الحرة:
2025-05-09@23:16:20 GMT

إسرائيل ترد على الاتهام الأردني

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

إسرائيل ترد على الاتهام الأردني

رفض متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الأحد، اتهام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لإسرائيل بتنفيذ سياسة ممنهجة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة خلال الحرب هناك.

ووصف المتحدث الإسرائيلي الاتهام بأنه "سافر وكاذب".

وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل تنفذ سياسة ممنهجة لإفراغ قطاع غزة من سكانه، من خلال حرب ذكر أنه ينطبق عليها "التعريف القانوني للإبادة الجماعية".

وقال الصفدي أيضا إن إسرائيل خلقت قدرا كبيرا من الكراهية ستطارد المنطقة لأجيال قادمة.

وقال في منتدى الدوحة "ما نراه في غزة ليس مجرد قتل للأبرياء وتدمير لحياتهم (من إسرائيل) لكنه مجهود ممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه".

وأضاف "لم نر العالم يصل بعد إلى المكان الذي ينبغي أن نصل إليه.. مطلب لا لبس فيه بإنهاء الحرب، حرب ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".

وتابع أن حجم الدمار والقصف العشوائي لآلاف المدنيين يكذب هدف إسرائيل المعلن المتمثل في السعي للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال الصفدي أيضا إن خلافات كبيرة ظهرت على السطح في المحادثات بين وفد من الوزراء العرب ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الجمعة الماضي بشأن الدعم العسكري الذي تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل ورفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

اتهام الأونروا

وفي تطور آخر بذات السياق اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  فيليب لازاريني إسرائيل بتمهيد الطريق لطرد سكان قطاع غزة جماعيا إلى مصر عبر الحدود.

وأشار لازاريني، في مقال رأي نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، السبت، إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة واحتشاد المدنيين النازحين الذين فروا من القتال بشكل متزايد قرب الحدود في الشمال ثم الجنوب.

وبحسب لازاريني فإن "الأمم المتحدة والعديد من الدول الأعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة رفضت بشدة تهجير سكان غزة قسرا من القطاع".

لكنه أضاف "لكن التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات لنقل الفلسطينيين إلى مصر بغض النظر عما إذا كانوا يقيمون هناك أو يتم توطينهم في مكان آخر".

ورأى المفوض العام للوكالة الأممية أن الدمار واسع النطاق في شمال قطاع غزة وما نتج عنه من عمليات نزوح هي "مرحلة أولى من هذا السيناريو" مشيرا إلى أن المرحلة التالية تتمثل في إجبار المدنيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبا بالقرب من الحدود.

وقال لازاريني "إذا استمر هذا المسار فإنه سيؤدي إلى ما يسميه الكثيرون بالفعل النكبة الثانية، فلن تكون غزة أرضا للفلسطينيين بعد الآن" في إشارة إلى النكبة الفلسطينية عندما تم تهجير ونزوح 760 ألف فلسطيني إبان قيام دولة إسرائيل في العام 1948.

وعلّق متحدث باسم هيئة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) لفرانس برس برس على اتهامات لازاريني.

وقال "لا توجد ولم تكن هناك أبدا، ولن تكون هناك خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى مصر، هذا ببساطة غير صحيح". 

وسُمح لأعداد قليلة من سكان قطاع غزة بالسفر إلى مصر لتلقي العلاج، كما سُمح لأعداد من حملة الجوازات الأجنبية بالخروج من القطاع عبر معبر رفح أيضا.

أما غيرهم من سكان قطاع غزة فيمنع عليهم المغادرة حاليا، بل أصبح أكثر من 1.9 مليون نسمة نازحين في مدينة رفح، التي تحولت إلى مخيم كبير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى مصر من سکان

إقرأ أيضاً:

«الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»

حذّر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويفاقم من الكارثة التي يعانيها 2.4 مليون نسمة. وتزامنا، قالت منظمة «أطباء بلا حدود»: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية بالقطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «75% من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توافر السولار لتشغيلها». وأضاف «نعاني عجزا كبيرا في توفير المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة». وفي المستشفى الكويتي الميداني بخان يونس جنوب القطاع، قالت مديرة المختبرات هند جودة «لا يوجد طعام ولا شراب والمعابر مغلقة، لا يوجد طعام صحي ولا بروتينات، وكل هذا يؤثر على المريض وتصبح صحته ضعيفة».

وأشارت إلى أن الناس يستجيبون لنداءات التبرع بالدم، موضحة أنه «يتم جمع الدم ونقله إلى جرحى الحرب. هناك مشكلة كبيرة في توفير كميات كافية من الدم».

وقال أحد المتبرعين في المستشفى واسمه مؤمن شيخ العيد «جئنا للتبرع بالدم لدعم المصابين والمرضى في ظل الظروف الصعبة وندرة الغذاء ونقص البروتينات الضرورية». يأتي ذلك فيما أعلن المستشفى الإندونيسي شمالي غزة أمس، أنه قد يخرج عن الخدمة خلال ساعات نتيجة نقص حاد في الوقود مع استمرار الاحتلال في منع دخول كل أنواع المساعدات، مما يعرض حياة مئات المرضى والمصابين للخطر. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران لقناة الجزيرة إن المستشفيات تعيش كارثة حقيقية بسبب نقص الإمدادات. وأضاف، نعاني من نقص شديد في الأدوية بسبب الحصار. وقال: إذا توقفت المستشفيات فهذا يعني الحكم بالإعدام على مئات المصابين، كما أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى. وناشد الدقران المنظمات الدولية إنقاذ قطاع غزة من الكارثة التي يعيشها.

ونقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن أحد أعضاء فريقها في غزة قوله إن الجوع في قطاع غزة لا مثيل له من قبل. وقالت الوكالة إن غزة أصبحت أرضا لليأس، ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار فورا. هذا، وطالبت مؤسسة أوكسفام البريطانية في بيان بوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وقالت: نداء مفتوح لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الكارثة الإنسانية والخسائر في الأرواح.

وأضافت في بيانها، أن الأعمال العدائية على غزة تسببت في أضرار جسيمة لقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، وسكان القطاع يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين الأزمة والطوارئ والمجاعة الكارثية. وقالت إن الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة ناتجة عن فشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية. وأكدت ان أحياء بأكملها في غزة تحولت إلى أنقاض، والفلسطينيون لا يجدون مكانا آمنا يلجأون إليه.

من جهتها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي، والقوات الإسرائيلية تكثف هجماتها في كل أنحاء غزة.

وأضافت أن غياب المساءلة أمر صادم، حيث تزهق المزيد من الأرواح كل يوم، فمنذ الثاني من مارس لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة بقرار من السلطات الإسرائيلية. وأكدت: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتنا الطبية. بدورها، نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بالكلفة الإنسانية الباهظة للحرب الدائرة في غزة، وشجبت «الحصار الكامل وغير المقبول» الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وقال المدير العام للجنة الدولية بيار كرينبول للصحافيين في جنيف إنه «من غير المقبول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة». وأضاف أن ذلك «يتعارض بشكل جوهري مع كل ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي»، مشددا على أن «الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية».

وأوضح «سيأتي وقت ينفد فيه ما تبقى من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات».

وقال كرينبول «في الوقت الحالي، فإن أكثر الطرق فاعلية لإيصال المساعدات إلى الناس هي رفع القيود أو القرارات التي اتخذت لمنع وصول المساعدات إلى داخل غزة»، مشددا على وجود «كميات هائلة من المساعدات على حدود غزة بالإمكان إدخالها غدا».

في مقابل ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنه من الصعب توزيع المساعدات في القطاع مع تواجد حركة حماس.

وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية، سام وربيرغ، لقناة «العربية – الحدث» أمس، أن بلاده لا تريد أن تسيطر على غزة بل المساعدة في تحسين مستقبل القطاع.

في الأثناء، أفادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود كشفوا عن رفضهم القتال خشية عدم التزامهم.

وقال ضباط إسرائيليون للصحيفة إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية بصفوف الاحتياط متدنية، وأضافوا أن نسبة 80% المعلن عنها رسميا لا تعكس الواقع.

مقالات مشابهة

  • المجاعة تخيم على أهالي قطاع غزة وسط حملة تضليل إسرائيلية واسعة
  • «الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»
  • مسؤول أمريكي: هناك عمل دبلوماسي يتعين لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل ونسعى لتوسيع الاتفاق معهم
  • الرئيس السوري: مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع
  • الشرع من باريس: مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع
  • رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • مارتينيز ينفي الاتهام بالبصق على أتشيربي: "لو حدث ذلك.. لطُردت"
  • إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة
  • عاجل. مركز استطلاع فلسطيني في رام الله يقول إن 49% من سكان قطاع غزة يريدون الرحيل!
  • "راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة