شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ليست حادثة حضانة Garde rêve الاخيرة ما خفي كان اعظم فماذا يحصل خلف الابواب؟، nbsp;سجن الاحداثومثلها العشرات من الحوادث التي قد تحصل يوميا ولا أحد يعلم بها، بعدما يتجرد البعض من الانسانية ويتحولون الى أعداء .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ليست حادثة حضانة Garde rêve الاخيرة.

. ما خفي كان اعظم فماذا يحصل خلف الابواب؟ ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ليست حادثة حضانة Garde rêve الاخيرة.. ما خفي كان...
  سجن الاحداث ومثلها العشرات من الحوادث التي قد تحصل يوميا ولا أحد يعلم بها، بعدما يتجرد البعض من الانسانية ويتحولون الى أعداء لأنفسهم وللانسان الاخر. حوادث تسلط الضوء على ما هو أبعد من مجرد "مريضة نفسية" تعنّف طفلة، بل على عشرات مراكز ايواء الفئات المهمشة وخصوصا الايتام وكبار السن والمرضى النفسيين، لجهة تأمين الرعاية التامة لهؤلاء واخضاع تلك المؤسسات التي غالبا ما تكون مؤسسات ربحية تنظر الى الطفل كأنّه "دولار" الى قوانين صارمة ورقابة متشددة من جهة، وضرورة أن تخضع هذه المؤسسات لرقابة اجتماعية نفسية من قبل اخصائيين على غرار ما يحصل في سجون الاحداث من جهة اخرى. فمن يضمن لهؤلاء الاطفال عدم التعرض لصدمات نفسية بشكل يومي، ومن يضمن للمريض النفسي أن يحصل على معاملة سوية، لا ضربه وايذائه وربطه بالجنازير، ومن يضمن لهذا المسن الذي يعيش ايامه الاخيرة ألا يتعرض للاهانة، فقط لأن قساوة الحياة جعلته في دائرة فارغة فلا ابن ولا زوجة ولا حفيد ولا قريب يسأل عنه.   صدمة نفسية وأبعد من ذلك، ولنأخذ على سبيل المثال حادثة الحضانة الاخيرة، فهل قد يعتبر احدكم أنّ هذه السيدة هي إمراة تتمتع بكامل الاهلية؟ حكما كلا، فهي اولا تحتاج الى متابعة نفسية لانها تعاني عمليا من اضطرابات سلوكية، وهو ما يفتح الباب ايضا على أهلية من يعمل في هذه المراكز، ما يستوجب الرقابة النفسية والاجتماعية اولا على العاملين في مراكز الايواء، لانهم مسؤولون بالدرجة الاولى عن جزء من تربية جيل للمستقبل يتعرض للعنف والصدمات النفسية. وهنا يشدد الاختصاصي في علم النفس العيادي حسين حمية، على ضرورة أن يخضع الاطفال في حضانة  Garde rêve الى متابعة نفسية بعد الصدمات التي كانوا يتلقونها خلال فترة وجودهم فيها. وبحسب حمية فانّه وعلى امتداد التاريخ وفي كل دول العالم، يشكل عمل مراكز الايواء والعناية تحديا كبيرا لجهة تأمين الرعاية الحقيقية لهذه الفئات التي تصنف مهمشة، سواء كبار السن او المرضى النفسانيين او الايتام، ويقول: "من هنا تتضح اهمية سن القوانين الصارمة والمتشددة التي يفقتد احيانا لبنان لها، من حيث الاشراف والرقابة بالنظم الحديثة، اي أن يكون هناك اولا واخيرا مراقبة مباشرة وامكانية اطلاع الاهل او المعنيين بصورة تامة على ما يحصل في هذه المراكز، فهناك بعض السيدات اللواتي اكدن انهن "يسلّمن" اولادهن من على الباب ومن غير المسموح لهن الدخول الى الحضانة خلال دوام العمل. اضف الى ذلك المراقبة الصارمة على عدد الاطفال والمربين الذين يتابعونهم، فلا يجوز في احدى مراكز الايواء ان يكون هناك مربيا واحدا لمئة طفل".   مواكبة نفسية ومن هذا المنطلق يتحدث حمية عن البناء النفسي للاطفال في ظل هكذا ظروف، ويقول: "لا نتحدث فقط عن مأكل ومشرب بل مواكبة نفسية اجتماعية كي لا يكون هؤلاء الاطفال او الايتام او المشردون عرضة للانحرافات السلوكية فيما بعد. أو أن يكون الاطفال في الحضانات عرضة لصدمات نفسية، وطبعا لا نعمم في هذا الاطار انما نعرض واقعا يتوجب التشديد في متابعته". وإذ لا يمكن تجاهل انّ المؤسسات المعنية تقوم بواجبتها كاملة عند ورود اي شكاوى او تحول قضية ما الى رأي عام، فلا يمكن للوزارات المعنية ان تضع مراقبا 24 24 في كل مركز، الا انّ التشدد في المراقبة الدورية وسن قوانين اكثر تشددا قد تكون مطلوبة في هذه المرحلة. وبحسب حمية: "على الوزارات المعنية أن تتكفل بمتابعة شروط العمل بشكل مستمر في هذه المراكز وتطبيق القوانين بصرامة، وخصوصا في الحضانات التي تربي اجيالا للمستقبل، وتتعاطى مع فئات غير قادرة على التعبير. وهنا أوجه رسالة للاهل مهما كانت ظروفكم وانشغالاتكم، احرصوا على ملاحقة اولادكم، اسالوا عن ترخيص الحضانة، عن تخصص المربيات، راقبوا كل زاوية في المكان، اسألوا عن عدد الاطفال في المركز، وقبل كل ذلك راجعوا اولوياتكم مع اولادكم وخصوصا في هذه المرحلة العمرية الخطيرة، فمهما كان هناك من ايجابيات تقدمها هذه الدور ،الا انّ هناك ضريبة كبرى يجب التنبه اليها. ولا نتحدث من باب التنظير وانما من باب الحرص".   الضحية والمجرم ويتابع حمية: "وعندما نقول ما خفي كان أعظم، نصل بطبيعة الحال الى دور الايتام والعجزة، ونطلب من المعنيين الكشف المستمر على هذه المراكز وتعزيز دور الاخصائي النفسي والمرشد الاسري فيها". فهل يحتاج الضحية الى علاج نفسي، وماذا عن الشخص "المجرم" الذي قام بالتعنيف؟ يجيب حمية: "بالطبع، العلاج للجهتين. اولا للاطفال او الايتام او المسنيين الذي يخضعون الى صدمات مستمرة بسبب سوء المعاملة، وبالتالي الحاجة الماسة الى الدعم النفسي لتجاوز اي مرحلة خطيرة. وكذلك الحال بالنسبة الى المعنفيين، فهؤلاء مرضى ايضا، ولا نتحدث من باب الت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی هذه

إقرأ أيضاً:

مأساة غزّة ليست مجازًا.. والإنسان أولًا

«الإنسانُ أَشكَلَ عليهِ الإنسان» ضمنها التوحيدي في المقابسات سنة 380هـ، لكن دون أن يدرك أن هذا الاستشكال سيتحوّل بعد قرونٍ إلى عمًى منهجي يسيطر على ضمير أمة كاملة. فأحد أكثر تجلّيات هذا العمى فداحة هو ما يتكشّف لنا اليوم في تمثّلاتنا لغزّة؛ إذ نعيشها في تماهٍ من الظلمة حين نشاركهم خذلان إنسانها، وإن كان ذلك في مجازٍ مُهدم الأركان، نتعلّق به تعويضًا عن الفعل، وتعيش أوزانه خللًا دفينًا يختزل المأساة في الشعار، و«القضية» في الوعد. فعندما يواجه الوعي العربي آلامه فإنه يتمسّك بالفكرة بوصفها رمزًا مستقِرًّا أكثر من تمسّكه بإنسانها الحي. إنه يتعلّق بالعنوان لا بالاسم، وبالخريطة لا بالصباح الحر. وهنا يغيب عنه جوهر العدالة التي حتماً تُقاس بقدرتها على لمس اليومي، وعلى منح فرصة في الحصول على الخبز الحلال. والحقيقة أن الغائب فينا ليس التعاطف، بل حقيقة الإنسان في غزة. إنه يتلقى الضربات منفردًا، ويعيش الكارثة مثل جملة يتيمة قرر كاتبها أن يختتم بها سطره. كما أننا لا نعرف في إنسان غزّة إلا رقمًا يُدرج في جدول الشهداء. وفي ظل هذا الغياب نكفّ عن رؤية المأساة كما هي، ونُحيلها إلى توصيف أبكم يتجنّب ألم التورط في الحقيقة. فغزّة لا تفهم فينا إلا باعتبارها حالة (بروميثية) لا تهدأ حتى ننسى، بل تشتعل في فضاء يُعاد فيه تشكيل العلاقة بين القوة والحياة، وتتقاطع فيه البُنى الشرسة للحرب مقيمة حضورها المحكم للحصار، لتحول الجغرافيا هناك، بل وفينا إلى سجن مفتوح تغدو فيه الحياة اليومية اختبارًا دائمًا للنجاة. وكل هذا ليس مهماً، بل الأهم هو كيف نرى مآسينا وهي تُحرج ذواتنا وتقهر وعينا. ومع هذا نوفر لهشاشتنا الاستفادة المثلى من الموت في غزة مع ضمائر مشبعة بالتأييد لا التفكير؛ فالذي يجري على أرض كنعان هو نتاج دقيق لسياسة تدمير بطيء لا تستهدف الجدران وحدها، وإنما تفرغ مفردات البقاء من معناها؛ فيتحوّل الخبز إلى أمنية، وقطرة الماء إلى أداة إذلال، والطفولة إلى نص معطوب في بيان عسكري لا يكتبه الشعراء. ومن هنا فإن ما وثّقته الأمم المتحدة منذ نهاية مايو 2025م حول المفزعة بقتل ما لا يقل عن 798 مدنيًا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية لا يُقرأ كحدث مأساوي فحسب، بل هو علامة على تحوّل الجوع من مظهرٍ للفقر إلى ميدانٍ حاشد بالعزاء. وما جرى في 11 يوليو من مذبحة طالت 66 فلسطينيًا في شمال القطاع يتجاور مع قصف مماثل في الجنوب أودى بحياة 22 مدنيًا بينهم ستة أطفال؛ إذ أُزيل الفارق تمامًا بين المأوى والمعسكر، وبين الجندي واللاجئ، بل وبين القانون والذخيرة. كل هذا في مشهد يُعاد فيه صناعة صورة من الخوف المؤجل نهرع إليها كلما مسّنا وخز الضمير، ثم نعود نصرخ أننا ظلمنا.

ومع اتساع هذا التراكم لا تعود الهشاشة مجرّد عرضٍ طارئ، بل تتكشّف كبنية تُدار، وتُنتَج، وتُعاد صياغتها يوميًا داخل المنظومة الدولية التي تنتزع من الضحية حتى حقّها في الألم. فغزّة لا تُقاس بعدد الشهداء، بل بما يُغلَق من أبواب حولها، وباتساع الفجوة بين الصراخ والقدرة على الفعل. وتلك الفجوة لا تُفسَّر بغياب الوسائل، بل بغياب الإرادة؛ إذ تتباين المواقف بقدر تباين المصالح، ويُقاس الألم بموازين السياسة لا بمعايير العدل. فالاتحاد الأوروبي لا يملك سوى التصريحات المترددة، فيما تواصل الأمم المتحدة عدّ القتلى بلغة بيروقراطية لا تفضي أبدًا إلى حماية القطاع. ووسط هذا تستمرّ الولايات المتحدة في تقديم دعمها بصمتٍ ثقيل يمنح شرعية مموّهة يتوارى خلف خطاب الردع، ويتجمّل بمنطق المصالح. وهكذا؛ لا تواجه غزّة آلة قتل فحسب، بل تُطوَّق بسردية تنتزع من الضحية صوتها، وتحوّل الجريمة إلى ضرورة أمنية، لتُختزل المأساة في جداول حسابية، ويتحوّل الألم إلى فقرة في تقرير جافّ. وفي هذه المساحة الرمادية حيث يتقاطع الضجيج الإعلامي مع انعدام الفعل؛ تتشكّل هشاشة لا تنبع من ضعفٍ داخلي، بل من غياب العدالة في عالمٍ لا يرى في قتل الإنسان ما يستدعي الحزم. ولذلك؛ فإن ما يحدث ليس قصفًا لجغرافيا، ولكنه نزعٌ تدريجي لحقّ الوجود، وانهيارٌ لما تبقّى من القدرة الإنسانية على مواجهة نفسها دون أن تعترف بفشلها.

إنه لمن الواضح أننا أمام انسداد سياسي عربيّ وعالميّ؛ حيث تُستنزف المبادرات الدبلوماسية داخل دائرة تفاوضية مفرغة لا تقوم بشيء سوى إعادة إنتاج العجز، والتواري عن مواجهة الأزمة. ومع هذا الانسداد تنبثق مبادرات شعبية دولية تعيد تعريف الفعل المقاوم، ومن أبرزها أسطول الحرية الذي أبحر من ميناء سيراكيوز (مدينة ساحلية في إيطاليا) باتجاه غزّة على متن السفينة حنظلة، في فعل ندرك سلفا أنه سيُواجَه بتعنّت الكيان، لكنه يظل علامة رمزية تُحرج ضمير العالم الذي يُوصَف بـ«الحر». ويأتي هذا بعد اعتراض سفينة مدلين (Madleen) في وقتٍ سابق. وما تكرار هذه المحاولات إلا رهانٌ صريح على فضح الحصار، وتثبيت صورته الإجرامية. غير أن هذا الجهد الإنساني المقاوِم يصطدم بجدار أشدّ من الحصار ذاته: جدار المصالح الغربية؛ حيث يعيش الضمير الأوروبي والأمريكي أزمة مزدوجة بين ما يُعلنه من قيم، وما يُطبّقه من سياسات. ومع أن الحكومات تتواطأ بالصمت أو التصريحات الغامضة؛ فإن الجامعات والمؤسسات الشعبية في الولايات المتحدة تشهد انتفاضات متتالية عبّر عنها طلبة وأكاديميون ومثقفون في رفض صريح للانحياز الرسمي. وهو ما عبّر عنه المفكر الأمريكي البارز نعوم تشومسكي حين أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم إسرائيل على الرغم من سياساتها الوحشية، بل بدافعٍ من هذه السياسات ذاتها. فعندما تقصف الطائرات الإسرائيلية أهدافًا مدنية فإن ما ينفجر عمليًا هو طائرة أمريكية يقودها إسرائيلي؛ دعمٌ حاسم ومباشر لا يختبئ وراء المجاز، بل يُجسّد مشاركة فعلية في الجريمة.

إن هذا الحصار -الذي لا يتوقف عن التحوّل من إجراء سياسي إلى واقع يومي- يواصل تفكيك شروط الحياة قطعةً قطعة، حتى ليغدو الجسد نفسه عرضةً للاختناق الرمزي قبل أن ينهار فعليًا. ومع تراجع إمدادات الوقود واستمرار القيود بات شلل المستشفيات في غزّة خطرًا وشيكًا لا تشير إليه التقارير الإعلامية فقط، بل تؤكده تقارير صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ حيث وصفه باحثون فرنسيون في قضايا المياه والصحة العامة بأنه ليس أزمة تقليدية، بل «أزمة مصنوعة سياسيًا»، مشيرين إلى أن «الإنكار بات سياسة قائمة بذاتها، وأن المشكلة يمكن حلّها خلال يومٍ واحد فقط إذا توفّر الوقود». هكذا لم يعد الماء يُستهلك كما يُستهلك الهواء، بل تحوّل إلى أداة هيمنة تُقاس بها درجات البقاء والإذلال، وتُدار بها الحياة من تحت، وتُعاد عبرها صياغة السيادة اليومية في أدق تفاصيلها. وهذا التحوّل من المادي إلى الرمزي لا ينفصل عن المشهد التفاوضي الذي يُعاد إنتاجه كصورة أخرى من الحصار؛ إذ تُعقَد منذ مايو محادثات غير مباشرة برعاية أمريكية وقطرية في محاولة لإحياء هدنة شاملة، لكن اشتراط حركة حماس انسحاب الجيش الإسرائيلي، وضمان إدخال المساعدات يُواجَه برفض قاطع، ما يجعل العملية التفاوضية محكومة منذ بدايتها بميزان القوة لا بمقتضى العدالة. وإذا كان ثمة خيطٌ يجمع كل هذه الفصول المتناثرة من المأساة؛ فهو أن ما يجري في غزّة ليس حالة إنسانية طارئة، وإنما نموذج مكتمل لهشاشةٍ مُنتَجة عمدًا؛ حيث تتحوّل العدالة إلى توازن مشروط، وتُفرَغ الكلمات من فاعليتها أمام وقائع لا تُدار بالضمير. ففي غزّة الآن يتحوّل الخبز إلى هدف عسكري، والماء إلى مشهدٍ للعقاب، والطفل إلى ضحيةٍ قابلة للإحصاء.

إن ما يزيد هذه الهشاشة فتكًا أننا نغفل عن العطب الكامن في الوعي الإنساني الراهن؛ ففي أصواتنا التي تتألم لهذه المأساة لا نملك سوى الاستثمار في المجاز لا الفعل. إنه مجازٌ يتحدّث عن حماية المدنيين، لكنه ينتهي إلى بلاغة مقنعة تعفي الفاعل من التورط في المسؤولية. والحقيقة التي لا مفرّ من التصريح بها أن الإنسانية قد تخلّت عن غزّة، ولم يبقَ أمام ضمير العالم إلا أن يعترف بأن غزّة تُحاكمه، وتعرّي هشاشة وعيه. أما نحن العرب فإن لم تتغير بنية الوعي، وإن لم ترتفع قيمة الإنسان في سُلّم القيم السياسية؛ فإن المذبحة ستظل طقسًا سنويًا نحوم حوله بالرقص على جثث الموتى حاملين كلماتنا الجاهزة في موسم عزاء غير مقدّس. ولعل من المفارقة أن مسكويه في القرن الخامس الهجري قد فهم ما لا يزال عصيًّا على وعينا الحديث حين كتب: «الفضائل تتعلّق بالنفس الإنسانية من حيث هي إنسان، لا من حيث هو ابن قبيلة أو طائفة». وما بيننا وبينه أكثر من تسعة قرون، لكن الهوّة الأخلاقية تبدو أوسع من الزمن.

غسان علي عثمان كاتب سوداني

مقالات مشابهة

  • مأساة غزّة ليست مجازًا.. والإنسان أولًا
  • حادثة غريبة في مدينة إغدير التركية أثارت قلق المارة
  • بعد تجاوزهن السن القانونية.. إبراهيم سعيد يطالب بضم حضانة بناته
  • تدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمحافظة شبوة
  • من غزة إلى مدريد.. رحلة علاج نزار المنسي بأوجاع نفسية وجسدية
  • في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
  • حيل لن تتوقعها لزيادة ذكاء الأطفال .. 17 طريقة مختلفة
  • مطلقة تطلب أجر حضانة لطفليها بـ 70 ألف جنيه شهرياً.. تفاصيل
  • 5 سيارات كروس اوفر زيرو في السوق المصري.. الاخيرة ارخصهم سعرًا
  • سائقان ينفيان رواية الشرطة الإسبانية عن سبب حادثة جوتا