باحثون روس يطورون بطارية شمسية تستخدم في مختلف ظروف الطقس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
طور باحثون في الجامعة التكنولوجية الروسية للبحوث العلمية خلية شمسية محمولة، باستخدام مواد مبتكرة، تعمل في مختلف الظروف الجوية، وتساعد على توفير كميات كبيرة من الطاقة لمراكز الاتصالات والمنشآت النائية.
ونقلت وكالة تاس عن الخدمة الصحفية في الجامعة قولها: “إن المشروع يتميز بكفاءة عالية في ظروف الإضاءة المنخفضة، وهي الآن جاهزة للإنتاج الصناعي الواسع النطاق”.
وأضاف: إن نظام توليد الطاقة الشمسية الذي تم تطويره هو عبارة عن مجموعة من وحدات البيروفسكايت الضوئية التي تم ترسيبها على ركائز زجاجية باستخدام تكنولوجيا ترسيب السائل ومعالجته باستخدام الليزر، لافتاً إلى أن العلماء وضعوا هذه الوحدات الضوئية على منسوجات مرنة، بشكل يسهّل حملها ويسمح بتوزيع مكونات مولد الكهرباء الشمسي عند تركيبه على أسطح مختلفة.
ولفت سارانين إلى أن البحوث تجري أيضا في مجال استخدام البطاريات الشمسية الجديدة لتشغيل الأقمار الصناعية الصغيرة الحجم في مدارات الأرض المنخفضة.
يذكر أن وحدات البيروفسكايت الضوئية، عبارة عن مواد شبه موصلة مرنة وخفيفة الوزن، لها خصائص وبنية غير عادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تركيا ترسل فريق "بحث تحت الأنقاض" إلى غزة
أفادت وسائل إعلام أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية قررت إرسال فريق فني متخصص في عمليات الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض إلى قطاع غزة، في إطار جهود دعم المتضررين من الحرب.
ونقلت صحيفة "صباح" التركية عن أحد مسؤولي الإدارة، قوله إن هذه الخطوة تأتي "بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان"، مشيرا إلى أن الهدف "مداواة جراح إخواننا وأخواتنا في غزة".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الفريق يضم 81 فنيا، سيتوجه من أنقرة إلى مصر تمهيدا لدخوله إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الفريق سيتولى تنسيق عمليات البحث تحت الأنقاض، وتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة.
كان المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول، قد أكد خلال خلال حديثه لـ"التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، أن فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية أصبح ضرورة عاجلة لإنقاذ الأرواح وتأمين حياة كريمة للسكان.
وأشار كرينبول إلى أن هناك آلاف الأسر التي لا تزال تبحث عن أحبائها المفقودين أو تنتظر معرفة مصيرهم، وهو ما يسبب "صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد للأجيال القادمة".
واعتبر أن المهمة الإنسانية تتجاوز توزيع المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى التعامل مع الأثر النفسي والاجتماعي الكبير الذي خلفته الحرب، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.
ووصف كرينبول الفرق العاملة على الأرض بـ"الشجاعة الفائقة"، مشيرا إلى أن العاملين يقدمون كل يوم خدمات طبية، ويخففون معاناة المدنيين في ظل ظروف مأساوية.
وأشاد بدور الهلال الأحمر الفلسطيني والفرق الدولية الأخرى، مؤكدا أن العمل في القطاع يتطلب "طاقة وتركيزا كبيرين لتقديم المساعدة لمنع انعدام الكرامة الإنسانية".
وقال: "فرقنا على الأرض مكرسة لتلبية احتياجات السكان، ونحن مستعدون لتعزيز المساعدات بشكل إضافي فور فتح المعابر"، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن للسكان.