة الجماعية".

وقال الصفدي أيضا إن إسرائيل خلقت قدرا كبيرا من الكراهية ستطارد المنطقة لأجيال قادمة.

وقال في منتدى الدوحة "ما نراه في غزة ليس مجرد قتل للأبرياء وتدمير لحياتهم (من إسرائيل) لكنه مجهود ممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه".

وأضاف "لم نر العالم يصل بعد إلى المكان الذي ينبغي أن نصل إليه.. مطلب لا لبس فيه بإنهاء الحرب، حرب ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".

وتابع أن حجم الدمار والقصف العشوائي لآلاف المدنيين يكذب هدف إسرائيل المعلن المتمثل في السعي للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال الصفدي أيضا إن خلافات كبيرة ظهرت على السطح في المحادثات بين وفد من الوزراء العرب ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الجمعة الماضي بشأن الدعم العسكري الذي تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل ورفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

اتهام الأونروا

وفي تطور آخر بذات السياق اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  فيليب لازاريني إسرائيل بتمهيد الطريق لطرد سكان قطاع غزة جماعيا إلى مصر عبر الحدود.

وأشار لازاريني، في مقال رأي نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، السبت، إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة واحتشاد المدنيين النازحين الذين فروا من القتال بشكل متزايد قرب الحدود في الشمال ثم الجنوب.

وبحسب لازاريني فإن "الأمم المتحدة والعديد من الدول الأعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة رفضت بشدة تهجير سكان غزة قسرا من القطاع".

لكنه أضاف "لكن التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات لنقل الفلسطينيين إلى مصر بغض النظر عما إذا كانوا يقيمون هناك أو يتم توطينهم في مكان آخر".

ورأى المفوض العام للوكالة الأممية أن الدمار واسع النطاق في شمال قطاع غزة وما نتج عنه من عمليات نزوح هي "مرحلة أولى من هذا السيناريو" مشيرا إلى أن المرحلة التالية تتمثل في إجبار المدنيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبا بالقرب من الحدود.

وقال لازاريني "إذا استمر هذا المسار فإنه سيؤدي إلى ما يسميه الكثيرون بالفعل النكبة الثانية، فلن تكون غزة أرضا للفلسطينيين بعد الآن" في إشارة إلى النكبة الفلسطينية عندما تم تهجير ونزوح 760 ألف فلسطيني إبان قيام دولة إسرائيل في العام 1948.

وعلّق متحدث باسم هيئة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) لفرانس برس برس على اتهامات لازاريني.

وقال "لا توجد ولم تكن هناك أبدا، ولن تكون هناك خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى مصر، هذا ببساطة غير صحيح". 

وسُمح لأعداد قليلة من سكان قطاع غزة بالسفر إلى مصر لتلقي العلاج، كما سُمح لأعداد من حملة الجوازات الأجنبية بالخروج من القطاع عبر معبر رفح أيضا.

أما غيرهم من سكان قطاع غزة فيمنع عليهم المغادرة حاليا، بل أصبح أكثر من 1.9 مليون نسمة نازحين في مدينة رفح، التي تحولت إلى مخيم كبير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى مصر من سکان

إقرأ أيضاً:

المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.

المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزق

وبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.

ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.

وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.

 حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”

7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025

أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.

وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.

أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.

فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.

وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.

نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.

طباعة شارك إياتا رحلات الطيران شركات الطيران المراقبة الجوية

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي يفاقم معاناة سكان غزة تحت وطأة عدوان إسرائيلي مستمر
  • “الهلال الأحمر”: أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة
  • الهلال الأحمر: نصف سكان غزة يعيشون في خيام مهترئة وسط موجة البرد القارس
  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • الصحة العالمية: 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي
  • مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
  • "لازاريني": العاصفة "بيرون" تحكم قبضتها على غزة والأوضاع الإنسانية مقلقة للغاية
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية