ماذا يحدث عند استخدام الميكروويف للطهي يومياً؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
البوابة – في حين أن أفران الميكروويف توفر راحة لا يمكن إنكارها لطهي الطعام وإعادة تسخينه، إلا أن بعض العيوب المحتملة ترتبط باستخدامها اليومي. بالإضافة إلى الراحة، هناك بعض العيوب الأقل شهرة تستحق الاهتمام لأولئك الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه الأجهزة في الطهي.
ماذا يحدث عند استخدام الميكروويف للطهي يومياً؟
تدهور القيمة الغذائية
أحد العيوب الأقل شهرة للطهي بالميكروويف هو التدهور المحتمل للعناصر الغذائية في الطعام.
ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة
ثبت أن الميكروويف يؤثر على مستويات مضادات الأكسدة في بعض الأطعمة. يمكن أن تكون مضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا حاسمًا في تحييد الجذور الحرة في الجسم، حساسة لدرجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن الموجات الدقيقة. قد تؤدي هذه الحساسية إلى انخفاض قدرة الأطعمة المجهزة بمضادات الأكسدة في الأطعمة المجهزة بالميكروويف، مما قد يؤثر على خصائصها المعززة للصحة.
تكوين المركبات الضارة
يمكن أن تساهم عملية الطهي بالميكروويف في تكوين مركبات ضارة في بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تسخين أنواع معينة من الأوعية البلاستيكية أو مواد التغليف في الميكروويف إلى إطلاق مواد سامة محتملة في الطعام. من الضروري استخدام حاويات آمنة للاستخدام في الميكروويف وتجنب المواد البلاستيكية التي لا تحمل علامة على هذا النحو لتقليل مخاطر انتقال المواد الكيميائية.
تسخين غير متساوي
يمكن أن تخلق الموجات الدقيقة أنماط تسخين غير متساوية، مما يؤدي إلى ظهور بقع باردة حيث يمكن للبكتيريا الضارة أن تعيش. من الضروري التأكد من وصول الطعام إلى درجة حرارة داخلية آمنة طوال الوقت لمنع الأمراض المنقولة بالغذاء. كذلك يمكن أن يؤدي تسخين الطعام الزائد في الميكروويف إلى إتلاف العناصر الغذائية ويؤثر سلبًا على الطعم والملمس. من المهم اتباع أوقات الطهي الموصى بها وتجنب الإفراط في طهي الطعام.
تغيرات في الملمس والنكهة
يمكن أن يؤدي استخدام الميكروويف إلى تغيير ملمس ونكهة بعض الأطعمة. كما يؤثر على جودة الوجبات المطبوخة الطازجة. وغالبًا ما يؤدي استخدام الميكروويف إلى طعام أقل نكهة مقارنة بطرق الطهي التقليدية مثل التحميص أو الشوي أو القلي. تسمح هذه الطرق بالتحمير والكراميل، مما يساهم في الحصول على نكهات وروائح أكثر ثراءً.
تستخدم أجهزة الميكروويف في المقام الأول لإعادة التسخين ومهام الطهي البسيطة. إنهم يفتقرون إلى التنوع والتحكم الذي توفره طرق الطهي التقليدية، والتي تسمح بمجموعة واسعة من تقنيات وأطباق الطهي.
فقدان مهارات الطهي
يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على أفران الميكروويف إلى انخفاض مهارات الطبخ التقليدية مثل العمل بالسكين، وفهم مصادر الحرارة المختلفة، وتقنيات تطوير النكهة. كذلك الاستخدام المتكرر لأفران الميكروويف يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد على الراحة ويثبط استكشاف طرق الطهي المختلفة. وهذا يمكن أن يحد من مهارات الطهي والإبداع في المطبخ.
المصدر: تايمز أوف انديا / بارد
اقرأ أيضاً:
ما هو السرطان الذي أصاب القاضي فرانك كابريو؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تسخين طعام مواد كيميائية التاريخ التشابه الوصف یمکن أن یؤدی
إقرأ أيضاً:
لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
يقول الباحثون إن المشي 9000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
لطالما أكد الباحثون أن كلما زادت وتيرة المشي، تحسنت صحة الإنسان على عدة أصعدة، وقد ارتبط السلوك المستقر بعواقب صحية سلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
ساهمت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، وشملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، في تسليط المزيد من الضوء على هذه القضية، ونُشرت النتائج في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
قام المؤلفون بتتبع صحة الأشخاص المشمولين في الدراسة باستخدام أجهزة تعقب النشاط القابلة للارتداء ، وقياس كمية وكثافة الحركة اليومية للأشخاص.
في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد ست سنوات، ووجدوا أن زيادة الخطوات تعني انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما لم يكن لسرعة المشي أي تأثير.
بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وعند 7000 خطوة، انخفض الخطر بنسبة 16%، وبعد 9000 خطوة، استقر انخفاض الخطر.
تدعم النتائج توصية المشي 10,000 خطوة يوميًا، ويُعتقد أن من يمشي أكثر من 8,000 خطوة يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى النصف، مُقارنةً بمن يمشي أقل من 5,000 خطوة، مع أن الأطباء منقسمون حول هذا العدد.
بشكل عام، تنصح السلطات الصحية الفيدرالية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيا.
تقول الجمعية الأمريكية للسرطان إن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تنظيم بعض الهرمونات التي تساهم في تطور السرطان، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. ويرتبط الانتظام في ممارسة الرياضة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وبطانة الرحم، وربما سرطان البنكرياس.
تناولت دراسة جامعة أكسفورد سرطانات المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الدم النقوي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. بعد ست سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات.
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الروابط المحددة، فإن الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لأن زيادة الوزن أو السمنة هي عامل في ما يقدر بنحو 14 إلى 20 في المائة من وفيات السرطان في الولايات المتحدة.
من مزايا ممارسة الرياضة أيضًا أنها لا تقتصر على الجلوس فحسب، تتزايد الأدلة على أن الجلوس، مهما بلغت ممارسته من تمارين رياضية، يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بالإضافة إلى السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وفقًا للجمعية.
المصدر: independent.